زنقة 20 ا علي التومي

استنكرت جبهة البوليساريو، ماجاء على لسان السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتيي الذي جدد عن دعم باريس الكامل لموقف المغرب فيما يتعلق بإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء.

وقال بيان جبهة البوليساريو انها تدين بأشد العبارات التصريحات التي أدلى السفير الفرنسي خلال كلمة له ألقاها أمام ندوة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط ،أكدال حول موضوع العلاقات” الفرنسية المغربية:
التحديات والآفاق”.

ونددت البوليساريو بحديث الديبلوماسي الفرنسي، الذي قال أن بلاده دعمت موقف المغرب منذ تفجر النزاع الإقليمي حول الصحراء، وواكبت كافة مراحله بتأييد مستمر ودائم للمملكة على مستوى الأمم المتحدة إنطلاقا من مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن.

ووصفت البوليساريو تصريحات الدبلوماسي الفرنسي ، بأنها خطيرة، وأدانتها بـأشد العبارات ، وأضافت أن فرنسا هي “المسؤولة عن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبت وما زالت ترتكب ضدها، وهي المعرقل الرئيسي لمجهودات المنتظم الدولى لإنهاء صراع الصحراء”.

واستنكرت البوليساريو تأكيد المسؤول الفرنسي دعم باريس الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب باعتبارها الحل الوحيد والكفيل بتسوية هذا النزاع الإقليمي الذي افتعلته الجزائر سبعينيات القرن الماضي.

وكان السفير الفرنسي بالمغرب، قد أكد في كلمة له خلال ندوة نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال أن باريس قد وقفت إلى جانب المغرب في كافة مراحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، حيث دعت بإستمرار الموقف المغربي على مستوى الأمم المتحدة إنطلاقا من مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟

كشف تقرير أعدّته لجنة مكونة من 14 مؤرخًا فرنسيًا وكاميرونيًا، بعد عمل دام عامين ونصف العام، أنّ فرنسا ربما قتلت عشرات الآلاف من الكاميرونيين خلال فترة استقلال بلادهم بين عامي 1945 و1971.

وبحسب ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، قدّمت اللجنة تقريرها حول مسار استقلال الكاميرون إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، وإلى الرئيس الكاميروني، بول بيا في 28 من الشهر ذاته.

أظهر التقرير أن فرنسا مارست قمعًا عسكريًا شديدًا ضد الحركات المؤيدة للاستقلال في الكاميرون، مستعمرتها السابقة، وخلال تلك الفترة استخدمت السلطات الفرنسية عنفًا مفرطًا، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

سلّط التقرير الضوء على المحاولات المستمرة لمنع صعود اتحاد شعوب الكاميرون، وهو حزب قومي مؤيد للاستقلال، وبعد حله في عام 1955، تعرض أعضاؤه للقمع الشديد، حيث قتل الجيش الفرنسي زعيم الحزب روبن أم نيوبي.


في عام 1956، شهدت الكاميرون مذبحة إيكيتي، حيث تم تنفيذ هجوم ضد مدنيين عزل، وتم ترحيل عدد من المدنيين الكاميرونيين قسرًا إلى معسكرات اعتقال. كما كشفت تقارير القوات الجوية الفرنسية عن استخدام ذخائر مسببة للحرائق في البلاد.

على الرغم من أن اللجنة لم تكن تمتلك الصلاحية القانونية لوصف هذه الممارسات بأنها إبادة جماعية، إلا أنها أكدت أن هذا العنف كان مفرطًا بالفعل، لأنه انتهك حقوق الإنسان وقوانين الحرب.

يأتي تقرير لجنة المؤرخين المشتركة في إطار "مبادرات مصالحة الذاكرة" التي اتخذها الرئيس الفرنسي، بشأن دور بلاده خلال الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، أو أثناء الحرب الجزائرية، بهدف تهدئة العلاقات وتجديدها.

غير أن هذا الأمل يظل ضعيفًا في ظل تعرض نفوذ باريس في القارة الأفريقية لرياح معاكسة، خاصة في منطقة الساحل. فيما بدأ مشروع مصالحة الذاكرة مع الكاميرون في تموز/ يوليو 2022، خلال زيارة الرئيس الفرنسي، إلى ياوندي، رغم خطر إثارة التوترات مع دولة يقودها بول بيا منذ عام 1982، وهو وريث الحكومة التي تشكلت بعد الاستقلال بدعم من باريس، وسرعان ما أصبحت إحدى ركائز ما يعرف بـ"فرانس-أفريك".

بعد مرور عامين ونصف، ألقى أعضاء اللجنة المشتركة، المكونة من سبعة باحثين كاميرونيين وسبعة فرنسيين، الضوء على موقف فرنسا في قمع حركات الاستقلال الكاميرونية والمعارضة السياسية بين عامي 1945 و1971.

كانت الحرب تدور على بعد خمسة آلاف كيلومتر من فرنسا، بعيدًا عن أعين الرأي العام الذي كان يركز آنذاك على "الأحداث" في الجزائر. بينما تبقى ذكريات هذه الفترة حية في الكاميرون، إلا أنها مخفية إلى حد كبير في فرنسا.


تسمح التقديرات العسكرية الرسمية بتقييم عدد المقاتلين الذين قتلوا بين عامي 1956 و1962، وهي الفترة التي شهدت أكبر مشاركة للقوات الفرنسية، بنحو 7500 فرد، لكن إجمالي الضحايا من المرجح أن يصل إلى عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

وفقًا لمقتطفات من التقرير، يمكن تتبع أصل المواجهة بين السلطات الاستعمارية والمعارضة المؤيدة للاستقلال من خلال منظور الوضع الاستعماري طويل الأمد (1945-1955)، ثمّ التحول من القمع السياسي والدبلوماسي والشرطي والقضائي إلى الحرب التي قادها الجيش الفرنسي (1955-1960)، والتي استمرت حتى بعد استقلال الكاميرون (1960-1965).

مقالات مشابهة

  • الدوري الفرنسي: باريس سان جرمان يهزم بريست 5-2 قبل مواجهتهما القارية
  • باريس سان جيرمان يكتسح بريست بخماسية بالدوري الفرنسي
  • فرنسا.. ضحايا في حريق بدار للمسنين قرب باريس
  • تشكيل باريس سان جيرمان أمام ستاد بريست بالدوري الفرنسي
  • كفاراتسخيليا يقود تشكيل باريس سان جيرمان ضد بريست بالدوري الفرنسي
  • "كاف" يكشف عن جدول مباريات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • باريس سان جيرمان يواجه بريست الليلة في الدوري الفرنسي
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
  • وزير الخارجية اليمني يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء في لقائه مع رئيس الحكومة