الأوقاف: حققنا نقلة نوعية في الدفع بالشباب في العمل القيادي وعلى منابر المساجد الكبرى
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلنت وزارة الأوقاف، تحقيقها نقلة نوعية في الدفع بالشباب، سواء في العمل القيادي؛ بتولي أكثر من ثلاثين قيادة شابة ومن هم تحت سن الخمسين درجات رئيس قطاع ووكيل وزارة ومساعد وزير ومدير عام، أم في اعتلاء المنابر؛ حيث اعتلى آخرون من الشباب منابر المساجد الكبرى ومساجد آل البيت.
وأوضحت الوزارة، في بيان أن الشباب هم: الدكتورعلى الله شحاتة الجمال إمام مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، والدكتور مصطفى عبد السلام محمد محمد إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، والدكتورمؤمن إبراهيم فهمي مصطفى إمام مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة والدكتور محمود الهلالي الهلالي عبد الصمد إمام المسجد الأحمدي بطنطا، والدكتورمحمد طه رمضان رمضان إمام مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، والدكتور محمد منصور محمد هبالة إمام مسجد المهند بالقاهرة، والشيخ يسري محمود شفيق عزام إمام مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة.
وأضافت، أن من الشباب أيضًا: الشيخ أحمد عصام فرحات الموجي إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، والشيخ أحمد عبد الهادي علي محمد إمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، والشيخ محمد محمود محمود العدل إمام مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، والشيخ أحمد دسوقي محمد مكي إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، والشيخ أيمن منصور عبد العزيز متولي إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، والشيخ محمود محمد الأبيدي إمام المسجد الجامع الكبير بمدينتي، والشيخ محمد عبد العال محمد الدومي إمام مسجد مصطفى محمود بالجيزة، والشيخ أحمد شرف الدين أحمد إمام مسجد النصر بالدقهلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشباب العمل القيادي وزارة الأوقاف إمام مسجد السیدة
إقرأ أيضاً:
أمين «الأعلى للشؤون الإسلامية» يلقي محاضرة في داغستان عن فكر الإمام الأشعري
ألقى الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان، محاضرة بعنوان: «قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب»، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون.
وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: «ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله»، وهي القاعدة التي رسَّخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.
وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا.
كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.
المذهب الأشعريوأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركَّز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط.
وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.
كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وزارة الأوقافوأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف.
وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح.
وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ«مدينة التعايش» و«القدس الصغيرة»، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.
واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر