حمد الشرقي يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك بحضور ولي عهد الفجيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، والشيخ فيصل بن صقر القاسمي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ورؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية والعربية والإعلاميين العاملين في الدولة، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك وجموع المهنئين بحلول الشهر الفضيل.
حضر الاستقبالات الشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وتقبل سموّه التهاني والتبريكات من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومدراء الدوائر المحلية والاتحادية وأعيان البلاد والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والأجنبية.
وعبر المهنئون عن صادق مشاعرهم بهذه المناسبة، داعين الله عز وجل أن يعيدها على سموه بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة بالتقدم والازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
حضر الاستقبالات سعادة محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمد الشرقی بن محمد
إقرأ أيضاً:
دمشق تشيّع عالمها الشيخ سارية الرفاعي بحضور شعبي ورسمي
دمشق- وصل جثمان الشيخ الراحل سارية الرفاعي إلى دمشق، في ليلة الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، بعد أن فارقت روحه الحياة في إسطنبول قبل يومين، حيث كان قد دخل في غيبوبة منذ شهرين.
يعود جثمان إمام جامع زيد بن ثابت إلى دمشق بعد تحريرها من نظام الأسد، وهو المُبعَد عنها تعسفا مرتين، الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، إذ استمرت غربته 13 عاما، والثانية خلال الثورة السورية، بعد تأييده المظاهرات التي خرجت في البلاد عام 2011.
وللشيخ خطبة مشهودة في درس أقامه في موعد صلاة الفجر، بداية شهر رمضان من عام الثورة الأول، حمل فيها النظام السوري السابق المسؤولية، وكذب سردية "العصابات المسلحة" التي كانت تروج لها قنوات النظام الإعلامية، كما طالب الشيخ بالإفراج عن المعتقلين، بالإضافة لجهده الكبير الذي مكّن تجار دمشق من الإضراب بعد مجزرة الحولة عام 2012، قبل أن تفضه القوى الأمنية وتفتح المحال عنوة بعد تكسير أقفالها.
الجنازة حضرها رئيس حكومة تصريف الأعمال المهندس محمد البشير (الجزيرة) جنازة شعبية ورسميةانطلقت مراسم الجنازة من جامع زيد بن ثابت، في شارع خالد بن الوليد، وسط حضور من قوات الأمن العام وشرطة المرور، الذين أوقفوا السير لتسهيل حركة الجثمان، إلى جانب أسرة الشيخ.
ونُقل الجثمان -دون علانية- إلى المسجد الأموي، حيث انتظر المشيعون ليؤدوا صلاة الجنازة بُعيد صلاة الظهر، التي أَمها الشيخ نذير مكتبي، الذي خطب تقديما لخطبة رئيس حكومة تصريف الأعمال المهندس محمد البشير، ثم تلاها خطبة آل الرفاعي وطلبة جامع زيد التي ألقاها الشيخ جمال السيروان، وهدرت الأصوات في المسجد تلبية وتكبيرا.
وركزت الخطب على عودة الشيوخ والعلماء إلى دمشق وتحرير سوريا، والدعوة للفقيد بالرحمة وذكر مآثره، "وإن كان لم يرَ النصر ببصره، فقد رآه ببصيرته" كما قال الشيخ السيروان، إذ كان الشيخ سارية وجّه رسالة مصوّرة للسوريين عام 2013 يبشرهم فيها بالنصر.
إعلانبعد الجنازة، انتقل الموكب إلى مقبرة باب الصغير، حيث ووري جثمان الشيخ الثرى بحضور شعبي ورسمي، وكان الشيخ الراحل قد كُفن وغُسل وصُلي عليه في جامع الفاتح في إسطنبول أمس الثلاثاء، قبل أن يتم نقل جثمانه ليلا إلى دمشق.
وسيقام العزاء للرجال في جامع عبد الكريم الرفاعي في حي كفر سوسة ابتداء من اليوم ولمدة 3 أيام، وللنساء في الصالة البهية لمدة يومين، حسب النعي.
المشيعون أثنوا على الشيخ الرفاعي وأكثروا من ذكر مآثره (الجزيرة) إرث كبيرولد الشيخ في دمشق عام 1948، ودرس الفقه الإسلامي وتخرج في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الماجستير عام 1977 منها.
وانضم الرفاعي إلى المجلس السوري الإسلامي، رفقة أخيه الشيخ ومفتي الجمهورية أسامة الرفاعي، الذي عاد إلى دمشق في الرابع من الشهر الجاري، واستقبله حشد كبير في جامع الرفاعي.
ومن مآثر الشيخ تأسيسه جمعية حفظ النعمة الخيرية، ويروى عنه محاربته الهدر، وهي خصلة كانت قد تغلغلت في المجتمع السوري إبان فترة حكم نظام الأسد، وقد تمكنت الجمعية من إعادة تدوير الثياب والطعام الزائد للمحتاجين والفقراء، واستمرت في عملها رغم محاولات الاستيلاء عليها من قبل النظام، إلى جانب مشاريع أخرى تُعنى بكفالة اليتيم وحفظ القرآن الكريم.