وفاء مكي: "لو رجع بيا الزمن كنت هتجوز وأخلف بدري" (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت الفنانة وفاء مكي،،: " كنت بشتغل 19 ساعة في اليوم وشغلي كان رقم واحد في حياتي ولو رجع بيا الزمن كنت هتجوز وأخلف بدري".
عاجل - وفاء مكي تكشف عن لحظات الندم بمشوارها الفني (فيديو) وفاء مكي عن ارتباطها بأدوار الشر: "مش أحسن ما أقعد في البيت" فيديو.. وفاء مكي: لو رجع بيا الزمن كنت هتجوز وأخلف بدريوأضافت الفنانة وفاء مكي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قدمت الأعمال التي عرضت عليا أفضل من الجلوس في البيت معقبة: "مش أحسن ما أقعد في البيت"، لافتة إلى أنها تستطيع تجسيد العديد من الأدوار المختلفة فجسدت شخصية الدكتورة والمحامية".
وعلقت الفنانة وفاء مكي، على ارتباطها بأدوار الشر خلال أعمالها الفنية، قائلة: الفنان عندما يحقق نجاحا كبير في شخصية معينة أو دور المخرجين يفضلون حصره هذا الفنان في هذه الأدوار فقط وهذا الأمر يعد "عيب خطير".
واستطردت: بتقهر على نفسي لما بشوف أعمالي الفنية السابقة وبقولي لنفسي أن هناك أعمال كانت يجب عليا رفضها، معقبة:"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاء مكي الفنانة وفاء مكي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإعلامي محمد موسى محمد موسى برنامج محمد موسى برنامج خط أحمر قناة الحدث اليوم وفاء مکی
إقرأ أيضاً:
مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
مارسيل بروست، أحد أعظم الروائيين في القرن العشرين، وُلد في 10 يوليو 1871 ورحل عن عالمنا في مثل ذلك اليوم 18 نوفمبر 1922، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا أبرز ما فيه رائعته “البحث عن الزمن المفقود”. بروست لم يكن مجرد كاتب، بل كان فيلسوفًا أدبيًا استثنائيًا استعرض أفكاره بأسلوب سردي فريد، حيث استبدل الحبكة الروائية التقليدية برحلة استبطانية عميقة في النفس البشرية.
نشأة مشروع “البحث عن الزمن المفقود”بدأت رحلة كتابة هذه الملحمة الأدبية عام 1909، عندما استطاع بروست رسم الخطوط العريضة لأفكاره. ومع ذلك، شعر بالعجز عن تحويل هذه الأفكار إلى رواية مكتملة. نقطة التحول جاءت ذات يوم من يناير 1909، عندما كان يتناول الشاي مع الخبز المحمص، فاستعاد ذكريات طفولته في حديقة جده. هذه اللحظة كشفت له عن جوهر مشروعه الأدبي، حيث أدرك أن الانبعاث الفني والذكريات يشكلان العمود الفقري لروايته.
في “البحث عن الزمن المفقود”، ركّز بروست على مراحل نضوجه الشخصي عبر سلسلة من التجارب الذاتية التي عكست أعماق روحه. أراد بروست أن يشارك نظرته الفريدة للحياة، بعيدًا عن تقديم وصف تقليدي للواقع. الرواية لم تكن مجرد أحداث، بل مرآة لذاته الداخلية، تتسم بالتحليل العميق للمشاعر والذكريات.
وزارة الثقافة تحتفل بتخريج الدفعة الثانية لمدرسة "خضير البورسعيدي" بالسحيمي مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟ رحلة نشر الروايةبدأ بروست كتابة الرواية عام 1909 واستمر في العمل عليها حتى وفاته. في عام 1913، نشر المجلد الأول منها على نفقته الخاصة بعد أن رفضتها العديد من دور النشر. لاحقًا، تبنّت دار نشر أخرى المشروع، حيث نُشر المجلد الثاني عام 1918، ونال جائزة غونكور عام 1919، مما أكسب الرواية شهرة واسعة.
ظل بروست مخلصًا لمشروعه الأدبي حتى لحظاته الأخيرة. كان يضيف أقسامًا جديدة وينقح النصوص باستمرار. وعندما شعر باقتراب أجله، أكمل الرواية، وبدأ تصحيح النسخ النهائية.
“البحث عن الزمن المفقود” ليست مجرد رواية، بل رحلة تأملية في طبيعة الزمن والذكريات والمعنى الأعمق للحياة. بأسلوبه المتفرد، نجح مارسيل بروست في ترك أثر عميق في الأدب العالمي، وجعل من حياته وكتاباته نموذجًا للغوص في أعماق الذات البشرية، في محاولة لاكتشاف جوهرها ومعانيها الخفية.