دبي الأقل بنسبة الفاقد المائي مقارنة بدول كثيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
كشف تقرير برلماني، أنّ نسبة الفاقد المائي في إمارة دبي، هو الأقل مقارنة بكثير من دول العالم، حيث وصل إلى 5,36% عام 2021، بينما بلغ في أوروبا 6% وفي اليابان 10%. ويعود ذلك إلى تبنّي إمارة دبي أحدث الأنظمة لتحديد المناطق التي توجد فيها تسريبات مائية والتعامل معها.
وأوضح التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس، بسياسة الحكومة في الأمن المائي، وناقشه المجلس في جلسة سابقة، أنّ هيئة كهرباء ومياه دبي، اعتمدت الأنظمة الذكية، لتقليل الفاقد في شبكة المياه، وتحديد المناطق التي توجد فيها تسريبات مائية مثل: التقنيات السمعية (مسجلات الصوت، مكبرات الصوت الأرضية، أجهزة تحديد نقطة التسريب، السماعات البحرية)، وتقنية غاز الهيليوم المستخدمة في أنابيب التوزيع، حيث رصدت 7008 تسريبات من عام 2013 وحتى عام 2021، ما أسهم في توفير 4069 مليوناً و93 غالون مياه، بما يعادل وفورات بقيمة 162 مليوناً و 800 ألف درهم.
وأشار التقرير، إلى أنّ الفاقد المائي هو الفرق بين كميات المياه المنتجة، وقيمة الفواتير التي تحصل ثمناً لهذه الكميات. وتلاحظ للجنة عبر المعلومات الواردة لها، أنّ متوسط قيمة الفاقد المائي لشبكات نقل وتوزيع المياه في الدولة بلغ نحو 11% عام 2021، في حين أنّ متوسطه في شركة الاتحاد للماء والكهرباء بلغ 30%، ويرجع ذلك إلى أسباب وهي: عامل فني أي تسرب المياه من شبكة التوصيل إلى الأرض، بسبب سوء التشغيل، أو خلل في جزء من الشبكة والتأخر في إصلاحها. وعامل إداري، حيث يحدث بسبب عدم دقة حساب كميات المياه المنتجة من مصادر المياه، أو الكميات الواصلة إلى المنازل. ثم ضعف الاستفادة من الممارسات الدولية أو المحلية لخفض الفاقد وإدارته.
وأوضح أنّ وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت في وقت سابق مبادرة «تبني أفضل الممارسات في إدارة خفض الفاقد المائي في شبكات نقل وتوزيع المياه».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الفاقد المائی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد… معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعقد فعاليات نسخته السادسة في الإمارة
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات النسخة الأكبر في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للقوارب، في الفترة من 21 نوفمبر إلى 24 نوفمبر 2024 في منطقة المارينا التابعة لمركز أدنيك أبوظبي. ويشهد المعرض مشاركة قياسية من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصِّصة في قطاعات اليخوت والقوارب ومعدات الصيد والرياضات البحرية.
تُنظِّم المعرض مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركة أبوظبي البحرية (الشريك الاستراتيجي)، وهيئة البيئة – أبوظبي (شريك المعرفة والاستدامة الرسمي)، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي (شريك الوجهة الرسمي).
ويقدِّم المعرض مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تسلِّط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط الحياة البحرية، والإرث الغني لإمارة أبوظبي في هذه القطاعات.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «نحن سعداء بمدى الإقبال الواسع الذي شهدته الدورة الحالية للمعرض، من الشركات المحلية والعالمية على حدٍّ سواء، ويضمُّ في دورته الحالية عدداً كبيراً من الأنشطة الجديدة والفعاليات المصاحِبة التي تلائم جميع شرائح الزوّار من المتخصِّصين والهواة، وصولاً إلى الأنشطة الترفيهية والاحتفالية المخصَّصة للعائلات. لقد شهدت الدورة الحالية ارتفاع مساحة المعرض بنسبة 15% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 75,000 متر مربع، وارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية بنسبة 14%، ليصل إلى 813 عارضاً مقارنةً بـ711 عارضاً وعلامة تجارية في الدورة الماضية. وزاد عدد القوارب المشاركة بنسبة 66%، ليصل إلى 175 قارباً مقارنةً بـ105 قوارب في نسخة 2023، وارتفع عدد القوارب في المرسى بنسبة 127%، ليصل إلى 125 قارباً، مع زيادة بنسبة 50% في القوارب التي يزيد طولها على 15 متراً».
وتشارك 56 دولة في الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب هذا العام، منها ست دول تشارك للمرة الأولى، هي لوكسمبورغ واليونان والسويد ومصر والبحرين وروسيا، ما يمثِّل زيادة بنسبة 19% مقارنةً بـ47 دولة في عام 2023.
وتقام العديد من الفعاليات الترفيهية خلال المعرض، وتتضمَّن عروضاً يومية لموكب الأمواج، وعروضاً فنية وتراثية تشمل العيّالة، والفِرق الإماراتية، وعروض الطبول، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية للأطفال، وأكثر من 1,000 نشاط موجَّه للعائلات، وعروض الألعاب النارية وعرض الفرسان الجوي وجولات مجانية بالقوارب للزوّار المحليين والدوليين.
ويشكِّل المعرض منصة رائدة لدعم الابتكار في قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية، حيث تتوافق هذه الفعالية مع جهود أبوظبي لتعزيز مكانتها وجهةً مفضَّلةً لعشّاق الرياضات البحرية، لما تمتاز به الإمارة بأكثر من 200 جزيرة، إضافة إلى شواطئ خلابة مناسبة للأنشطة البحرية.