السفيرة البريطانية: برنامج السفراء الشباب حقق نتائج إيجابية وساهم في توسيع نطاق خبرة ومعارف الطلاب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أشادت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى الكويت غادة الطاهر بالدعم الكبير من وكالات الأمم المتحدة ووزارة الخارجية ومعهد سعود الناصر الديبلوماسي والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للبيئة في إنجاح الموسم الثاني من برنامج «السفير الشاب».
وقالت الطاهر في كلمة لها خلال حفل ختام البرنامج إن هذه المناسبة تمثل أهمية بالغة من خلال الاحتفال بتتويج رحلة استمرت أربعة أشهر كانت تحولية وملهمة، مؤكدة أن التفاني والشغف الذي أظهره السفراء الشباب الذين تبنوا بكل إخلاص المواضيع الحاسمة للعدالة المناخية والدبلوماسية «يملؤني بفخر وامتنان كبيرين».
واضافت ان المشاركة الواسعة للمؤسسات الحكومية والديبلوماسية سلطت الضوء على الدور الأساسي للتعاون الدولي بمعالجة قضية تغير المناخ المعقدة «مما يمهد الطريق لمستقبل تتشابك فيه الديبلوماسية التي يقودها الشباب».
وبينت انه «بالتأمل في كلمات مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية خلال زيارتها للكويت نتذكر التحديات العالمية التي تتراوح بين الصراعات المستمرة والأزمات البيئية وعدم المساواة الاجتماعية، حيث تؤكد تلك القضايا مدى إلحاح وأهمية مهمتنا الجماعية».
من جهتها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس ان النسخة الثانية من برنامج السفراء الشباب حققت العديد من النتائج الإيجابية، وساعدت في بناء الثقة وتوسيع نطاق خبرة ومعارف الطلاب الثلاثين، معربة عن املها في أن يكون ذلك حافزا وتجهيزا لهم وهم يتخذون الخطوات التالية في حياتهم المهنية ـ سواء كان ذلك في عالم الديبلوماسية، أو كدعاة للمناخ أو كليهما».
وأعربت عن املها أيضا في «أن يكون البرنامج وفر مجموعة متنوعة من الآراء بشأن تغير المناخ، وقدم أفكارا لجميع المعنيين بشأن كيفية معالجة هذه القضية العالمية التي تتطلب جهدا جماعيا للنجاح. بدورها، قالت سفيرة كندا لدى الكويت عليا مواني ان الموسم الثاني من برنامج السفراء الشباب حقق نجاحا باهرا، مشيرة إلى ان المشاركين مجموعة رائعة، وكان من الرائع أن نراهم يشاركون ويطرحون أسئلة ويعتنقون أفكارا وتجارب جديدة».
وبالنسبة لكندا وللبشرية جمعاء، قالت إن العمل المناخي والعدالة المناخية من بين أكثر أولوياتنا إلحاحا. وأضافت إن التصدي لتغير المناخ ليس خيارا، بل ضرورة ـ معربة عن ثقتها في أن يكون هؤلاء السفراء الشباب أبطالا فعالين في عالم يحتاج إلى دعاة من جميع الأعمار وعلى جميع المستويات.
وجمع برنامج السفراء الشباب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك وزارة الخارجية والبعثات الديبلوماسية من هولندا، والاتحاد الأوروبي، والفلبين، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وبيرو، وفرنسا، وكندا، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وبنغلاديش، والمغرب، إلى جانب منظمات دولية مثل لجنة الصليب الأحمر الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وموئل الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، ومنظمات أخرى كثيرة. وبهذه المناسبة، نود أن نغتنم هذه الفرصة لنشكر شركاءنا ومقدمي الرعاية، ووزارة الخارجية على دعمهم السخي لجعل هذا البرنامج ممكنا.
واختار البرنامج المتنوع، في موسمه الثاني، 30 من «السفراء الشباب» من 10 جنسيات مختلفة للمشاركة في أنشطته الإثرائية.
وكان الهدف من المبادرة، تعزيز خصال القيادة، وتعزيز الثقة، وتعزيز الجهود التعاونية فيما بين المشاركين للدعوة إلى العمل المناخي والعدالة المناخية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: برنامج السفراء الشباب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مشترك لوزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش فعاليات COP29 بأذربيجان
عقدت وزارة الشباب والرياضة المصرية، اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في أذربيجان، وذلك بحضور فريق المفاوضين الشباب بالوفد المصري، وأليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وعبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للمنظمة، وسماح يعقوب مسئول برامج الشباب في اليونيسيف، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجال العمل المناخي.
ناقش الاجتماع سبل تعزيز مشاركة الشباب في المفاوضات المناخية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لتمكين الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات البيئية، كما تطرق الحضور إلى أهمية بناء القدرات وتعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم مبادرات التنمية المستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة في الاجتماع، والتي تناولت تقدير الدور الحيوي الذي يلعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الجهود الوطنية لتعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة، والشراكة المثمرة بين المنظمة ووزارة الشباب والرياضة، التي تسهم في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في مواجهة التحديات المناخية. وأهمية استمرار التعاون بين الجانبين لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال العمل البيئي والمناخي.
واستعرض أعضاء الوفد التفاوضي الشبابي، من أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، خلال الاجتماع أبرز تطورات العملية التفاوضية في مؤتمر الأطراف COP29، وتناولوا النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها في جلسات المفاوضات، مع التركيز على أولويات الشباب في قضايا المناخ، مثل تمويل العمل المناخي، وتعزيز التكنولوجيا المستدامة، وبناء القدرات.
كما قدموا رؤية شاملة حول دور الشباب في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق الأهداف المناخية، مؤكدين على أهمية تمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والحلول المستدامة.
وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب المصري في العمل المناخي، مؤكدين على ضرورة توفير الفرص والدعم اللازم لهم للمساهمة بفعالية في الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتغيرات المناخية.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء مشاركة وفد المفاوضين الشباب المصري الي باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.
IMG-20241119-WA0013 IMG-20241119-WA0012 IMG-20241119-WA0011 IMG-20241119-WA0010