هل بدأ المجلس الانتقالي مرحلة “اغتيالات جديدة” بعد منح زعيمه الضوء الأخضر “لتصفية الخونة”؟!
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
منح عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد، أعضاء المجلس وأجهزته الضوء الأخضر “دون رجعة فيه لتطهير الجنوب من الخونة والجواسيس”.
ويبدو أن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سيبدأ مرحلة جديدة من الاغتيالات في المحافظات الجنوبية بعد أن “حصل على دعم دولي” لانفصال جنوب اليمن حسب ما أفاد الزُبيدي في خطابه.
وقال الزُبيدي “المرحلة القادمة لن ترحم أحد” داعياً قادة المجلس العسكريين إلى “تنظيف من حولهم من الخونة”. مشيراً إلى وجود قائمة بالأسماء لتطهير “الجنوب” منهم!
ويوم الاثنين أصيب العميد “أمجد خالد” قائد لواء النقل السابق بجروح خطيرة في كمين تعرض له في “خط العبر” –حسب ما أفاد مصدر أمني مطلع الهجوم.
ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. لكن “أمجد خالد” الذي جرى إقالته من منصبه قبل شهرين واجه المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، ومنذ أسابيع يتعرض لحملة إعلامية من وسائل إعلام المجلس الانتقالي والتابعة للإمارات.
اقرأ/ي.. الوحدة (تي) الإماراتية (2/3).. عمار صالح وفرق خاصة: وثائق سرية تكشف عمليات أبوظبي في مدينة تعز والساحل الغربي (حصري) “التطهير النقطة المهمة”!عيدروس الزُبيدي أشار في خطابه إلى أن “هناك ثلاث مراحل على عاتق المجلس الانتقالي انجازها: الجيش الجنوبي والأمن، والملف السياسي، والملف الاقتصادي”.
وقال إنه بعد عيد الفطر سيكون هناك هيكلة للقوات “للتضمن توحيد الشعار والزي العسكري والنداء والصف العسكري بمؤسستين لتكون تحت قيادة واحدة”.
ومنذ 2022 والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من مجلس القيادة الرئاسي، وعلى أساس مشاركته المجلس يفترض دمج قواته في الجيش والأمن اليمنيين، لكن ذلك لم يحدث حتى اليوم!
وأشار الزبيدي إلى أن “الملف السياسي في أفضل مراحلة حيث حصلنا على دعم دولي لاستعادة الدولة الجنوبية دون رجعة فيه”!
ولم يحدد الزبيدي الدول التي تدعم انفصاله بجنوب اليمن، ومنذ أسابيع يقدم المجلس الانتقالي خدماته للولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة الحوثيين مقابل تحقيق هدفه!
يشير الزُبيدي إلى “نقطة أخيرة ومهمه نحن نعلم من هم الخونة والجواسيس وبالاسم ونعرف من أين يتلقوا المعلومات والتدريبات وحان قطع الطريق على هؤلاء لنكون صفا واحدا وحاجز منيع ضد هؤلاء ولأجل الجنوب”.
ويضيف: على الأجهزة الأمنية العمل على هذا الأمر دون رجعة فيه ( لكم الضوء الأخضر) لتطهير الجنوب من هؤلاء دون رحمة ولا رأفة وإن كان أخوك.
وقال: على كل قائد عسكري أو أمني عليه أن يرتب صفوفه من حوله (نظف الخونة من حولك) وإلا فأنت شريك وحان العمل فالمرحلة القادمة لن ترحم أحد.
اقرأ/ي.. تقرير استقصائي يكشف استخدام الإمارات عناصر القاعدة في صفوف الانتقالي لتنفيذ الاغتيالات باليمن منهجية الاغتيال منذ التأسيسومنذ تأسيسه يواجه2017 المجلس الانتقالي الجنوبي وداعمه دولة الإمارات اتهامات بتنفيذ اغتيالات في جنوب اليمن، خاصةً ضد شخصيات عسكرية وسياسية وناشطين وعلماء ودعاة ومؤثرين.
دربت الإمارات وحدة خاصة بالاغتيالات على يد مرتزقة، تقوم هذه الوحدة بالعمل لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي. ويشير تحقيق نشر في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أن الإمارات موّلت الاغتيالات السياسية.
وثقت تقارير حقوقية دولية، مثل منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، العديد من حالات الاغتيالات في جنوب اليمن. حملت هذه التقارير المجلس الانتقالي مسؤولية الاغتيالات، واتهمته بـ “خلق بيئة من الخوف والترهيب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی الضوء الأخضر البحر الأحمر الز بیدی
إقرأ أيضاً:
عمومية “مصارف الإمارات” تُقرّ إستراتيجية 2025 لتطوير القطاع المصرفي
عقد اتحاد مصارف الإمارات اجتماع جمعيته العمومية السنوي، برئاسة معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتّحاد وممثلي البنوك الأعضاء.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم ، صادق الأعضاء خلال الاجتماع على المحضر السابق للجمعية العمومية الذي عُقد في 29 أبريل 2024، وعلى البيانات المالية المدققة وتقرير مدققي الحسابات لعام 2024، وقامت الجمعية العمومية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وتم تعيين مدققي الحسابات للعام 2025.
وأقرّت الجمعية العمومية الأهداف والخطط الإستراتيجية لاتحاد مصارف الإمارات للعام 2025، التي اعتمدها مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير المنعقد قبل الجمعية العمومية، من أجل تطوير القطاع المصرفي في دولة الإمارات والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الإمارات وترسيخ مكانتها الريادية ضمن المراكز المالية والاقتصادية والتجارية الأولى عالمياً.
وشدّدت الجمعية العمومية على أهمية دعم الأسس المتينة للصناعة المصرفية، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات، موضحة أن استمرار الأداء القوي لبنوك الإمارات في العام 2024 مع الحفاظ على معدلات مرتفعة لمؤشرات السلامة المالية يؤكد فعالية رؤية مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسياساته في توفير الأطر اللازمة لنمو القطاع وتوفير تجربة مصرفية آمنة وسلِسة لمختلف شرائح العملاء.
وأشاد المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية بالجهود التي يبذلها اتحاد مصارف الإمارات في تعزيز التوطين، والتي تستهدف زيادة عدد المواطنين العاملين في البنوك وشركات التأمين وفقاً لخطة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، لافتين إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا السياق، حيث تمكنت البنوك الأعضاء في الاتحاد من تجاوز مستهدفات التوطين للعام 2024 بنسبة بلغت 152.9%.
وأكدت الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات، أهمية مواصلة هذه الجهود، وزيادة برامج التدريب لمواكبة التطورات المتسارعة في الصناعة المصرفية والمالية والتحول الرقمي.
وعبر أعضاء الجمعية العمومية لاتّحاد مصارف الإمارات، عن تقديرهم للمبادرات والبرامج التي قادها الاتّحاد خلال عام 2024، الأمر الذي ساهم في تعزيز الثقة بالقطاع المصرفي، حيث تعتبر الإمارات من أوائل الدول في العالم في مؤشر الثقة بمعدل يتجاوز 90%، كما يعتبر القطاع المصرفي أكثر القطاعات التي تُحظى بثقة العملاء في دولة الإمارات.
ونوّهت الجمعية العمومية بمبادرات الاتّحاد التي أكدت فعاليتها في تسريع التحول الرقمي مع حماية البنى التحتية الرقمية ومكافحة الاحتيال وترسيخ نزاهة وسلامة النظام المالي في دولة الإمارات عبر العمل على ضمان امتثال كافة أعضاء الاتّحاد للقوانين والأنظمة والإرشادات الاشرافية والرقابية واتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر تحت الإشراف المباشر لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
ودعت الجمعية العمومية إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الشمول المالي وتوفير أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية للعملاء، مع التركيز على توفير منتجات وحلول ملائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
وأشادت بجهود الاتّحاد في تعزيز التعاون مع الشركاء الإستراتيجيين والاتحادات والجمعيات المصرفية الصديقة.
وأكدت الجمعية العمومية أهمية دفع الجهود المتعلقة بالتمويل المستدام لتحقيق أهداف دولة الإمارات الخاصة بالحياد المناخي، ووضع الأسس اللازمة لضمان الانتقال إلى الحلول المستدامة، مشيدةً بالبرامج التوعوية والتدريبية التي ينظمها الاتحاد ضمن جهوده لتعريف العاملين في القطاع بالمستجدات ومواكبة التطورات التي يشهدها القطاع وتوفير قنوات ملائمة لتبادل الأفكار والآراء التي تسهم في تطوير العمل المصرفي في دولة الإمارات.وام