نمط الحياة الخطأ المتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تزايد سرطان القولون والمستقيم نتيجة لزيادة تناول الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية، وانخفاض استهلاك الألياف والمغذيات الدقيقة.
ويعد نمط الحياة غير المستقر وزيادة تعاطي التبغ والكحول من العوامل المساهمة الإضافية في هذه الزيادة في معدل الإصابة.
وهذا يعني الحاجة الملحة إلى التركيز على الكشف سرطان القولون والمستقيم، لأنه عند اكتشافه مبكرًا، في المرحلتين الأولى والثانية، يمكن علاجه غالبًا حتى في المرحلة الثالثة، يمكن أن تؤدي الإزالة الكافية لكتلة السرطان إلى الشفاء.
وأدى التقدم في العلاج، بما في ذلك العلاج الطبي والموجه والمناعي، إلى تحسين النتائج بشكل كبير ولقد تطورت التقنيات الجراحية، وخاصة الجراحة الروبوتية، بشكل ملحوظ، مما يسمح بإزالة الورم بدقة مع مضاعفات أقل.
ولقد أحدثت الجراحة الروبوتية فرقًا كبيرًا لدى العديد من المرضى من حيث الحفاظ على الأعضاء مثل العضلة العاصرة، وبالتالي الحفاظ على البول وتجنب الحاجة إلى فغرة دائمة، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية للمريض.
ويمكن أن تساعد التدابير الوقائية وبعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وتعتبر زيادة النشاط البدني والتغييرات الغذائية بما في ذلك تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات والإقلاع عن التدخين من العوامل المهمة.
وتشير الأدلة إلى أن تناول الأسبرين بجرعات منخفضة لمدة 5 إلى 10 سنوات يمكن أن يقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أهم العوامل التي تزيد من المخاطر هي التدخيناستهلاك اللحوم الحمراء أو المصنعةالإفراط في تناول الكحولالسمنةانخفاض مستويات فيتامين د. الأشخاص الذين لديهم ورم في القولونمرض التهاب الأمعاء، أو التليف الكيسيتاريخ عائلي لسرطان القولون والمستقيم هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.أعراض سرطان القولون والمستقيملا ينبغي تجاهل أعراض مثل التغيرات في عادات الأمعاء، وزيادة تكرار البراز (أربع إلى خمس مرات في اليوم)، والشعور بالإخلاء غير الكامل بعد إخراج البراز، وفقر الدم (انخفاض الهيموجلوبين).
وقد تشير البواسير أو فقر الدم لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا إلى سرطان القولون والمستقيم وتتطلب مزيدًا من الفحص من خلال تنظير القولون.
يوصى بإجراء الفحص للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، مع إجراء تنظير قولون واحد على الأقل قادر على تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة.
ويجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أن يخضعوا لتنظير القولون قبل 10 سنوات من العمر الذي تم فيه تشخيص فرد الأسرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير
تعزيزاً لمفاهيم جودة الحياة، وبالتحديد على مستوى المجتمع المدرسي، نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، المنتدى الصحي التفاعلي للمدارس الخاصة في إمارة دبي، وذلك لترسيخ ثقافة ومبادئ الأنماط الغذائية الصحية السليمة، في أوساط الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، والإدارات المدرسية.
جاء المنتدى بحضور سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومشاركة حشد كبير من المسؤولين والمختصين، ونخبة من خبراء التغذية والصحة المدرسية، والمتحدثين الدوليين من (ألمانيا، وفنلندا، وكندا، والأرجنتين). ومن أبرزهم: ممثلو VEGEMI (فنلندا) ومؤسسة Philosophia Foundation، الذين شاركوا بمجموعة من الرؤى والأفكار المبتكرة، حول دمج التعليم والتكنولوجيا لتعزيز أنماط الحياة الصحية.
صرح بذلك الدكتور رمضان البلوشي مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد حلقة من سلسلة مهمة لتعزيز منظومة الوقاية وجودة الحياة في إمارة دبي بشكل عام، وفي المدارس على وجه التحديد.
وقال إن الهيئة تولي صحة وسلامة الطلبة جل اهتمامها، وتضعهم ضمن مقدمة أولوياتها وأهداف خططها وبرامجها الوقائية، وذلك إيماناً منها بأهمية رفع مستوى اللياقة الصحية وتحقيق التوازن الذهني والبدني، لجميع الطلاب والطالبات، بما يمكنهم من رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي.
ولفت الدكتور البلوشي إلى أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 100 مدرسة خاصة في دبي، وحضره 200 معلم ومعلمة وطبيب وممرضة، بالإضافة إلى أكثر من 400 طالب وولي أمر، كما شهدت الجلسات المسائية للمنتدى مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، وهو ما أثرى الحوارات والمناقشات المفتوحة بالمزيد من الأفكار والرؤى حول الصحة المدرسية.
وأوضح أن المنتدى تميز بفعاليات وأنشطة متنوعة وجذابة من أبرزها: منصة JUMP Campus Metaverse، حيث استكشف المشاركون الفصول الدراسية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية المبتكرة التي قدمتها VEGEMI، والتي ركزت على تعزيز عادات الأكل الصحية. شارك الحضور بفعالية في المناقشات الجماعية، جلسات العمل، والتجارب التفاعلية، مما أضفى طابعًا مشاركًا وممتعًا للفعالية.
تضمنت الفعالية أيضاً – كما يقول الدكتور البلوشي- مجموعة مميزة من الأنشطة المصممة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة، من أولياء الأمور والأطفال، منها: الأجنحة التفاعلية، حيث تم عرض أحدث تقنيات التعليم وأفضل الممارسات لتحسين التغذية العامة للأطفال في المدارس.
إلى جانب حلقات النقاش المفتوحة بين قادة المدارس والمتحدثين الدوليين، والتي دارت حول أهمية التقنيات الحديثة ودورها في تنمية المعرفة بالأنماط الغذائية الصحية في المدارس.
وكذلك جلسات التدريب وصقل الخبرات، التي ارتكزت حول تطبيق المناهج الصحية والتغذوية المبتكرة، وشارك فيها مجموعة كبيرة من المعلمين والأطباء والممرضين، والمختصين الدوليين.