دعا مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي (أعلى سلطة تابعة للحوثيين) التحالف الذي تقوده السعودية إلى المضي قدما نحو "إحلال السلام المستدام".

 

وقال المشاط -في خطاب عشية الذكرى العاشرة لانطلاق حملة "عاصفة الحزم" العسكرية التي أطلقها التحالف العربي الذي تقوده السعودية "نؤكد حرصنا التام والمتجدد على المضي قدما في طريق السلام ونطمئن الجميع بأن اليمن لا يمثل خطرا على أحد"

 

ودعا قادة التحالف إلى المضي قدما نحو إحلال السلام المستدام وإنهاء العدوان"، كما طالب بالتوصل إلى توقيع وتنفيذ خارطة السلام التي تم التوصل إليها مع الرياض.

 

وأكد أن جماعته بإحياء هذا اليوم لا تحتفي بالحرب التي "فرضت علينا وإنما بقرار الدفاع وبصمود شعبنا"، على حد تعبيره.

 

وتدخل حرب اليمن اليوم الثلاثاء عامها العاشر بعد تسع سنوات على انطلاق حملة "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في أواخر مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية بعدما أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء.

 

وتشهد الحرب جمودا عسكريا منذ سنوات مع سيطرة الجماعة على معظم المراكز الحضرية الكبرى. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي عاصفة الحزم خارطة سلام

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يطلقون إنذاراً نهائياً للسعودية: خياران لا ثالث لهما!

الجديد برس:

أكد قيادي في حركة أنصار الله أن أمام السعودية خيارين لا ثالث لهما، داعياً الرياض إلى الكف عن استهداف الشعب اليمني والتصالح مع أبناء الأمة الإسلامية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حزام الأسد، في تصريحات صحفية إن أمام السعودية مسارين لا ثالث لهما، إما الولوج في مسار سلمي ووقف التآمر على الشعب اليمني، والتصالح مع أبناء الأمة الإسلامية في القضايا العادلة، أو تلقي الضربات الموجعة والمنكلة.

وأضاف الأسد أن على السعودية التخلص من أدواتها في القاهرة ودبي أو تلك الموجودة في الداخل، حيث أن السعودية هي من صنعتها وأوجدتها وتمولها.

وشدد القيادي في حركة أنصار الله أن على السعودية الكف عن استهداف الشعب اليمني، مؤكداً أن المملكة يجب أن تغير من سياساتها العدائية تجاه اليمن، وأن تتخذ خطوات جادة نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

وقد جاءت تصريحات الأسد في ظل التوترات المتصاعدة مؤخراً بين السعودية وحركة أنصار الله، حيث تتهم أنصار الله السعودية بالوقوف وراء التصعيد الاقتصادي الأخير ضد حكومة صنعاء بهدف التسبب في معاناة إنسانية واسعة النطاق في اليمن، وذلك تلبيةً للتوجيهات الأمريكية وخدمةً لـ”إسرائيل” من أجل إيقاف عملياتها العسكرية المساندة لغزة.

وقد دعت حركة أنصار الله مراراً وتكراراً السعودية إلى وقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن، مؤكدة على التزامها بحماية حقوق الشعب اليمني وتحقيق السلام العادل.

ومساء الأحد، نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء صوراً لإحداثيات عدد من المطارات والموانئ السعودية، في رسالة واضحة بأن هذه المنشآت الحيوية تقع ضمن نطاق استهدافهم إذا ما استمر التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.

وشملت الإحداثيات التي نشرها الإعلام الحربي مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالإضافة إلى ميناء جيزان، وميناء رأس تنورة، وميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وميناء جدة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تهدف قوات صنعاء من خلال نشر هذه الإحداثيات إلى توجيه رسالة واضحة إلى السعودية بأنها قادرة على الوصول إلى هذه المنشآت الحساسة وقصفها إذا ما استمرت في إجراءاتها الاقتصادية ضد حكومة صنعاء. وقد أثار هذا التحرك قلقاً دولياً بشأن احتمالية تصاعد حدة الصراع وانهيار اتفاق الهدنة وتأثيره على استقرار المنطقة.

وجاء هذا بعد ساعات قليلة فقط من تهديدات هي الأخطر منذ سنوات وجهها قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي للسعودية بشأن عواقب تورطها في التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني، بما في ذلك نقل البنوك وتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات الجوية.

وفي كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد، وجه عبد الملك الحوثي، تهديداً غير مسبوق إلى السعودية، حيث اتهمها باتخاذ خطوات اقتصادية “جنونية وغبية” ضد اليمن، وقال: “لا أحد في العالم يفكر بهذه الطريقة. مؤكداً أن “النظام السعودي أقدم على هذه الخطوة خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا”.

وقال الحوثي: “لقد وجهنا النصائح والتحذيرات عبر كل الوسطاء للسعودية بأن تتراجع عن هذه الخطوة الحمقاء، ولكنها ما زالت تماطل”. وتشمل هذه الخطوات، وفقاً للحوثي، نقل البنوك من صنعاء وتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات الجوية، رغم محدوديتها وهامشها الضيق.

كما أشار إلى أن التصريحات التحريضية من قبل “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا قد شجعت السعودية على التفكير في إغلاق ميناء الحديدة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. وأضاف: “الأمريكي يريد توريط السعودي في حرب شاملة مع اليمن، والعودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد”.

وحذر الحوثي السعودية من أن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوات، قائلاً: “لن نقف مكبلين ومكتوفي الأيدي أمام هذه الخطوات الجنونية، ولن نتفرج على شعبنا يتضور جوعاً وينهار وضعه الاقتصادي”. مؤكداً أن “النظام السعوي مخطئ إذا ظن أن انشغالنا بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لا يعني أنه سيمنعنا من أن نعمل شيئاً تجاه خطواته الجنونية”.

وفي تهديد صريح، قال الحوثي: “سنقابل كل شيء بمثله، البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء”. وأضاف مخاطباً السعوديين: “هل تقبلون بهذا؟ وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلدنا؟”.

ويعتبر هذا التهديد هو الأخطر والأكثر صرامة منذ إعلان الهدنة في عام 2022، مما يثير المخاوف من احتمالية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المواجهات العسكرية بين الطرفين، وذلك على خلفية تورط السعودية في التصعيد الاقتصادي ضد حكومة صنعاء.

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/4pVEHInA3Q

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/eQj3dkRvZ9

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

الأمريكي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا#فجربوا pic.twitter.com/SXv8QQ24n5

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 7, 2024

مقالات مشابهة

  • البديوي: اتفاق خليجي بريطاني على المضي قدماً لاتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين خلال العام الحالي
  • «البديوي»: اتفاق خليجي بريطاني على المضي قدماً لاتفاقية التجارة الحرة خلال العام الحالي
  • هل تنسف تصريحات الحوثي المعادية للسعودية جهود السلام الحالية؟.. تقرير
  • خارطة طريق نحو السلام ونصائح لحكومة الأمر الواقع للجنح نحو التفاوض والاصلاح
  • عاصفة رعدية تتسب في مقتل شابة
  • الحوثيون يطلقون إنذاراً نهائياً للسعودية: خياران لا ثالث لهما!
  • استمرار أزمة مطار صنعاء.. الحوثيون لم يعد مقبولا الفتح الجزئي ونطالب بفتحه بشكل كامل
  • ”تحرك كافة الجبهات وعودة اقسى أيام عاصفة الحزم”.. صحفي يكشف عن رد سعودي مزلزل لمغامرة حوثية وشيكة بقصف المملكة
  • بعد تهديد مطارات السعودية… الحوثيون يرفضون عودة رحلات مطار صنعاء
  • العاملون في المطارات الفرنسية يدعون إلى إضراب عن العمل