بوتين .. غايتنا معرفة الجهة التي تقف وراء منفذي هجوم كروكوس الإرهابي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تعرف منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي، ولكنها تريد معرفة الجهة التي أمرتهم بتنفيذ الهجوم.
اقرأ ايضاًبعد "هجوم كروكوس الإرهابي" روسيا تعلن الحداد للمرة ال30 في تاريخهاوأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع حول التدابير المتخذة بعد هجوم "كروكوس" أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم.
وتساءل بوتين عن سبب محاولة منفذي الهجوم الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك ، وتابع الرئيس الروسي بأن الذين يدعمون نظام كييف لا يريدون المشاركة في الإرهاب ولكن هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة، لافتا إلى أن منظمة جديدة يتم إنشاؤها في الأراضي الأوكرانية يطلق عليها "شباب هتلر".
وأشار بوتين إلى أن الهجوم الإرهابي الذي شهدته موسكو كان هدفه زرع الذعر في المجتمع الروسي، إلا أن المجتمع الروسي أظهر مثالا على التماسك بعد الهجوم.
المصدر: روسيا اليوم (RT )
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان؟.. خبراء يجيبون
تتصاعد التوترات العسكرية في المنطقة مع قيام إسرائيل بحشد قواتها على الحدود الجنوبية للبنان والشمالية للأراضي المحتلة، ما يشير إلى احتمالية هجوم بري وشيك على مواقع حزب الله في لبنان وسوريا.
وفي ظل تصاعد المخاوف، تبرز توجهات إسرائيل التوسعية ومحاولاتها لتفكيك القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.
حشد عسكري إسرائيلي على الجبهة اللبنانيةقال المحلل السياسي أحمد سلطان، إن إسرائيل بدأت بحشد قواتها على الجبهتين الجنوبية والشمالية خلال اليومين الماضيين.
ولفت إلى نشر وحدات الهندسة العسكرية التي تعمل على فتح ثغرات في حقول الألغام لتسهيل تقدم القوات البرية وتقليل الخسائر المحتملة.
وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن الهدف من هذه التحركات هو تمكين القوات البرية من تجاوز خطوط الدفاع لحزب الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد توسع عملياتها لتشمل الأراضي السورية أيضًا في إطار محاولتها تدمير خطوط الدفاع التي يديرها حزب الله على الجبهتين اللبنانية والسورية.
المحلل السياسي أحمد سلطانوأشار سلطان إلى أن حزب الله، في الوقت الراهن، يعزز دفاعاته بوجود قوتين رئيسيتين على الجبهة الجنوبية، وهما "بدر" و"نصر"، بالإضافة إلى قيادة القيادي أبو علي رضا، الذي يدير الجبهة. ويُعتقد أن قوة "الرضوان" الهجومية التابعة لحزب الله ستكون مسؤولة عن تعزيز وجود الحزب في مواجهة أي هجوم إسرائيلي.
أهداف إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية
من جانبه، أوضح عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تتخذ من ذريعة إعادة توطين سكان الشمال فرصة لإعادة احتلال جنوب لبنان، وهو ما يتماشى مع تطلعات اليمين المتطرف في إسرائيل لتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى".
وأكد حسين في تصريحات خاصة لـ «الفجر»أن إسرائيل تسعى أيضًا إلى التخلص من القوى المدعومة من إيران في المنطقة، من خلال توجيه ضربات قوية لحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي مكان في إيران.
عمرو حسين الباحث في العلاقات الدوليةتدمير البنية التحتية لحزب الله
وفي السياق ذاته، أشار المحلل السياسي اللبناني، طارق أبو زينب، إلى أن العدوان الإسرائيلي الحالي يستهدف تدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود اللبنانية.
وتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية بعد تحقيق هذا الهدف، ما يعزز من احتمالية تحول المنطقة إلى ساحة صراع ممتد.
اختتم المحلل اللبناني، مع استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية السورية، يبقى السؤال الأساسي هو ما إذا كانت إسرائيل ستقوم بتوسيع عملياتها العسكرية إلى الأراضي اللبنانية والسورية، وكيف ستؤثر هذه التطورات على توازن القوى في المنطقة في ظل تصاعد الضغوط على محور المقاومة.