6 عادات صحية يابانية للعيش فترة أطول
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
لا تحتاج إلى النظر إلى أبعد من اليابان، حيث يتمتع الأفراد ببعض من أطول متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم وينبع طول عمرهم من ثقافة تعطي قيمة عالية للصحة والرفاهية، وليس الحظ فقط وفيما يلي ممارسات لأسلوب الحياة الياباني يمكنها إطالة وتحسين نوعية حياتك.
ارتشف الشاي الأخضرالشاي الأخضر ليس مجرد مشروب في اليابان؛ إنه ا طريقة للحياة.
في اليابان، لا يقتصر النشاط البدني على صالة الألعاب الرياضية. وبدلا من ذلك، فإنه يشارك في الحياة اليومية. من تمارين التمدد في الصباح إلى المشي في المساء، يعطي الأفراد اليابانيون الأولوية للبقاء نشطين بطرق بسيطة وفعالة من خلال ممارسة التمارين اليومية مثل المشي أو اليوغا أو التاي تشي في روتينك، يمكنك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين المرونة، وتعزيز طول العمر.
التدرب على التحكم في الحصصيركز المطبخ الياباني على الأكل اليقظ والاعتدال، مع تخصيص أحجام الوجبات لتعزيز التوازن والشبع من خلال ممارسة التحكم في حصة الطعام وتذوق كل قضمة، يمكنك منع الإفراط في تناول الطعام، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة لذا، في المرة القادمة التي تجلس فيها لتناول الطعام.
إضافة المأكولات البحرية إلى نظامك الغذائيبفضل سواحلها الممتدة، تتمتع اليابان بوفرة من المأكولات البحرية الطازجة، بدءًا من سمك السلمون اللذيذ وحتى الساشيمي اللذيذ.
ولا تعد المأكولات البحرية مصدرًا غنيًا للبروتين فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بأحماض أوميجا 3 الدهنية، الضرورية لصحة القلب والوظيفة الإدراكية.
ومن خلال إضافة المأكولات البحرية الإقليمية إلى نظامك الغذائي بانتظام، يمكنك دعم الصحة العامة وزيادة فرصك في العيش حياة أطول وأكثر صحة.
الأطعمة المخمرةلطالما كانت الأطعمة المخمرة مثل الميسو والناتو والكيمتشي من العناصر الأساسية في النظام الغذائي الياباني، وتحظى بتقدير كبير لخصائصها الغنية بالبروبيوتيك وفوائدها الهضمية.
وهذه الأطعمة الصديقة للأمعاء لا تدعم فقط الميكروبيوم الصحي ولكنها أيضًا تقوي جهاز المناعة وتعزز صحة الأمعاء جرب الأطعمة المخمرة مثل الإيدلي واللبن الرائب والبيثا والمخللات.
ومن خلال إضافة الأطعمة المخمرة إلى وجبات الطعام الخاصة بك، يمكنك تحسين عملية الهضم، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، وزراعة نظام بيئي داخلي مزدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المأکولات البحریة من خلال
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف إضافة 30 غيغاواط عبر الطاقة المتجددة
الاقتصاد نيوز - متابعة
يترقب قطاع الطاقة المتجددة في إيران طفرة خلال السنوات المقبلة تستهدف إضافة 30 غيغاواط من الكهرباء النظيفة، في خطوة من شأنها تنويع مزيج الطاقة.
وأعلن المجلس الاقتصادي للحكومة الإيرانية قرار إصدار ترخيص شراء واستيراد المعدّات والآلات لمشروع إنشاء محطات للطاقة المتجددة بقدرة 30 ألف ميغاواط، وهو خطوة من شأنها وضع حلول لتزايد الطلب على الكهرباء.
ومن المقرر وفق خطط الطاقة المتجددة في إيران أن تتوزع المشروعات الجديدة ما بين 25 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية و5 آلاف ميغاواط من طاقة الرياح.
وتُنتَج 93% من الكهرباء في إيران من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز والمازوت والديزل، وتخطط طهران للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة من أجل خفض الانبعاثات وتأمين الطلب المتزايد، خاصة بعد أزمة انقطاعات التيار التي ضربت العديد من المدن خلال الأشهر الأخيرة.
معدات محطات الطاقة المتجددة يؤكد قرار المجلس الاقتصادي بشأن إصدار ترخيص شراء واستيراد المعدّات والآلات اللازمة لإنشاء محطات الطاقة المتجددة بقدرة 30 ألف ميغاواط على الاستعمال الأقصى للطاقة الإنتاجية المحلية، واستعمال طاقة الشركات القائمة على المعرفة، والالتزام بالمعايير الفنية.
في الوقت الحالي، يعتمد 70% من مزيج الكهرباء في إيران على استهلاك الغاز، وهناك حاجة ملحّة في البلاد لتنويع المزيج من خلال إدخال الطاقة المتجددة محل الطاقة الأحفورية.
وأكد المجلس أن هناك حاجة إلى التنوع في إنتاج الكهرباء، إذ تنتج الهند الغاز من النفايات، ويولّد بعض البلدان الكهرباء من الطاقة الحرارية الأرضية، ويستعمل بعضها الآخر وقود الديزل الحيوي بدلًا من البنزين.
محطات طاقة شمسية أشار وزير الطاقة الإيراني علي آبادي، في تصريحات مؤخرًا، إلى أن الشركات التابعة لرابطة الطاقات المتجددة وقّعت عقودًا مع وزارة الطاقة لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 12 ألف ميغاواط.
وأضاف أنه من المتوقع تشغيل نحو 2400 ميغاواط من 12 ألف ميغاواط بحلول صيف العام المقبل، ومن خلال دمج منتجَين آخرين، سترتفع القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة المتجددة في إيران إلى 5 آلاف ميغاواط.
وأوضح علي آبادي أن خطة الحكومة لإنتاج 30 ألف ميغاواط كهرباء من الطاقة المتجددة في إيران خلال السنوات الـ4 المقبلة، ستؤدي إلى توفير 11 مليار متر مكعب من الوقود سنويًا، وخفض التكاليف لما بين 5 و7 مليارات دولار.
وتوقّع الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الدكتور أومود شوكري، في مقال له بعنوان " أزمة الطاقة في إيران.. طهران بين براثن العقوبات الغربية ونقص الإمدادات"، أن تتفاقم أزمة الطاقة في إيران مع النقص في العرض بنسبة 30% خلال ذروة الطلب الصيفي في عام 2025.
وأشار إلى انخفاض كفاءة وموثوقية البنية التحتية القديمة، بشكل كبير، خصوصًا في حالة محطات الكهرباء البخارية والغازية الموضوعة في الخدمة لأكثر من 30 عامًا.
وتعاني المحطات العاملة بالديزل أو الغاز من كفاءة منخفضة، لا تتجاوز 30%، بسبب الاعتماد على تقنيات قديمة وعدم استكمال عمليات الاحتراق بشكل فعّال، وفي حين تعتمد دول أخرى على التكنولوجيا لتحسين الكفاءة، يبدو أن إيران متأخرة في هذا الجانب.
وخلال فصل الشتاء الحالي، واجهت محطات الكهرباء في إيران تحديات إضافية مع زيادة الطلب في القطاعات السكنية والتجارية، إذ توقفت نحو 80 محطة كهرباء عن العمل من إجمالي نحو 600 وحدة لتوليد الكهرباء، بسبب تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والوقود السائل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام