روسيا تجدد موقفها الداعم للحكومة الشرعية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جددت روسيا موقفها الداعم للحكومة الشرعية، في ظل الهدنة الهشة التي تشهدها البلاد منذ قرابة عامين، وسط تصعيد وتوتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن في موسكو أحمد الوحيشي، الإثنين، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بغدانوف.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش آليات ترجمة المباحثات التي اجراها رئيس الوزراء، مع الحكومة الروسية، إلى خطط تنفيذية، بما يؤدي الى تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وأضافت بأن اللقاء بحث التهديدات في البحر الأحمر والتي من بينها كارثة السفينة "روبيمار" الغارقة مع حمولتها المكونة من آلاف الاطنان من الأسمدة في البحر الأحمر.
وتطرق الوحيشي الى جهود الحكومة لمواجهة تصعيد جماعة الحوثي، واستهداف المليشيات المواطنين التي تهدم المنازل على رؤوسهم واخرها في محافظة البيضاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر روسيا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تغير موقفها النووي بعد أن خفضت روسيا سقف أستخدام ترسانتها النووية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لم تتفاجأ بخفض روسيا لعتبتها لشن ضربة نووية ولا تخطط لتعديل موقفها النووي رداً على ذلك.
وقال مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان “كما قلنا في وقت سابق من هذا الشهر، لم نتفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية؛ فقد كانت روسيا تشير إلى نيتها تحديث عقيدتها لعدة أسابيع”.
خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عتبة توجيه ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، وقالت موسكو إن أوكرانيا ضربت عمق روسيا بصواريخ أتاكمس أميركية الصنع. وأكد مسؤول أوكراني وأميركي الضربة لرويترز.
وقال البيان “لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي لروسيا، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا النووي أو عقيدتنا رداً على تصريحات روسيا اليوم”.
واستشهد البيان باستخدام روسيا لقوات من كوريا الشمالية في أوكرانيا، ووصفه بأنه تصعيد كبير.
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على العقيدة النووية الروسية المحدثة، التي تحدد الإطار الذي يمكن بموجبه أن يأمر بوتين بتوجيه ضربة من أكبر ترسانة نووية في العالم، وذلك وفقا لمرسوم منشور.
وتقول العقيدة إن أي هجوم من جانب قوة غير نووية مدعومة بقوة نووية سيعتبر هجوماً مشتركاً، وإن أي هجوم من جانب عضو واحد في كتلة عسكرية سيعتبر هجوماً من جانب التحالف بأكمله.
وتحذر روسيا الغرب منذ أشهر من أنه إذا سمحت واشنطن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية وبريطانية وفرنسية في عمق روسيا، فإن موسكو ستعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي هؤلاء متورطين بشكل مباشر في الحرب في أوكرانيا.
وقال بيان البيت الأبيض إن هذا الخطاب غير مسؤول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا ضربت منطقة بريانسك الروسية بستة صواريخ، وأن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت خمسة وألحقت أضرارا بواحد.