أنقرة (زمان التركية) – تقدم سيدات في تركيا على بيع أطفالهن عبر الإنترنت، بزعم وجود ديون ونقص سبل العيش.

وذكرت صحيفة جمهوريت أن عمليات بيع الأطفال عبر مواقع “أطفال للبيع” أصبحت ملاذ للسيدات التي تواجه صعوبات مادية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة.

بيع الأطفال في تركيا

وفي مدينة كيريكالي طرحت سيدة طفلتها البالغة من العمر 55 يومًا للبيع مقابل 100 ألف ليرة تركية.

ووفق التوصيف أسفل الإعلان ذكرت السيدة أن الطفلة لا تمتلك تقرير ولادة وأنها جاءت نتيجة لعلاقة خارج إطار الزواج، قائلة: “لدي ديون، فقد أنفقت الكثير من النقود أثناء الحمل والولادة، ولم أستطع إبلاغ عائلتي بأمر الطفل والصعوبات التي أواجهها، كل ما أريده هو 100 ألف ليرة وسأحضر الطفل أينما أردتم“.

وتضمن إعلان آخر طفل يبلغ من العمر 40 يوما للبيع.

وفي أنطاليا، طرحت سيدة تبلغ من العمر 23 عاما طفلتها التي لم يمر على ولادتها سوى 30 يوما للبيع مقابل 110 ألف ليرة، وشاركت السيدة صور الفحوصات الطبية والأشعة السينية مفيدة أنها بحاجة ماسة لبيع طفلتها بشكل عاجل وأن المشترى هو من سيتولى نفقات الولادة.

ولا تعد مواقع بين الأطفال بالأمر الجديد، ففي عام 2015 أغلقت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية بعض المواقع المتعلقة ببيع الأطفال عبر الإنترنت في تركيا، وكان مبرر المعلنين آنذاك هو الافتقار إلى سبل العيش.

Tags: العلاقات غير الشرعيةبيع الاطفالمواقع بيع الأطفال

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات غير الشرعية بيع الاطفال بیع الأطفال فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت توقف تطبيق الاتصال عبر الإنترنت سكايب

تعتزم إمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت وقف تشغيل تطبيق سكايب الذي أطلق ثورة في الاتصال عبر الإنترنت منذ عقدين.
وقالت مايكروسوفت في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس “اعتبارا من مايو 2025، لن يكون سكايب متاحا. وخلال الأيام المقبلة يمكن لكم الدخول إلى خدمة مايكروسوفت تيمز فري بنفس حساب سكايب حتى تظلوا على اتصال مع كل محادثاتكم وقوائم اتصالكم”.
أطلق رائدا الأعمال السويدي نيكلاس زينستروم والدنماركي يانوس فريس تطبيق سكايب عام 2003 في لوكسمبورغ. وفي ذلك الوقت أتاح التطبيق إجراء محادثات صوتية ومرئية عبر الإنترنت مع عدد كبير من الجمهور في وقت واحد لأول مرة.
وحققت هذه الخدمة شعبية كبيرة في مجال الاتصالات الدولية لأنها اتاحت للمستخدمين تجنب دفع الرسوم المرتفعة للاتصالات الهاتفية الدولية التقليدية.
ولم يكن مستخدم سكايب يتصل بالآخرين من مستخدمي التطبيق فقط، وإنما يمكنه استخدامه للاتصال بالهاتف الأرضي أو المحمول، لكن بشرط الاشتراك في الخدمة المدفوعة الثمن في سكايب.
وفي عام 2011 اشترت مايكروسوفت التطبيق مقابل 5ر8 مليارات دولار ودمجته في نظام تطبيقاتها لأجهزة الكمبيوتر المكتبي.
ورغم ذلك لم تتمكن مايكروسوفت من تحقيق المكانة الرائدة لتطبيق سكايب في مجال خدمة الاتصالات. وعندما قدمت منصة مايكروسوفت تيمز للاتصالات في 2017 لم تفتح الباب فقط أما المنافسة داخل الشركة نفسها وإنما كانت إشارة إلى بداية تراجع سكايب.
ومنذ ذلك الوقت فقد تطبيق سكايب أجزاء أخرى من حصته السوقية لصالح تطبيقات منافسة مثل زوم وواتسآب، وبخاصة أثناء فترة جائحة فيروس كورونا المستجد عامي 2020 و2021.
في الوقت نفسه رسخت منصة مايكروسوفت تيمز وجودها كواحدة من موفري خدمات تطبيقات التعاون، وتلعب دورا رئيسيا في الاتصال المؤسسي للمستخدمين.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو
  • ناشطون يكتبون على أرض منتجع ترامب للغولف: غزة ليست للبيع!
  • انقطاع الإنترنت في درعا والسويداء.. والصيانة تتدخل
  • مايكروسوفت توقف تطبيق الاتصال عبر الإنترنت سكايب
  • كتبوا "غزة ليست للبيع".. ناشطون يهاجمون ملعب غولف لترامب
  • بالصور: "غزة ليست للبيع" هجوم يطال ملعب غولف يملكه ترامب
  • "غزة ليست للبيع".. فيديو وصور لهجوم طال ملعب غولف لترامب
  • نشطاء يخطون “غزة ليست للبيع” في ملعب ترامب للغولف بأسكتلندا / شاهد
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • قبل طرحها للبيع.. مصادرة 50 ألف شمروخ وألعاب نارية في الفيوم