بحسب  الدعم السريع، فإن القصف الجوي بواسطة طيران الجيش استهدف أحياء الوفاق بالقطاع الشمالي للفاشر والمصانع وشرق الوحدة، ما أدى إلى حرق 12 منزل

التغيير: الخرطوم

أدان الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، القصف الجوي الذي نفذه طيران الجيش وما أسماه بـ”كتائب الإرهابيين” فجر اليوم الاثنين على مدينتي الفاشر وكتم في شمال دارفور.

وقال إن القصف الجوي تسبب في مقتل تسعة مدنيين، كما أصيب جراء إسقاط البراميل المتفجرة 14 آخرون بينهم أطفال.

وأوضح أن القصف الجوي استهدف أحياء الوفاق بالقطاع الشمالي للفاشر والمصانع وشرق الوحدة، ما أدى إلى حرق 12 منزل.

ولفت إلى أن القصف الجوي من الساعة الثانية وحتى الثالثة فجراً دفع المواطنين للنزوح من منازلهم، قبل أن تنتقل الطائرات لتصب جحيمها على المدنيين بمدينة (كتم)، حيث شنت قصفاً مماثلاً.

وأشار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع إلى أن الغارات الجوية في شمال دارفور ضمن سيناريو محاولات الجيش وتوابعه من “مليشيات الحركات الانتهازية” بعد رفض قوات الدعم السريع استخدام قضية المساعدات الإنسانية كأجندة حرب، وعدم السماح بتمرير السلاح والتشوين عبر بوابة الإغاثة.

ودعا الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، المجتمع الدولي والمهتمين بالحقوق الإنسانية لإدانة هذا السلوك البربري تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة.

ومنذ بدء الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي، ظلت الاتهامات تلاحق طرفي النزاع بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وهو الأمر الذي يجرمه القانون الدولي الإنساني.

الوسومالجرائم والانتهاكات الجيش حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات الجيش حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع القصف الجوی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي

أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة. 

الخرطوم: التغيير

قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.

وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.

وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.

وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.

تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.

يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.

الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات