توفي أحد المختطفين، في سجون جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها الجماعة بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

 

وقالت مصادر مطلعة إن مدير عام التدريب بوزارة التربية والتعليم المختطف صبري الحكيمي، توفي في سجون الحوثيين بصنعاء، بظروف غامضة بعد 6 أشهر من عملية الإختطاف.

 

وأشارت المصادر إلى تعرض المختطف لعمليات تعذيب قادت لتدهور وضعه الصحي في الوقت الذي لم يتمكن من الحصول على أي رعاية صحية.

 

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، شهدت السجون الحوثية وفاة العديد من المختطفين بين الفينة والأخرى، جراء عمليات التعذيب النفسي والجسدي وحرمانهم من الرعاية الصحية.

 

يذكر أن الضحية "الحكيمي" أحد خبراء التدريب التربوي وشارك في ورش تدريبية داخلية وخارجية وله اسهامات تربوية كبيرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء تعذيب مليشيا الحوثي سجون انتهاكات

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر صحفي بعدن.. أسرة عشال تستعرض آخر مستجدات قضية نجلها وتحمل جهاز مكافحة الإرهاب المسؤولية

عقدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني مؤتمرا صحيفا في العاصمة المؤقتة عدن تحدثت عن آخر المستجدات، فيما يخص قضية ابنهم المختطف علي عشال ومصيره.

 

وفي المؤتمر الصحفي طالب نجل المختطف عشال المنظمات الدولية والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف إلى جانبهم للكشف عن مصير المختطف والده وكافة المخفين قسرا.

 

وتحدث نجله عن معاناة أسرته في ظل مصير والده الذي لايزال مجهول منذ اختطافه ومحاسبة من قاموا باختطافه، مستنكرا قيام القوات المكلفة بحماية ساحة العروض يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14يناير بمنع وتمزيق صور والده.

 

واختتم نجل المختطف عشال كلمته بالقول إن "صبرهم لن يطول على هذه الانتهاكات وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة يكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم".

 

من جانبه استعرض المحامي عدنان الجنيدي محامي أسرة المختطف عشال آخر المستجدات والاجراءات القانونية الخاصة بقضية المختطف.

 

وقال المحامي الجنيدي إن إعلان المحكمة الذي يصف المتهمين بالهاربين من وجه العادلة اجراء غير صحيح كون المتهمين ليس مجهولين معروفين والجهة التي يعملوا لديها والهدف من وصفهم هاربين من وجهه العادلة هو التضليل ولم تشير النيابة العامة أو اي جهة عن مغادرتهم عدن.

 

وحمل الجنيدي جهاز مكافحة الارهاب مسؤولية جريمة اختطاف عشال وعدم فتح تحقيق في واقعة الاختطاف كون من قام بها قيادات أمنية تابعة للجهاز.

 

كما استعرض امام الصحفيين عدد من الصور المهمة التي عرضت لأول مرة وتظهر بها السيارات التي كان يستغلها المشاركون في جريمة اختطاف عشال.

 

وأشار المحامي الجنيدي أن من ارتكبوا عملية اختطاف عشال يتبعون عدة جهات أمنية إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب. 

 

كما أكد مجددا أن عشال لايزال على قيد الحياة ولا صحة لما ذهبت إليه النيابة العامة التي أشارت في قرار الاتهام عن تصفيته.

 

وعن مواصلة متابعة اجراءات سير القضية والترافع فيها، قال المحامي إننا "لن نشارك في هذه المسرحية الهزلية التي تقوم بها المحكمة والنيابة العامة حتى يتم تصحيح الاجراءات القانونية والقبض على المتهمين".


مقالات مشابهة

  • حادث تصادم مروع.. التصريح بدفن جثة شاب توفي بشوارع مدينة بدر
  • صنعاء.. فعالية ثقافية للقطاع التربوي بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • القطاع التربوي بصنعاء ينظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
  • حكومة نتنياهو تستفيق: عودة الأسيرات تذكرنا بمسؤوليتنا تجاه المختطفين
  • فك لغز جريمة قتـل شاب توفي نتيجة التعذيب على يد مجهولين
  • قبائل أبين تحمل الزبيدي مسؤولية جرائم القتل والاختطاف في عدن وأبين وتطالب بالكشف عن مصير المقدم عشال
  • دفن جثة عامل توفي إثر سقوط جبل رملي عليه
  • في مؤتمر صحفي بعدن.. أسرة عشال تستعرض آخر مستجدات قضية نجلها وتحمل جهاز مكافحة الإرهاب المسؤولية
  • توفي بطريقة مروعة.. حاول توقيف سارقين في الميناء ـ طرابلس وهذا ما حصل