ريشة وقلم .. داعش الطاجيكية بمحركات أمريكية ..
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بقلم: علي عاتب ..
عاثت عصابات داعش (الجيش الرديف للقوات الأمريكية) بالأرض خرابا في ثلاثة قارات من أرجاء المعمورة ، فهي أجنده تتقافز من مكان لآخر حسب سياسية الهيمنة العسكرية ، فبعدما نشروا القتل والرعب بالعراق ومنه لهلاك سوريا إمتدت أذرعهم صوب موسكو لقتل133 شخصا على أقل تقدير بدم بارد من قبل صنيعتهم (تنظيم الدولة في خرسان) ، مما أثار غضب الدب الروسي الذي أسقط بمخالبه بعض منفذي العملية من العناصر الطاجيكية وكشر بأنيابه صوب العقل المدبر في سراديب الأقبية المظلمة بواشنطن .
قطعا ما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبلها ، فقد أصبح جليا للعالم أجمع حقيقة تنظيم داعش المخابراتي وإرتباطاتة المشبوهة وعمله بالتوازي مع الجهد العسكري والإستخباري الأمريكية ، فقد دار ظهره للمجازر الصهيونية في غزة رغم إدعائهم الديني زورا وبهتانا ، وفضح إرتباطاتهم بالدوائر المخابراتية .
وحسب مؤشرات العمليات الإرهابية كانت عصابات داعش تؤدي مسرحية الفأر الذي تطارده القطط الأمريكية في العراق وما رافق تلك اللعبة الإجرامية من أحداث طائفية أبلت الـ (CIA) بلاءا قذرا في إشعال الفتن بين مكونات الشعب العراقي لولا السيل العارم للفتوى الجهادية التي أفشلت المخطط المرسوم ، وتوسعت عملياتها بالإنابة وبإذرعها القذرة فيما بعد في سوريا الجريحة ثم عممتها في دول مختارة بآسيا وأفريقيا وآخر بلواها في روسيا كما أسلفنا سابقا ، فهي لا تمل ولا تكل في أخراج سيناريوهات (هوليودية) محبوكة للغافلين مفضوحة للعارفين .
علي عاتب علي عاتب
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل
4 مارس، 2025
بغداد/المسلة: سلّط تقرير نشرته صحيفة أوبزرفر البريطانية الضوء على جهود إعادة الإعمار في الموصل شمالي العراق، بعد سنوات من الدمار الذي لحق بالمدينة جراء سيطرة تنظيم داعش عليها، والمعركة التي خاضتها القوات العراقية لاستعادتها في 2017.
ورصد التقرير -بقلم الكاتبة الإيطالية مارتا بيلينغري- صمود سكان الموصل، والتحديات التي تواجه العائلات العائدة إلى منازلها، وعملية ترميم المعالم التاريخية مثل جامع النوري الكبير، ودور المبادرات الثقافية والمجتمعية في إعادة إحياء المدينة.
و منذ أن أعلنت القوات العراقية في أواخر عام 2017 الانتصار على تنظيم داعش، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مشروعا استمر 5 أعوام، استهدف إعادة ترميم أبرز المعالم الأثرية في الموصل.
وعبّرت سارة -التي نزحت مع أسرتها أثناء القتال- عن فرحتها بالعودة إلى منزلها القريب من جامع النوري، قائلة “المنزل احتفظ بذكرياتنا، وبدا وكأننا لم نغادره قط”، ورغم التغيرات الكبيرة في الحي، أعربت سارة عن تفاؤلها بعودة المزيد من السكان إلى مدينتهم.
وأوضح التقرير أن مشروع “إحياء روح الموصل”، الذي تقوده اليونسكو، كان له دور رئيسي في إعادة بناء المنازل والمعالم التاريخية، كما وفر فرص عمل للسكان المحليين.
وقالت سارة “إن معظم أفراد عائلتي يعملون في إعادة إعمار المدينة”، مشيرة إلى أن الحياة لا تزال صعبة، لكنها تأمل في مستقبل أفضل.
ولفت التقرير إلى تجربة هدى، وهي مسيحية انتقلت للعيش في الموصل بعد نزوحها من مدينة أربيل، وتُعد من المسيحيين القلائل الذين عادوا للعيش في المدينة القديمة، وأكدت بدورها أنه “قبل احتلال داعش، كان هناك الكثير من المسيحيين هنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts