تزايد سرطان القولون والمستقيم نتيجة لزيادة تناول الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية، وانخفاض استهلاك الألياف والمغذيات الدقيقة. 

ويعد نمط الحياة غير المستقر وزيادة تعاطي التبغ والكحول من العوامل المساهمة الإضافية في هذه الزيادة في معدل الإصابة.

وهذا يعني الحاجة الملحة إلى التركيز على الكشف سرطان القولون والمستقيم، لأنه عند اكتشافه مبكرًا، في المرحلتين الأولى والثانية، يمكن علاجه غالبًا حتى في المرحلة الثالثة، يمكن أن تؤدي الإزالة الكافية لكتلة السرطان إلى الشفاء.

 

وأدى التقدم في العلاج، بما في ذلك العلاج الطبي والموجه والمناعي، إلى تحسين النتائج بشكل كبير ولقد تطورت التقنيات الجراحية، وخاصة الجراحة الروبوتية، بشكل ملحوظ، مما يسمح بإزالة الورم بدقة مع مضاعفات أقل. 

ولقد أحدثت الجراحة الروبوتية فرقًا كبيرًا لدى العديد من المرضى من حيث الحفاظ على الأعضاء مثل العضلة العاصرة، وبالتالي الحفاظ على البول وتجنب الحاجة إلى فغرة دائمة، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية للمريض.

ويمكن أن تساعد التدابير الوقائية وبعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

وتعتبر زيادة النشاط البدني والتغييرات الغذائية بما في ذلك تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات والإقلاع عن التدخين من العوامل المهمة. 

وتشير الأدلة إلى أن تناول الأسبرين بجرعات منخفضة لمدة 5 إلى 10 سنوات يمكن أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

أهم العوامل التي تزيد من المخاطر هي التدخيناستهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعةالإفراط في تناول الكحولالسمنةانخفاض مستويات فيتامين د. الأشخاص الذين لديهم ورم في القولونمرض التهاب الأمعاء، أو التليف الكيسيتاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.أعراض سرطان القولون والمستقيم 

لا ينبغي تجاهل أعراض مثل التغيرات في عادات الأمعاء، وزيادة تكرار البراز (أربع إلى خمس مرات في اليوم)، والشعور بالإخلاء غير الكامل بعد إخراج البراز، وفقر الدم (انخفاض الهيموجلوبين). 

وقد تشير البواسير أو فقر الدم لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا إلى سرطان القولون والمستقيم وتتطلب مزيدًا من الفحص من خلال تنظير القولون. 

يوصى بإجراء الفحص للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، مع إجراء تنظير قولون واحد على الأقل قادر على تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة. 

ويجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أن يخضعوا لتنظير القولون قبل 10 سنوات من العمر الذي تم فيه تشخيص فرد الأسرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ

كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأجرى باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشاكل في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض في اللثة.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدورية العلمية (علم اللثة) المتخصصة في أمراض اللثة، أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض اللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.

وذكر هؤلاء الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني (هيلث داي)، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعد من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار في المخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.

وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بالزهايمر.

وأضافوا أن “هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.

مقالات مشابهة

  • علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون
  • أفضل 10 أطعمة للوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون
  • مفاجأة للرجال.. عادات غذائية تحمى من سرطان البروستاتا
  • مختص يكشف عن عادة غذائية قاتلة تزيد من خطر السكري وأمراض القلب
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
  • أمريكية تتفاجأ بأنها متوفَّاة رسمياً وهي على قيد الحياة .. فيديو
  • رفع جلسة محاكمة مطرب شعبى شهير بتهمة الإصابة الخطأ للقرار