قال رئيس الوزراء- وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، إن قضية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الإرهابي الحوثي الإيراني في اليمن هو لب وجوهر مهمة الجميع كنخب سياسية وهيئات وسلطات الدولة، مطالباً بعدم إغفال هذه القضية الرئيسية التي تتعلق بمصير الوطن والشعب.

وقال "الاولوية القصوى الآن هو ان نعد انفسنا ونوحد قوانا داخل مجلس القيادة وخلفه وخلف الحكومة لمواجهة تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، فهي تسعى بكل الطرق والوسائل للإجهاز على الدولة واسقاطها بالحرب الاقتصادية والحرب العسكرية، ولن تتوقف".

جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها رئيس الوزراء وزير الخارجية، مساء الأحد، بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، وبمشاركة عدد من قيادات هيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى، والتشاور والمصالحة، ومستشاري رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوزراء وعدد من المسؤولين.

أكد رئيس الوزراء على المسؤولية التاريخية والاستثنائية امام الدولة والحكومة وجميع القوى السياسية للعمل بإرادة موحدة للتصدي للتحديات القائمة، وفي مقدمتها الخطر الذي يهدد الجميع دون استثناء وهو مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعوم إيرانيا.

ووضع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الحاضرين في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة واولوياتها للتعامل مع التحديات وإرادتها القوية لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد وتنفيذ إصلاحات حقيقية كعنوان رئيسي في عملها، والمسؤوليات الملقاة على عاتق القوى والمكونات السياسية لدعم الحكومة وتسهيل عملها للقيام بواجباتها، بما ينعكس على حياة المواطن ومعيشته اليومية.

واستعرض رئيس الوزراء وزير الخارجية، أولويات الحكومة بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، في اجراء إصلاحات مالية وإدارية ودعم تماسك مؤسسات الدولة وتواجدها وخروجها عن اطارها المعزول عن الناس، وكسر الصور النمطية التي جعلت المواطن غير مستعد اطلاقاً للدفاع عن الدولة.

وأشار إلى الأولويات العاجلة على المدى القصير والمتوسط، وتعزيز العلاقات مع شركاء اليمن في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس

رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أنه لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس.

وقال إسماعيل، في منشور عبر «فيسبوك»: “الليبيون البسطاء يحبون بلادهم ويتعلقون بأرضهم و قبائلهم وعائلاتهم وإلا فليس من المنطقي أن يبقى في ليبيا أي فقير دون أن يهاجر إلى أوربا وهي على بعد أمتار من شواطئنا وفيها فرص عمل وفيها فرصة ذهبية للعيش الكريم”.

وأضاف “لم يبق في بلادنا عذر لأي مسؤول لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للفوضى والإفلاس والاضطرابات القادمة لا محالة إذا استمر الوضع الاقتصادي في التدهور والوقت بدأ يضيق وانتهى عهد الحساب بالأعوام فالفرصة ضيقة لا تتجاوز أشهراً قليلة جدا إما حل الأزمة أو الدخول في متاهة افلاس الدولة نهائياً”.

الوسومالإفلاس توحيد البلاد ليبيا

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد ويبحثان قضايا الوطن والمواطن
  • الخارجية السعودية تحذر من  الحكومة الموازية وتقدم رؤيتها لحل الأزمة السودانية
  • رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
  • القيادة تعزي ماليزيا في وفاة عبدالله بدوي رئيس الوزراء الأسبق
  • القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس وزراء ماليزي سابق
  • القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق
  • السنوسي إسماعيل: لم يبق لأي مسؤول عذر لا يعمل على توحيد البلاد ومنع انزلاقها للإفلاس
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • الزنداني يبحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية