لحظات رعب في أضنة: عراك دموي ينتهي بطعنات في ضوء النهار!
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
في واقعة مروعة شهدتها شوارع حي توفان باشا في مقاطعة كوزان في مدينة أضنة، تعرض رجل لهجوم شرس على يد الزوج السابق لزوجته وإخوته.
الضحية، المعرف باسم سيرهان يلديريم، واجه محسوني ك.، الزوج السابق لزوجته، وإخوته إبراهيم وبلال في شارع هازر، قبل أن يتطور اللقاء إلى عراك دموي استخدمت فيه العصي والكراسي والسكاكين.
الهجوم الذي وقع خلال ساعات الظهيرة أسفر عن إصابات خطيرة ليلديريم، حيث تعرض للضرب والطعن خلال الاشتباك. تلقت السلطات إشعارًا بالحادث، مما أدى إلى سرعة استجابة فرق الإسعاف والشرطة وتوجهها إلى مكان الحادث.
تم نقل يلديريم، الذي أصيب بجروح بالغة، إلى مستشفى كوزان الحكومي لتلقي العلاج الفوري. وفي الوقت الحالي، تجري الشرطة عمليات بحث مكثفة للقبض على محسوني ك. وإخوته، الذين فروا من مسرح الجريمة عقب الهجوم.
تثير هذه الحادثة مخاوف بشأن العنف في الشوارع وتأثير الخلافات الشخصية على الأمان العام، مما يدعو إلى تجديد النداءات من أجل تعزيز الإجراءات الأمنية والوقائية في المجتمعات المحلية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اضنة الجريمة في تركيا
إقرأ أيضاً:
بطريقة غير متوقعة.. أم تفضح قاتلها قبل لحظات من مصرعها
في جريمة مروعة هزّت مدينة برمنغهام الأمريكية، كشفت رسالة نصية كتبتها أم تحتضر عن اسم قاتلها، وذلك قبل أن تفارق الحياة بلحظات داخل سيارة جمعتها مع ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وصديقها.
وأكدت الشرطة أن الكلمة الوحيدة التي أرسلتها كانت المفتاح الذي قاد إلى المشتبه به الرئيسي، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الولاية في يوليو (تموز) 2024.
الضحايا الثلاثة داخل السيارةبحسب صحيفة “بيبول” فإنه، في 13 يوليو (تموز) 2024، تلقت شرطة برمنغهام بلاغاً عن حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن حين وصلوا، وجدوا المشهد مختلفاً تماماً.. ثلاث جثث داخل مركبة مضرّجة بالرصاص.
السيدة التي كانت تقود السيارة وتدعى “أركيا”، إلى جانبها صديقها البالغ من العمر 28 عاماً، وخلفهما ابنها ذو الـ5 سنوات، الجميع قُتل بالرصاص، وتم العثور على ما يقارب 30 ظرفاً فارغاً.
قبل لحظات من وفاتها، كتبت أركيا كلمة “جاكو” — لقب “جاكوريان ماكغريغور”، 25 عاماً، الذي وُجهت له لاحقاً تهمة القتل العمد، لتؤكد الشرطة أن الرسالة النصية شكّلت محور التحقيق، وربطت بين الضحايا والجاني.
القبض على الجانيسجلات الهاتف كشفت أيضاً أن أصدقاء المتهم حذّروه بعد الجريمة برسائل نصية مثل: “ابق مختفياً، لا تترك أثراً”. ذلك، إلى جانب موقع هاتفه وكاميرات المراقبة، عزز الاتهام الرسمي له.
وخلال التحقيق، تتبعت الشرطة سيارة “أركيا” خضراء اللون شوهدت قرب مسرح الجريمة، تبيّن أنها مسروقة، وتم إحراقها عمداً بعد إطلاق النار، ما دفع المحققين لربطها بخطة الهروب أو تمويه الأدلة.
ورغم وقوع الجريمة في الصيف، لم يُقبض على ماكغريغور إلا في 24 فبراير (شباط) 2025، بعد عملية مطاردة قادها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين، ولم تكشف الشرطة بعد عن طبيعة العلاقة بينه وبين الضحايا الثلاثة.