سيدات في تركيا يبعن أطفالهن عبر الإنترنت!
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدم سيدات في تركيا على بيع أطفالهن عبر الإنترنت، بزعم وجود ديون ونقص سبل العيش.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن عمليات بيع الأطفال عبر مواقع “أطفال للبيع” أصبحت ملاذ للسيدات التي تواجه صعوبات مادية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة.
بيع الأطفال في تركياوفي مدينة كيريكالي طرحت سيدة طفلتها البالغة من العمر 55 يومًا للبيع مقابل 100 ألف ليرة تركية.
ووفق التوصيف أسفل الإعلان ذكرت السيدة أن الطفلة لا تمتلك تقرير ولادة وأنها جاءت نتيجة لعلاقة خارج إطار الزواج، قائلة: “لدي ديون، فقد أنفقت الكثير من النقود أثناء الحمل والولادة، ولم أستطع إبلاغ عائلتي بأمر الطفل والصعوبات التي أواجهها، كل ما أريده هو 100 ألف ليرة وسأحضر الطفل أينما أردتم“.
وتضمن إعلان آخر طفل يبلغ من العمر 40 يوما للبيع.
وفي أنطاليا، طرحت سيدة تبلغ من العمر 23 عاما طفلتها التي لم يمر على ولادتها سوى 30 يوما للبيع مقابل 110 ألف ليرة، وشاركت السيدة صور الفحوصات الطبية والأشعة السينية مفيدة أنها بحاجة ماسة لبيع طفلتها بشكل عاجل وأن المشترى هو من سيتولى نفقات الولادة.
ولا تعد مواقع بين الأطفال بالأمر الجديد، ففي عام 2015 أغلقت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية بعض المواقع المتعلقة ببيع الأطفال عبر الإنترنت في تركيا، وكان مبرر المعلنين آنذاك هو الافتقار إلى سبل العيش.
Tags: العلاقات غير الشرعيةبيع الاطفالمواقع بيع الأطفالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات غير الشرعية بيع الاطفال بیع الأطفال فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أم تلقي طفلتها من الدور الرابع انتقاماً من طليقها
القاهرة
قررت أم مصرية ان تخاطر بحياة ابنتها ، انتقاماً من زوجها، بأن قامت بإلقاء ابنتها ذات الـ11 عاماً، من شقتها القابعة بالطابق الرابع، لتسقط الطفلة على الأرض مُصابة بكسور وكدمات بمناطق مُتفرقة من الجسم.
وتلقت غرفة عمليات النجدة إخطارا يُفيد بإصابة طفلة صغيرة بإصابات وكدمات وكسور متفرقة بالجسم نتيجة سقوطها من طابق مُرتفع، بمنطقة “عين شمس” . وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وسيارة إسعاف إلى محل البلاغ وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأثبت الفحص الطبي أن الطفلة رودينا، 11 عاماً، أُصيبت بكسور وكدمات بمناطق مُتفرقة من الجسم، إثر سقوطها من ارتفاع عالٍ.
وروي والد الطفلة تفاصيل الواقعة، قائلاً أن والدة الطفلة حضرت إلى منزل الزوجية يوم 12 نوفمبر الماضي، رغم انفصالهما، وقامت بتحريض ابنتها على القفز من شُرفة الشقة السكنية بالطابق الرابع، بحجة التحايل على العيش مع والدتها وترك والدها، كما شجعت الطفلة على ربط نفسها بحبل، حيث ستكون بانتظارها بالأسفل من أجل التقاطها ، مؤكداً بأن هدفها هو اتهامه بقتل ابنته، والاستيلاء على أمواله بعد الزج به في السجن، وأضاف إنه لم يكن بالمنزل وقت حدوث الواقعة، لكن اتصالاً هاتفياً جاءه من جيرانه، يبلغونه بنقل ابنته للمُستشفى بعد سقوطها من شُرفة المنزل.