صرح رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية (إنيرجواتوم) بيترو كوتين بأن كييف تأمل في توقيع اتفاق لشراء مفاعلين نوويين من بلغاريا في يونيو المقبل.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن كوتين قوله إن "المفاوضات بين حكومتي أوكرانيا وبلغاريا مستمرة، معربا عن اعتقاده بأنه سيتم إبرام العقود في يونيو القادم مع بلغاريا لشراء هذه المعدات.


وأضاف أنه إذا تم تسليم المفاعل الأول في الوقت المحدد، الذي سيكون جاهزًا للتركيب على الفور، ستكون شركة (إنيرجواتوم) جاهزة لبدء العمل في المفاعل الجديد خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، على أن يتم تركيب المفاعل الثاني لاحقا.
ومع ذلك، قال كوتين إن هناك مشاكل بشأن أسعار المفاعلات، إذ حددت بلغاريا في السابق سعر المفاعلين بمبلغ 600 مليون دولار، إلا أن صوفيا تحاول باستمرار زيادة هذا السعر لكن كييف لن توافق على تغيير السعر. 
وأضاف كوتين أنه سيتم بناء المفاعلات بمعدات روسية التصميم تريد كييف استيرادها من بلغاريا. وقد وافقت صوفيا بالفعل على الصفقة.
وسيتم بناء المفاعلات الجديدة في محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية في غرب أوكرانيا للتعويض عن القدرة المفقودة لمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي سيطرت عليها روسيا في بداية عملياتها العسكرية على أوكرانيا.
وكانت بلغاريا في الأصل قد اشترت مفاعلين من روسيا لتركيبهما في مشروع بيلين للطاقة النووية، والذي تم التخلي عنه الآن، بعد التراجع المتكرر من قبل الحكومات البلغارية المتعاقبة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ

اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أعمال الاجتماع الإقليمي لوضع خارطة طريق عربية في مجال التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، والذي تم تنسيقه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والشبكة العربية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية.

بحث التعاون العربي في التصدي للطوارئ النووية

وأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في بيان، إلى أنه على مدار 3 أيام استضافت فيها الهيئة فريق خبراء من الدول العربية المعنية، امتدّت المناقشات حوّل الركائز الأساسية للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، وكذا تطوير البنية التحتية والقدرات البشرية اللازمة للتصدي لأي طوارئ محتملة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التنسيق مع الهيئات الدولية مثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في كلمته في ختام فعاليات الاجتماع الإقليمي الأخير للانتهاء من خارطة الطريق العربية، أن خارطة الطريق العربية 2024-2030 خطوة محورية نحو تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية.

جدير بالذكر أن جامعة الدول العربية قد استضافت الشق رفيع المستوى للاجتماع سالف الذكر، تأكيدا لكون خارطة الطريق تمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة متكاملة تعنى بالمخاطر التي يمكن أن تتعدى الحدود الجغرافية للدولة، ما يتطلب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية سواء بشكل استباقي لأي طارئ لمرحلتيه، سواء الوقاية أو الاستعداد أو أثناء وقوع الحدث أو بعده وكيفية التعامل مع تلك المراحل.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرقابة النووية.. خارطة الطريق العربية 2024-2030 خطوة محورية
  • تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ
  • قائد روسي: أوكرانيا تستخدم صواريخ أمريكية الصنع ضد أهداف مدنية
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • اجتماع بالجامعة العربية لمناقشة خارطة طريق للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية
  • المالكي :  ندرس خارطة الطريق النهائية للاستعداد  للطوارئ النووية والاشعاعية‎ بالمنطقة العربية
  • بيلاوسوف: الدول الغربية تتواطأ مع نظام كييف في فرض النازية
  • إسطنبول (رويترز) – صرح يوسف جيلان المسؤول الكبير في وزارة الطاقة التركية يوم الثلاثاء بأن تركيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن بناء محطات طاقة نووية كبيرة ومفاعلات نمطية صغيرة. وقال جيلان لرويترز في مؤتمر عن محطات الطاقة النووية “الولايات المتحدة ت