أسعار النفط تقترب من 86 دولارا وسط تزايد المخاوف بشأن الإمدادات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
اقترب أسعار النفط من 86 دولارا للبرميل خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مع تصاعد الأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا وفي الشرق الأوسط.
وارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا لتصل إلى مستوي 85.83 دولار للبرميل.
وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة للخام الأميركي 40 سنتا أيضا أو بنسبة 0.
وسجل كلا الأمين لأسعار النفط ارتفاعا بشكل مطرد هذا العام، مع زيادة برنت بنحو 11% وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 12.5% بحلول التسوية يوم الجمعة.
أسعار النفط في الأسواق
وأظهرت بيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز انخفاض عدد منصات النفط الأميركية بمقدار منصة واحدة إلى 509 الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض الإمدادات في المستقبل.
وقالت مصادر إن مصفاة نفط روسية أخرى أصبحت تعمل بنصف طاقتها بعد هجوم بطائرة مسيرة في مطلع الأسبوع.
وهاجمت روسيا منشآت التوليد والنقل الأوكرانية الأسبوع الماضي وخلال مطلع الأسبوع مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق.
العراق يحمل الشركات الأجنبية مسؤولية تأخر تصدير النفط من كردستان
أقالت وزارة النفط العراقية في بيان اليوم الاثنين، إنها تصر على استئناف التصدير عبر الأنبوب العراقي التركي في أقرب وقت ممكن مع الالتزام بأحكام الدستور والقانون، مؤكدة أن الحكومة الاتحادية هي المتضرر الأكبر من توقف التصدير.
وأوضح البيان الذي نشرته الوزارة عبر تطبيق تليغرام أن القرار التركي جاء "على أثر صدور قرار التحكيم الدولي من غرفة تجارة باريس لصالح العراق".
وأضافت أن امتناع الشركات الأجنبية العاملة بإقليم كردستان عن تسليم إنتاجها لحكومة الإقليم ليُصدر وفقا لقانون الموازنة العامة من أهم أسباب توقف التصدير.
وأشارت إلى أن استئناف تصدير النفط عبر الأنبوب العراقي التركي في مدة قصيرة أمر ممكن إذا قامت الشركات الأجنبية بتسليم النفط وفق القانون، موضحة أن العقود بين الشركات النفطية العاملة في الإقليم ووزارة الثروات الطبيعية في الإقليم "لم يتم إقرارها من قبل الحكومة الاتحادية ولا وزارة النفط الاتحادية مطلقاً، لافتقارها إلى الأساس الدستوري والقانوني السليم".
وأكدت الوزارة أن عدم الالتزام بالسياسة النفطية العامة المعتمدة من قبل الحكومة الاتحادية يعرض سمعة العراق والتزاماته الدولية للخطر.
وقالت "سبق أن أكدت هذه الوزارة رسميا على القيام فورا باستئناف التصدير وفق القانون عن طريق الأنبوب العراقي التركي، مع التفاوض بشكل متواز وصولا إلى حل رضائي شامل وبما يحقق المصلحة العامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار أسعار النفط برميل جلسة روسيا أوكرانيا الشرق الأوسط أسعار النفط للعقود الآجلة للعقود الآجلة لخام برنت أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
مواصلة لنشاطاته خلال زيارته للهند مشاركا في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، عقد السيد وزير الطاقة والنفط/ د. محي الدين نعيم محمد سعيد والوفد المرافق له بحضور السفير/ د. محمد عبد الله علي التوم سفير السودان بالهند، لقاءات مثمرة مع عدد من الشركات الهندية العاملة في مجالات الطاقة والنفط.في هذا الإطار جاء لقاء سيادته بإدارة مجموعة شركة النفط والغاز الهندية المحدودة ONGC، إحدى أوائل الشركات التي أسست لشراكة السودان مع الهند في مجال النفط، حيث أطلع السيد الوزير الجانب الهندي على واقع الإنتاج النفطي في السودان بعد الحرب ومستقبل القطاع، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته الشركة الهندية في قطاع النفط منذ العام 2003، وعبر سيادته عن تطلع السودان الى استعادة الشركة الهندية موقعها الريادي السابق في صناعة النفط في السودان عبر شراكة استثمارية جديدة، خصوصاً وأن السودان يتأهب لمرحلة إعادة الإعمار في كل القطاعات سيما قطاع النفط الذي تأثر بالجرائم الممنهجة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية في البلاد. وأمن الجانبان على تكوين فريق خبراء مشترك من الجانبين بغرض وضع التصور اللازم لتنشيط واحياء هذه الشراكة على نحو يمكن من معالجة كل القضايا التي تقف دون تطوير التعاون في هذا المجال والارتقاء به إلى ما يستحق من آفاق أرحب وأشمل.في ذات السياق، أجرى السيد الوزير مباحثات مع شركة ڤيتول العالمية حيث اجتمع برئيسها التنفيذي/ رسل هاردي والذي ثمن العلاقة المتنامية التي تربط الشركة بالسودان، وأبدى الرغبة في العمل على ترفيع وتطوير هذا التعاون مشددا على اهتمام الشركة العالمية بوجودها في السودان، ومتابعتهم للأوضاع وتمنياتهم بعودة الاستقرار للسودان قريباً، مجدداً رغبة الشركة في استمرار شراء النفط الخام من مزيج النيل وتقديم الدعم للسودان حتى يعود الانتاج إلى سابق عهده.كذلك التقى السيد الوزير على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، بشركة “بهارات بتروليوم Baharat Petroleum ” المتخصصة في مجال المصافي، والتي أبدت رغبتها في استكشاف فرص الدخول في شراكات تسمح لها بالعمل داخل السودان في مجالات إعادة تأهيل وانشاء مصافي النفط بالنظر الى ما تمتلكه الشركة من خبرة وتجربة ثرة في هذا الجانب. وقد رحب السيد الوزير بأي شركات هندية ترغب في العمل في السودان مؤكدا أن الدولة ستقدم لها كل الدعم اللازم في هذا الشأن ودعاها الى استكشاف الفرص الواعدة في الاستثمار في قطاع النفط والطاقة في السودان، خاصةً وأن الشركات الهندية هي شركات رائدة في إنتاج النفط في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب