استعدادات انعقاد الدورة السادسة من اللجنة الوزارية المشتركة لتعزيز التعاون بين مصر وفيتنام
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد/ نجوين هونج ديان، وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، والذي يزور مصر ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس وزراء فيتنام، في إطار تعزيز العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية فيتنام.
أخبار متعلقة
وكيل أول مجلس النواب يلتقي نائب رئيس وزراء فيتنام
أستاذة قانون معلوماتي: فيتنام الرابح الأول من الصراع التكنولوجي بين أمريكا والصين
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل سفير فيتنام بالقاهرة لطرق أبواب الاستثمار في هانوي
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، على عمق العلاقات المشتركة المصرية الفيتنامية والآفاق الواسعة المتاحة لمزيد من التعاون لاسيما من خلال اللجنة المشتركة؛ وفي هذا الصدد أكد وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي حرص بلاده واهتمامها بدفع مجالات التعاون مع مصر باعتبارها الشريك الاستراتيجي لجمهورية فيتنام في قارة أفريقيا.
وشدد الوزيران على أهمية آلية اللجان المشتركة لدراسة وإتاحة مزيد من مجالات التعاون المشترك بين الدول، وأهمية اللجنة المشتركة المصرية الفيتنامية في مناقشة ووضع آليات التعاون موضع التنفيذ، في ضوء اهتمام قادة البلدين وتطلعاتهما للانتقال بالعلاقات المشتركة لتعكس طموحات البلدين التنموية في المجالات كافة.
واتفق الوزيران على ضرورة المضي قدمًا في مباحثات التحضير لانعقاد الدورة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الفيتنامية لانعقادها في أقرب وقت والتي تعقد برئاسة وزارة التعاون الدولي من الجانب المصري، ووزارة الصناعة والتجارة من الجانب الفيتنامي، موجهين الفرق الفنية بالبدء في المباحثات بمشاركة الجهات المعنية لمناقشة مجالات التعاون المقترحة لتعزيزها خلال فعاليات الدورة المقبلة من اللجنة المشتركة.
في سياق متصل أكد الجانبان أهمية المباحثات بين القطاع الخاص من البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية المتعددة في مصر وفيتنام وضرورة تعزيز العلاقات المشتركة بين الشركات والمستثمرين من البلدين من خلال مختلف الآليات، بما ينعكس إيجابًا على العلاقات المشتركة.
ووجه وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي، دعوة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لزيارة جمهورية فيتنام للتعرف بشكل أكبر على فرص التعاون المشترك المتاحة، وتعزيز المباحثات بشأن دفع مجالات العمل بما يلبي أولويات البلدين.
جدير بالذكر أن العلاقات المصرية الفيتنامية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وفي عام 1997 تم توقيع اتفاقية لتشكيل لجنة وزارية مشتركة بين البلدين انعقد في إطارها 5 دورات حت الآن، وتعد فيتنام أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وخلال عام 2017 قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة فيتنام كأول زيارة لرئيس مصري لجمهورية فيتنام، وشهدت الزيارة توقيع العديد من وثائق التعاون المشترك.
وزارة التعاون الدولي العلاقات التجارية بين مصر و فيتنام التبادل التجاري بين مصر و فينتامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التعاون الدولي زي النهاردة العلاقات المشترکة الصناعة والتجارة اللجنة المشترکة التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
الآثار الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية بين البلدين
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186- 1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.
اقرأ أيضاًمن الأردن.. زاهي حواس يعلن عن كشف أثري للملك رمسيس الثالث بوادي رم
الدكتور محمد الحسني: دراسة تؤكد اكتشاف نقوش فرعونية على أرض الحجاز