صدى البلد:
2025-04-25@22:42:03 GMT

لا تجالس أي أحد.. كيفية اختيار الصديق والشريك

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

قال الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الأمثال التي ضربها لنا النبي في سنته الشريفة ما رواه الإمام البخاري أن النبي قال «إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة».

وأضاف محمد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، عن كيفية اختيار الصديق في الإسلام، أن الحديث الشريف يبين فيه النبي أنه ليس كل الناس يصلح أن يكون صديقا أو جليسا لك.

وتابع: هذا كمثل الرجل الذي يمتلك مائة ناقة من الإبل لكنه قد لا يجد فيه الإبل الراحلة أي التي تصلح للركوب والسفر، فهذا مثل الناس، فكثير منهم تتعامل معه وقليل منهم من يصدق ويكون صالحا للسير معه.

وأوضح، أن النبي النبي الكريم أوصانا بالجليس الطيب والأصحاب الأخيار، فيقول النبي (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي).

وأكد أنه يجب على المسلم أن ينتقي أصحابه وأن ينتقي جلسائه ولا يجالس أي أحد، فالمرئ على دين دخليله كما قال النبي (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.

وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.

وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.

وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».

وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.

وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،

بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مقالات مشابهة

  • كيفية الحصول على كراسة شروط سكن لكل المصريين 7
  • رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
  • كيفية إحرام المتمتع بالحج .. وهل يجوز الاستحمام أثناء الإحرام؟
  • كيفية الاستعلام عن العلاج على نفقة الدولة
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • «الصديق الصور» يلتقي أعضاء النيابة العامة لمناقشة القضايا القانونية
  • بعيو: ترك الصديق الكبير 100 ملياردير و7 ملايين فقير ثم غادر بسلام
  • كيفية الحصول على الشهادات الرقمية عبر تطبيق سند / فيديو