لا تجالس أي أحد.. كيفية اختيار الصديق والشريك
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الأمثال التي ضربها لنا النبي في سنته الشريفة ما رواه الإمام البخاري أن النبي قال «إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة».
وأضاف محمد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، عن كيفية اختيار الصديق في الإسلام، أن الحديث الشريف يبين فيه النبي أنه ليس كل الناس يصلح أن يكون صديقا أو جليسا لك.
وتابع: هذا كمثل الرجل الذي يمتلك مائة ناقة من الإبل لكنه قد لا يجد فيه الإبل الراحلة أي التي تصلح للركوب والسفر، فهذا مثل الناس، فكثير منهم تتعامل معه وقليل منهم من يصدق ويكون صالحا للسير معه.
وأوضح، أن النبي النبي الكريم أوصانا بالجليس الطيب والأصحاب الأخيار، فيقول النبي (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي).
وأكد أنه يجب على المسلم أن ينتقي أصحابه وأن ينتقي جلسائه ولا يجالس أي أحد، فالمرئ على دين دخليله كما قال النبي (المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيفية التوبة النصوحة الى الله؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التوبة النصوح هي السبيل الأقرب لرضوان الله، خاصة في شهر رمضان، الذي تتوافر فيه عوامل القبول وتتهيأ فيه القلوب للعودة الصادقة إلى الله تعالى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن التوبة الصادقة لا تقتصر على الندم وحده، بل لا بد أن يصاحبها العزم على عدم العودة للمعصية ورد الحقوق إلى أهلها، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة تقضي على اليأس وتفتح باب الرجاء أمام العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما جاءه رجل قد شابت لحيته وانحنى ظهره، معترفًا بأنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ارتكبها، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فجاءه الجواب من الله لشلنبي بقوله: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ".
وأضاف أن القرآن الكريم قد فتح باب الأمل أمام الجميع، موضحًا أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي ﷺ يعترفون بذنوبهم الكبرى من الشرك والقتل والزنا، فسألوا عن إمكانية التوبة، فنزل قوله تعالى: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا".
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن شهر رمضان هو الفرصة المثلى للإنسان ليطهر قلبه من الذنوب، ويجدد عهده مع الله، سعيًا للوصول إلى مقام الصالحين، والاستفادة من نفحات هذا الشهر الفضيل الذي تُفتح فيه أبواب الرحمة والمغفرة.