تصدرت النجمة دينا فؤاد، اليوم الاثنين، تريند موقع "إكس"، "تويتر" سابقا، عبر هاشتاج #حنان_مظلومه_حق عرب، وذلك بعد تألقها فى العمل، وتزامنًا مع عرض الحلقة الـ 15 من مسلسل "حق عرب".

وشهدت الحلقة مداهمة الشرطة للشقة التي ذهبت إليها حنان، وتجسدها دينا فؤاد، بتهمة الآداب العامة، إذ جرى ضبطها على الفراش مع شخص لا تعلمه وظلت تصرخ بأنها لا تعلم كيف جرى استدراجها، لكن دون جدوي.

وتعاطف المغردون مع "حنان" التي تلعب دورها النجمة دينا فؤاد، بعد الخديعة التي تعرضت لها، بهدف إبعادها عن حبيبها عرب السويركي، الذي يلعب دوره أحمد العوضي، والمؤامرة التي دبرها "رباح" الذي يلعب دوره وليد فواز عن طريق صديقتها "منى"، التي يلعب دورها يمنى طولان.

وجاء الهاشتاج معبرا عن تفاعل رواد موقع "إكس" بأداء دينا فؤاد فى شخصية "حنان" والتى تحمل الكثير من التحولات الدرامية داخل المسلسل، حيث تظهر فى سياق الأحداث بدور صعب ومركب، يشهد تحولات عديدة بين الرومانسي والكوميدى والتراجيدى، وجاءت تعليقات رواد موقع إكس فى إطار إتقان دينا فؤاد للدور وبراعتها فى تقديم الشخصية بسلاسة.

ونجحت دينا فؤاد نجاحا كبيرا في تجسيد شخصية "حنان" الفتاة الشعبية، القوية والرومانسية، واستطاعت أن تصل بأدائها إلى عقول وقلوب متابعي "حق عرب"، ما أدى لتعاطف المشاهدين مع شخصيتها في العمل، ومن ثم تصدرها تريندات السوشيال ميديا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.

وأكد مغردون نجاح دينا فؤاد، فى تقديم شخصية "حنان" ببراعة شديدة، واتقان كبير، وأنها أبدعت فى الدور رغم صعوبته، حيث أشاد الجمهور بإمساكها بتفاصيل الشخصية فى كل تحولاتها الدرامية.

مسلسل "حق عرب" يلعب بطولته نخبة من النجوم على رأسهم أحمد العوضى، دينا فؤاد، رياض الخولى، وفاء عامر، وليد فواز، دنيا المصرى، كارولين عزمى، أحمد صيام، سلوى عثمان، وفاء مكى، أحمد عبد الله محمود، ميدو ماهر، الطفل منذر مهران وتأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق وإنتاج شركة سينرجى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دینا فؤاد حق عرب

إقرأ أيضاً:

هل الأحزاب السودانية ظالمة ام مظلومة؟

قال لي أحدهم إن تجربة أحزابنا السودانية ضعيفة؛ قلت له نعم ولكن كيف تكون أحزابنا السياسية قوية ومعظم تجربتها في معارضة ومناهضة النظم الديكتاتورية الشمولية فلم يترك لها الجيش المؤدلج وقتا للحكم تستمد منه خبرة أو حتى فرصة لتمارس الديمقراطية داخلها وتقييم مؤتمراتها وتجدد كوادرها وقياداتها وبرامجها لذلك فإني اعتبر ما قدمته وما تقدمه من دور معارض بالرغم من كل ما مر بها من تشريد وتنكيل وقمع فإنه لا غبار عليها فهي مواعين الديمقراطية ولن تستقيم الا بممارستها حقبا ودورات عديدة ولنستعرض تاريخ السودان الحديث وما مرت عليه من فترات حكم لنستمد منه العبر ولنحكم بالعدل لهذه الأحزاب بما لها وما عليها.
فمنذ بداية الحكم الذاتي في 1954م واستقلال السودان في 1956م وحتى اليوم مرت 71 عاما منها:-
56 عاما أنظمة عسكرية شمولية دكتاتورية على أربعة فترات منها
-6سنوات انقلاب عبود
-16سنة انقلاب نميري(مايو)
-30سنة انقلاب البشير(الإنقاذ)
-4سنوات انقلاب البرهان_حميدتي
6سنوات من الفترات الانتقالية منها:-
-2سنة الحكم الذاتي(قبل الاستقلال).... ازهري.
-سنة واحدة... جبهة الهيئات (عقب ثورة أكتوبر)... سرالختم الخليفة.
-سنة واحدة... التجمع النقابي (عقب انتفاضة مارس/أبريل)... سوار الدهب والجزولي دفع الله
-2سنة.... قوى إعلان الحرية والتغيير(عقب ثورة ديسمبر)...عبدالله حمدوك
9سنوات حكم ديمقراطي بواسطة الأحزاب على ثلاثة فترات منفصلة لم تهنأ فيها ولو لمرة واحدة باستكمال دورة برلمانية منها:-
-2سنة بعد الاستقلال (حكومة الأزهري وحكومة عبدالله خليل)... الوطني الاتحادي ثم إئتلاف الشعب الديمقراطي والأمة على التوالي.
-4سنوات بعد ثورة أكتوبر (حكومات الصادق ثم المحجوب) إئتلاف الأمة جناح الصادق والحزب الاتحادي الديمقراطي ثم إئتلاف الأمة جناح الهادي والحزب الاتحادي الديمقراطي على التوالي.
-3سنوات بعد انتفاضة أبريل (حكومات الصادق المهدي الثلاثة الإئتلافية من أحزاب الأمة والاتحادي والجبهة الإسلامية).
من خلال قراءة متأنية لتلك الفترات فإن الأحزاب المفترى عليها لم تنل نصيباً من تجربة الحكم إلا لماماً في فترات أعقبت خروجها منهكة من مقارعة الديكتاتوريات باستثناء حزب الجبهة الإسلامية في تشكلاته المختلفة.
هذا طبعاً لا ينفي مسئولية الأحزاب عن مساهمتها بهذا الضعف في تبرير المغامرين من العسكر لإستيلائهم على السلطة وإن كنا نجد لها العذر من شواهد التاريخ المنشور وخلاصة القول فإن الديمقراطية هي بمثابة حياة وتطور للأحزاب مثل الماء للأحياء فإن فقدتها ستؤول إلى موات فهل نعي الدرس بعد هذه الحروب المتتالية والتي توجت بهذه الحرب المدمرة والمستمرة حتى الآن لنصطف حول تلك المواعين الحزبية المتبقية ونتعهدها بالإصلاح ليعود الحكم المدني الديمقراطي راشداً والذي لا مفر منه ام سنستمر في هذا السفه الذي أشعل الحرب و دمر الدولة؟
عبدالمنعم محمد أحمد العوض

samir.alawad@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أنوشكا عن شخصية إجلال بـ«وتقابل حبيب»: لا تشبهني أنا مليانة أحاسيس ومشاعر
  • أحمد عزمي: الشيخ علاء في "ظلم المصطبة" شخصية انتهازية بامتياز
  • لهذا السبب.. حلا شيحة تتصدر تريند "جوجل"
  • هل الأحزاب السودانية ظالمة ام مظلومة؟
  • فى ذكراه.. فؤاد المهندس كلمة السر في حياة الضيف أحمد
  • خلال زيارته السنوية لمصر.. الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس
  • بإطلالة سوداء.. حنان مطاوع تخطف الأنظار في أحدث ظهور | صور
  • صلاح عبدالله يشارك جمهوره شخصية شمباشي بالذكاء الاصطناعي
  • ولي عهد مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يزور متحف قناة السويس
  • شقيقة الراقصة دينا المنقبة عن الأخيرة: طيبة.. ومن منا بلا خطيئة