باحث: سلوك تل أبيب يسبب حرجا لأمريكا والمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال يحيى قاعود، باحث في الشأن الإسرائيلي، إن هناك خلط أوراق لدى إسرائيل ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة سلوك إسرائيل، إذ إن استراتيجية البلدين واحدة وهناك توافق استراتيجي بينهما، إلا أن سلوك تل أبيب على الأرض أصبح غير مقنع ويسبب حرج للولايات المتحدة، وأيضا هناك انزياح كامل لكل مؤسسات المجتمع الدولي.
وأضاف "قاعود"، خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة أتى متأخرا، وهو اختلاف عن الفيتو والموقف الأمريكي المعتاد منذ الحرب، كما أن صيغة القرار متأخرة، حيث يتضمن القرار وقف إطلاق النار في شهر رمضان، ونحن الآن في منتصفه، وبالتالي القرار متأخر في طرح مواده القانونية.
لفت أن ما يزعج إسرائيل الآن هو خلط الأوراق، فهناك أزمات داخلية ويختلق "نتنياهو" إشكاليات داخلية في المجتمع الإسرائيلي مثل موضوع تجنيد الحريديم، وأمريكا وإسرائيل لن تلتزما بهذا القرار بشكل واضح لأن الولايات المتحدة تحتضن توافق على خطط لاجتياح رفح الفلسطينية وليس لمنع الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.