«فوانيس» تثري تجربة زوار معرض «مِصيّحة»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البلاد ـ مكة المكرمة
شكل معرض مِصيّحة المُقام على هامش فعاليّة “فوانيس”، التي يحتضنها مركز المعارض والفعاليات بالغرفة التجارية لمكة المكرمة في موسمها السابع على التوالي، روحاً من عبق الماضي، وأصالة الأزمنة التليدة، وذلك من خلال تجسيد الرحلة الثقافية في وجدان الزوار والأهالي وعامة رواد الفعاليّة وإثراء تجربتهم، وسط أجواء مليئة بالمتعة والإثارة.
وتمثل إقامة معرض مِصيّحة في كونه يعبر عن الرحلة الثقافية لمقتنيات إبل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- خاصة في ظل تسميّة عام 2024 بعام الإبل، حتى أصبحت اليوم أيقونة ورمزاً من رموز التراث والثقافة المستمدة من أمجاد الأصالة، ولتعبر على الصعيد ذاته عن تاريخٍ عريقٍ ومجدٍ خالدٍ، خصوصاً في ما يكتنزه عالم الإبل من مكانة في نفوس المجتمع السعودي، لكونه أحد أهم القوى الناعمة في الموروث والتراث الثقافي والتاريخي.
وحضيت الفعاليّة بإقبال واسع من الحاضرين، للتعريف بطرق العرض المستوحاة من الإبل، بكونها موروثاً يجسد الهوية والأصالة السعودية، وبقيمة الثقافة الحضارية للإبل، وذلك من خلال علاقتها الراسخة بالإنسان في الجزيرة العربية عبر امتداد التاريخ، فيما تضمن تمازج الفنون التشكيلية والشعرية، إلى جانب الأزياء والمجوهرات، ليشكل في ذلك معرضاً فنياً فريداً من نوعه، حيث شكلت الأزياء السعودية التراثية للمعرض، إلهام الزائرين بتعدد ألوانها وتميز نقوشها، بالإضافة لتصاميمها المتعددة، لما للموروث من مكانة وحظوة ثقافية منذ القدم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دبي الصحية تعتمد برنامجاً لقياس وتحسين تجربة المرضى
أعلنت "دبي الصحية" اليوم عن اعتمادها برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً، لقياس تجربة المرضى في منشآتها الصحية عبر استبيانات للرأي مصممة خصيصاً لكل رحلة علاجية، تختلف حسب التخصصات الطبي، وذلك في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها، بما يلبي احتياجات المرضى.
تهدف "دبي الصحية" من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، هي قياس تجربة المرضى وانطباعاتهم في مختلف المنشآت الصحية خلال فترات العلاج، وتحديد المقترحات القابلة للتطبيق لتحسين تجربتهم، ومقارنة أداء المنشآت الصحية بنظيراتها ذات الأداء المتميز، وتحسين المجالات الرئيسية وتحديد تأثيرها على المرضى وفقاً لنوع المنشأة والخدمة المقدمة.
ويتم استطلاع آراء المرضى من خلال رسالة نصية ترسل إليهم بعد انتهاء رحلتهم العلاجية، تتضمن الرسالة رابطاً خاصاً بالاستبيان يتيح لهم مشاركة تجربتهم وملاحظاتهم حول مستوى الخدمة، فيما يتم استطلاع آراء المرضى المقيمين حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بهم هاتفياً، وتستهدف هذه الاستبيانات جميع المرضى في التخصصات الطبية كافة.
وأشارت المؤسسة إلى أنها ستعمل على تحليل ودراسة آراء المرضى وملاحظاتهم المهمة حول تجربتهم العلاجية، مما يتيح تحديد نقاط القوة وفرص التحسين، ومن ثم وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بجودة الرعاية وتعزيز رضا المتعاملين.
ويدعم هذا البرنامج الجهود المستمرة لـ"دبي الصحية" في ترسيخ بيئة تركز على التعاون والتعلم المستمر، بما يضمن الحفاظ على مكانة دبي كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عامر الشريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية" إن هذا البرنامج يدعم جهودنا المستمرة لتطوير نظام صحي متكامل، قائم على أسس علمية من خلال التحليل الدقيق لآراء وملاحظات المرضى حول تجربتهم العلاجية، بهدف تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم، مما يدفع عملية التطوير في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية كافة، بما ينسجم مع عهد "المريض أولاً"، ويعزز قدرتنا على تطوير كفاءة الخدمات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 للوصول إلى المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وأكد الالتزام الراسخ لـ"دبي الصحية "بتوفير خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال الاستماع إلى ملاحظات وآراء المرضى، وفهم احتياجاتهم عن قرب، بما يمكن من تبني قرارات استراتيجية مدروسة تساهم في تعزيز رحلتهم العلاجية، وتحقيق تحول نوعي في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم.
ولفت الدكتور الشريف إلى أن برنامج "بريس جيني" سيمكن أيضاً من تقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية، وتحقيق مستويات أعلى في رضا المتعاملين، من خلال تحليل البيانات المستمدة من استبيانات المرضى لتحسين العمليات التشغيلية وتعزيز بيئة صحية تضع المريض ركيزة أولوياتها، داعياً المتعاملين كافة إلى مشاركة تجاربهم العلاجية عبر الاستبيان الذي سيصلهم بعد تلقي الخدمة.
يذكر أن برنامج "بريس جيني" الرائد عالمياً في قياس تجربة المرضى، يجري نحو 150 مليون استطلاع للرأي سنوياً على مستوى العالم، من بينها أكثر من 25 مليون استطلاع إقليمياً، وتضم شبكته آلاف المنشآت الصحية الرائدة، من بينها 1500 منشأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: وام