ابن مبارك: الأولوية القصوى توحيد سلطات الدولة لمواجهة تصعيد الحوثي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء- وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، إن قضية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الإرهابي الحوثي الإيراني في اليمن هو لب وجوهر مهمة الجميع كنخب سياسية وهيئات وسلطات الدولة، مطالباً بعدم إغفال هذه القضية الرئيسية التي تتعلق بمصير الوطن والشعب.
وقال "الاولوية القصوى الآن هو ان نعد انفسنا ونوحد قوانا داخل مجلس القيادة وخلفه وخلف الحكومة لمواجهة تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، فهي تسعى بكل الطرق والوسائل للإجهاز على الدولة واسقاطها بالحرب الاقتصادية والحرب العسكرية، ولن تتوقف".
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها رئيس الوزراء وزير الخارجية، مساء الأحد، بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ورئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، وبمشاركة عدد من قيادات هيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى، والتشاور والمصالحة، ومستشاري رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوزراء وعدد من المسؤولين.
أكد رئيس الوزراء على المسؤولية التاريخية والاستثنائية امام الدولة والحكومة وجميع القوى السياسية للعمل بإرادة موحدة للتصدي للتحديات القائمة، وفي مقدمتها الخطر الذي يهدد الجميع دون استثناء وهو مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعوم إيرانيا.
ووضع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الحاضرين في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة واولوياتها للتعامل مع التحديات وإرادتها القوية لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد وتنفيذ إصلاحات حقيقية كعنوان رئيسي في عملها، والمسؤوليات الملقاة على عاتق القوى والمكونات السياسية لدعم الحكومة وتسهيل عملها للقيام بواجباتها، بما ينعكس على حياة المواطن ومعيشته اليومية.
واستعرض رئيس الوزراء وزير الخارجية، أولويات الحكومة بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، في اجراء إصلاحات مالية وإدارية ودعم تماسك مؤسسات الدولة وتواجدها وخروجها عن اطارها المعزول عن الناس، وكسر الصور النمطية التي جعلت المواطن غير مستعد اطلاقاً للدفاع عن الدولة.
وأشار إلى الأولويات العاجلة على المدى القصير والمتوسط، وتعزيز العلاقات مع شركاء اليمن في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة الجديدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، السبت، أن "القيادة العامة" أعلنت تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.
وبذلك يخلف أسعد الشيباني، بسام الصباغ وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وأسعد الشيباني المكلف بوزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، من مواليد محافظة الحسكة عام 1987، وعاش في دمشق وتخرج من جامعتها عام 2009 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فرع اللغة الإنجليزية وآدابها، حسبما أوردت سانا.
وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، ويكمل شهادة الدكتوراة في ذات التخصص.
كما يدرس حاليًا المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال MBA.
وانضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017 التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وأسس الشيباني إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السابقة بإدلب، وكان على رأسها منذ بدايتها وحتى الآن، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
ويرأس الحكومة السورية الجديدة محمد البشير، وتقوم بعملها لمدة 3 أشهر، حيث ستشرف على انتقال سوريا إلى حكومة جديدة.