سفير ألمانيا: مناقشات مع الكويت لعقد اتفاقية أمنية تتضمن التدريب والتعاون المشترك وتبادل المعلومات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال السفير الألماني لدى البلاد هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس إن الكويت وألمانيا تحتفلان هذا العام بمرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما، وهو ليس مجرد حدث يتكرر كل سنة، بل يمثل 60 عاما من العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية والشخصية، كما ينعكس أيضا على التدفق المستمر للزوار بين البلدين، والتبادل المستمر لوجهات النظر، والصداقات الشخصية التي تشكلت مع مرور الوقت.
وأضاف السفير الألماني في مجمل كلمته التي ألقاها على هامش حفل إفطار نظمته السفارة الألمانية لممثلي عدد من وسائل الإعلام أن هناك العديد من القصص التي ساعدت في تعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا مثل السيارات الألمانية وتربية الخيول والكلاب والتي تمثل شغفا مشتركا لشعبينا، أدى إلى جلب سلالات الخيل العربية الأصيلة إلى ألمانيا، وإحضار كلاب شيبرد الألمانية الشهيرة إلى الكويت، كما تقدم التكنولوجيا الألمانية الطاقة والراحة وحلول تكنولوجيا المعلومات، وتقنيات العلوم الحياتية للكويت، وتدعم الاستثمارات الكويتية العديد من القطاعات الصناعية المهمة في ألمانيا ويستمتع المواطنون الكويتيون بإجازاتهم في ألمانيا وأوروبا وهم ضيوف مرحب بهم لدينا.
وأشار إلى أن مواصلة تطوير مجالات التعاون بين البلدين تتطلب اهتماما كبيرا في زمن التغير المناخي، وتحديات تحول الطاقة، وندرة المياه العالمية، هناك فرص عديدة للنظر معا في وضع حلول مشتركة، لافتا إلى أن ألمانيا مستعدة للمساهمة في خطط التنمية، وفقا للرؤية المستقبلية لتطوير الكويت. في الوقت نفسه، تعمل كل من بلدينا على رفع علاقتنا الثنائية إلى مستويات جديدة من خلال حوار استراتيجي بين وزارتي خارجيتنا.
وتابع: سنحتفل معا بقدوم فرقة موسيقية ألمانية إلى الكويت لتقديم حفل موسيقي في نهاية شهر أبريل، كما سنبدأ في فصل الصيف بفعالية كبيرة لشركات ألمانية في الكويت، ونتوقع المزيد من الفعاليات في خريف هذا العام وعندما تنخفض حرارة الصيف.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين، ذكر أن أعداد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي لم تتغير، مشيرا إلى أن مركز التأشيرات الألمانية على استعداد لاستقبال جميع طلبات الكويتيين متعددة الدخول، داعيا المتقدمين إلى ضرورة تقديم الطلبات مبكرا قبل السفر بوقت كاف مع إحضار كل المستندات المطلوبة، لافتا إلى استعداد السفارة لاستقبال طلبات التأشيرات لموسم الصيف المقبل من الآن لتفادي الازدحام، وهو ما تمت مناقشته مع وزارة الخارجية.
وحذر الراغبين في السفر إلى بلاده من التعامل مع المكاتب غير القانونية والأشخاص الذين يقومون بملء الاستمارات واستكمال الأوراق المطلوبة للفيزا نيابة عنهم، حيث إنهم يلجأون إلى بعض الحجوزات الوهمية للفنادق والتذاكر وبالتالي يكون مصير الفيزا الرفض، مؤكدا أن السفارة لا تتعامل مع مكاتب سفريات وإنما يتم التقديم عبر مكتب التأشيرات المعتمد فقط.
وحول حصول حاملي المادة 17 على تأشيرة الدخول إلى ألمانيا، قال: إن الوثائق التي يحملها المقيمون بصورة غير قانونية ليست جواز سفر معتمدا لدينا في ألمانيا، وهناك حالات يمكن دراسة وضعها منفردا.
وردا على سؤال حول التعاون العسكري، قال: أود أن أطلق عليه التعاون الدفاعي والأمني، مشيرا إلى وجود دعوة دائمة من بلاده لمناقشة التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين كونه نقطة محورية في العلاقات الثنائية، كاشفا عن وجود مناقشات جارية الآن بين البلدين حول اتفاقية أمنية تتضمن التدريب والتعاون وتبادل المعلومات والتحليل المشترك، ونولي القوات البحرية أهمية قصوى، حيث إن الوضع في الخليج يحتاج إلى مراجعة ثنائية بين البلدين، لافتا إلى وجود مهمة أوروبية موجودة في البحر الأحمر، لافتا إلى تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر ما يسمح بتدفق التجارة.
وأشاد بالتقليد التراثي الكويتي المتمثل في زيارة الدواوين، لافتا إلى أنها السنة الثانية لهم التي زار فيها عدد كبير من الدواوين والتي وصلت خلال هذا الشهر نحو 28 ديوانية لعائلات كويتية معروفة و7 منها صغيرة، مثنيا على المواضيع التي تتم مناقشتها في الدواوين والتي شملت جميع النواحي القانونية والسياسية والاجتماعية، معربا عن سعادته لحسن الاستقبال والضيافة والتي أحظى بها خلال زيارتي لهذه الدواوين، وهذا ما نفتقده في ألمانيا ويفتقده سفير الكويت في ألمانيا، لأنه من الصعب عليه التواصل مع المجتمع الألماني كما هو الحال مع المجتمع الكويتي.
ولفت إلى أن الكويت لم تسم بعد سفيرها في برلين، ونتوقع أن يتم ذلك قبل هذا الصيف بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيدا بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وان وزيرة خارجية بلاده بدأت جولتها السادسة إلى الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي في محاولة إيجاد حل للصراع في المنطقة، موضحا أن موقف بلاده من هذه الأزمة هو وقف إراقة الدماء.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بین البلدین فی ألمانیا لافتا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع سفير اليابان التعاون في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إيواى فوميو سفير اليابان لدى مصر، تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما المتعلقة بدعم ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي.
شهد اللقاء تسليط الضوء على أنشطة التعاون بين مصر واليابان في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها بناء القدرات الرقمية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتعزيز جهود الدولة فى تنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال التوسع فى برامج بناء القدرات الرقمية وتوفير كوادر مدربة ومؤهلة فى التخصصات التكنولوجية الحديثة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، مستعرضا أبرز البرامج والمبادرات التى يتم تنفيذها لتعزيز القدرات التنافسية للشباب في سوق العمل العالمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها مبادرات أجيال مصر الرقمية والرواد الرقميون بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية متخصصة من خلال جامعة مصر للمعلوماتية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أنه يتم تنفيذ البرامج التدريبية في كافة أنحاء الجمهورية من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية، مشيرا إلى أن المراكز توفر أيضا برامج لدعم ريادة الأعمال واحتضان الشركات الناشئة بالإضافة الى تهيئة بيئة محفزة للابتكار الرقمى.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن مصر تعد من أبرز المقاصد الجاذبة للاستثمارات فى صناعة التعهيد نتيجة لتوافر الكفاءات الرقمية المؤهلة لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات مما يفتح آفاقا للتعاون مع اليابان لسد الفجوة المهارية بها.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، أن الوزارة تنفذ عددًا من المشروعات الاستراتيجية التى تهدف إلى تبنى التكنولوجيات المتقدمة فى مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم فى دعم التحول الرقمي، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين، لا سيما وأن اليابان تُعد من الدول الرائدة عالميًا فى مجال التكنولوجيات الرقمية.
من جانبه، أشاد السفير بالتقدم الملحوظ الذي تحرزه مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر واليابان فى مجالى الذكاء الاصطناعى ودعم ريادة الأعمال.
وأكد السفير على اهتمامه بنقل التجربة اليابانية في التعليم التطبيقي، ودعم الشركات اليابانية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية الرقمية.
كما أعرب السفير عن سعادته بمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في معرض SushiTECH TOKYO المقرر عقده في طوكيو في مايو المقبل، في إطار اهتمام اليابان بدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة.
حضر الاجتماع، المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات يفتتح مكتبي بريد في القليوبية بعد تطويرهما بأحدث الحلول التكنولوجية
وزير الاتصالات ومحافظ القليوبية يتفقدان وحدة التشخيص بمستشفى حميات بنها
وزير الاتصالات: تركيب 50 ألف كابل ألياف ضوئية بالقليوبية وتطوير 170 مكتب بريد