أهمية اغتنام مرحلة الشباب وعدم ضياع عمر الإنسان.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ عبد الرحمن الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم حثنا على المبادرة بالأعمال الصالحة واغتنام الأوقات والعمر قبل أن يدرك الإنسان الهرم والكبر.
وأضاف عبد الرحمن الصادق، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (مثل ابن آدم وإلى جنبه تسعة وتسعون منية إن أخطأته واحدة وقع في الهرم حتى يموت).
وأوضح، أن النبي الكريم يؤكد في هذا الحديث على أن المنايا أي البلايا التي تصيب الإنسان من الأمراض والآفات، وينجو منها على كثرتها على ما هو مقدر له، لكنه حتما وأن يدركه الداء الذي لا داء منه وهو الهرم.
وتابع: يحثنا النبي في هذا الحديث، على اغتنام الأوقات والأعمار واغتنام الزمن الذي ينعم الإنسان فيه بالفراغ والصحة، حتى أنه يسأل عنهما يوم القيامة وهو العمر فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرزق مكفول لكل مخلوق وعلى الإنسان التوكل على الله.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الرزق مكفول من الله لكل مخلوق، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها".
وأضاف خلال حلقة برنامج " لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن الإنسان يجب ألا يخشى المستقبل فيما يخص الرزق، لأن الله- سبحانه وتعالى- هو المتكفل به، سواء كان للأبناء أو للآباء، مصداقًا لقوله- تعالى-: "نحن نرزقهم وإياكم"، وأيضًا "نحن نرزقكم وإياهم".
وأوضح أن هذه الآيات تضع الإنسان أمام مسؤولية الأخذ بالأسباب والتخطيط لحياته، مشيرًا إلى أنه لا يجوز التواكل بدعوى أن الرزق سيأتي بلا سعي، موضحا: "لو عندك طعام قليل، لا يجوز أن تدعو عشرة أشخاص للعشاء دون أن تتأكد من قدرتك على توفير الطعام لهم، أما إذا جاءك ضيوف فجأة، فعليك أن تتوكل على الله، وسيأتيهم رزقهم بطريقة ما".
وأشار إلى أن المؤمن مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب، مستشهدًا بمواقف الأنبياء، مثل مريم العذراء حين قال لها الله- تعالى-: "وهزي إليك بجذع النخلة"، وزكريا عليه السلام الذي بشره الله بالولد وهو قائم يصلي، وكذلك قصة نوح عليه السلام في بناء السفينة، موضحًا أن الله لا يطلب من العبد أمرًا إلا بعد أن يأخذ بالأسباب المتاحة له.
وشدد على أن الرزق قد يأتي بغير حساب لمن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله، داعيًا الجميع إلى التوازن بين السعي والتوكل، لأنهما جناحان لا غنى لأحدهما عن الآخر في رحلة الحياة.