وقفة تضامنية لموظفي الهيئة العامة للأوقاف بيوم الصمود الوطني وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظم موظفو الهيئة العامة للأوقاف اليوم، وقفة تضامنية مع أهل غزة والمقاومة الفلسطينية، ورفضا للعدوان على غزة واليمن، وتأييدا للعمليات العسكرية اليمنية في الممرات البحرية وتزامنا مع اليوم الوطني للصمود.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الهيئة ألقاه أحمد النعمي التضامن الكامل والإسناد المستمر لأهل غزة، وحركات المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم في مواجهة العدو الإسرائيلي.
واستهجن العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدا أن أرض اليمن ليست قبلة للمتنزهين بل هي مقبرة للغزاة.
وأيد البيان العمليات العسكرية اليمنية في الممرات البحرية نصرة للأشقاء في غزة واستجابة لصرخات النساء والأطفال المظلومين في أكناف بيت المقدس.
وعبر المشاركون في الوقفة عن غضبهم الشديد مما جرى في محيط مجمع الشفاء من انتهاك لشرف الأمة.. مطالبين الشعوب العربية والإسلامية بالخروج من عباءة الذلة والمهانة وإظهار الغيرة والنخوة تجاه ما تعرضت له الفلسطينيات من اغتصاب وإعدام من قبل العدو الإسرائيلي.
ولفت البيان إلى أن جرائم العدو الصهيوني ستزيد من عزم وإصرار الشعب اليمني على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق دون كلل أو ملل.
وأعلن تأييد القرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للأشقاء في فلسطين.
عقب ذلك دشن موظفو الهيئة العامة للأوقاف حملة الإنفاق الشهرية الثالثة دعما واسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية. # اليوم الوطني للصمودالهيئة العامة للأوقافصنعاءوقفة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.