"غولدمان ساكس": مليونا برميل يومياً من النفط يجري توجيهها بعيداً عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس إن قرابة مليوني برميل يوميا من النفط يجري توجيهها بعيدا عن البحر الأحمر حاليا لتفادي الاضطرابات هناك، ما يمثل نحو 30% تقريبا من إجمالي تدفقات النفط عبر الممر المائي.
وأضاف البنك أن اضطرابات البحر الأحمر لها تأثير متواضع فحسب على أسعار النفط الخام لأن إنتاج النفط ما زال غير متأثر بها، لكنه أضاف أن الاضطرابات تؤثر بشكل كبير على أسعار شحن النفط وعلى المنتجات النفطية المكررة في أوروبا، وفقا وكالة أنباء العالم العربي.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى بشركات شحن عالمية إلى توجيه ناقلاتها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وقال غولدمان ساكس "تشير تقديراتنا إلى أن الاضطرابات حاليا في البحر الأحمر تعزز أسعار خام برنت بواقع دولارين للبرميل فقط، إذ أن زيادة الوقت الذي يقضيه النفط بحرا وارتفاع الطلب على الوقود البحري أديا إلى انخفاض أسرع إلى حد ما من المتوقع في مخزونات النفط على البر".
وذكر التقرير أن هجمات أوكرانيا المتصاعدة على البنية التحتية النفطية الروسية خاصة المصافي تشكل مصدرا آخر للمخاطر الجيوسياسية المستمرة وتفاقم الشح الحالي في المنتجات المكررة، مشيرا إلى خسارة طاقة التكرير الروسية 800 ألف برميل يوميا حتى الآن، ومن المحتمل أن يستمر ذلك لعدة أشهر، وسط انخفاض مخزونات المنتجات بالفعل.
وقال التقرير إنه بالنظر إلى المستقبل، فثمة مخاطر جيوسياسية مستمرة تدفع إلى تراجع إمدادات النفط والمنتجات النفطية تشمل شن هجمات أخرى على البنية التحتية النفطية الروسية، وأي خفض لإمدادات النفط الإيراني بعد الانتخابات الأميركية، أو عقب تصعيد محتمل للصراع في غزة، وأيضا غلق مضيق هرمز وهو احتمال أقل ترجيحا لكن ستترتب عليه تبعات على رأسها حدوث انخفاض كبير في إنتاج الخام بالشرق الأوسط وقفزة في أسعاره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: انخفاض حاد في طاقة الموانئ اليمنية على البحر الأحمر بسبب الأعمال العدائية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن العمليات في ميناء على البحر الأحمر في اليمن يستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقته، مضيفا أنه من غير المؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة سينهي الهجمات بين الحوثيين المدعومين من إيران وإسرائيل.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقد دفع هذا إسرائيل إلى قصف الموانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء عبر رابط فيديو، إن “تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، مهم للغاية”.
وقال إن أربعة من أصل خمسة قاطرات في الميناء ضرورية لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات غرقت، فيما تضررت القاطرة الخامسة، دون أن يوجه اللوم إلى أي طرف.
وأضاف أن “الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. لقد انخفضت سعة الميناء إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.
ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقتصرون على هجماتهم على السفن التجارية على السفن المرتبطة بإسرائيل ، شريطة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل.
وقال هارنيس “إننا نأمل أن يسود العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، ولكننا على الرغم من ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف أشكال التدهور”، مضيفا أن الوكالة لديها خطط طوارئ.