"حماس" تحمّل نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات وتؤكد: أبلغنا الوسطاء التمسك برؤيتنا وموقفنا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت حركة "حماس"، أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس، محملة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات.
وأكدت "حماس" مساء يوم الاثنين، في تصريح صحافي: "لقد أبلغت حركة حماس الإخوة الوسطاء قبل قليل، أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري، لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".
وأوضحت: "الحركة تجدد التأكيد على أن نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملون كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن".
وكانت حركة "حماس" رحبت في وقت سابق بدعوة مجلس الأمن الدولي، لوقف فوري لإطلاق النار، فيما أكدت على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
إقرأ المزيدكما أشارت إلى "استعدادها لبدء عملية تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ171 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، وارتفاع في عدد الضحايا، فيما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مع مطالبات دولية بتنفيذه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ترامب يجري محادثة هاتفية مع نتنياهو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلالها "قضايا متعددة، من بينها التجارة وإيران".
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "تحدثت للتو مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة، وإيران وغيرها"، مضيفا "كانت المكالمة جيدة جدا. نحن على المسار في جميع القضايا".
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن من بين القضايا التي جرى بحثها في الاتصال، ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وعقب المكالمة نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر صفحته على منصة "إكس": "شكرا لك الرئيس ترامب".
وتعتبر هذه المكالمة الهاتفية الأولى بين ترامب ونتنياهو منذ اجتماعهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين، وهي القمة التي أعلن خلالها ترامب بدء المفاوضات مع إيران.
وخلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، أبلغ ترامب نتنياهو بشكل واضح بمعارضته تنفيذ أي هجوم على إيران في خضم المفاوضات التي تجريها مع طهران.
وجاءت المكالمة بعد يومين من انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي في العاصمة الإيطالية روما