رفض دعوى X ضد المجموعة المناهضة للكراهية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رفض أحد القضاة دعوى قضائية رفعتها شركة X ضد مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، وهي منظمة غير ربحية تبحث في خطاب الكراهية على المنصة المملوكة لشركة Elon Musk. وقال القاضي في القرار إن الدعوى كانت محاولة "لمعاقبة" المنظمة لانتقادها الشركة.
رفعت X دعوى قضائية ضد CCDH في الصيف الماضي، متهمة المجموعة بـ "إلغاء" منصتها كجزء من "حملة تخويف" للإضرار بأعمالها الإعلانية.
وفي حكمه، قال القاضي الفيدرالي تشارلز براير إن "هذه القضية تتعلق بمعاقبة" المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لنشره بحثًا غير ممتع. "من الواضح للمحكمة أنه إذا كان لدى شركة X Corp دافع حقيقي لإنفاق الأموال ردًا على إلغاء CCDH في عام 2023، لم يكن ذلك بسبب الضرر الذي سببه هذا التجريد لمنصة X، ولكن بسبب الضرر الذي سببته لـ X كتب براير: "صورة الشركة". "إن دافع شركة X Corp. في رفع هذه القضية واضح. لقد رفعت شركة X Corp هذه القضية من أجل معاقبة CCDH على منشورات CCDH التي انتقدت شركة X Corp. - وربما من أجل ثني الآخرين.
وقالت X إنها تخطط لاستئناف القرار.
وفي بيان، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عمرام أحمد، إن الحكم "أكد حقنا الأساسي في البحث والتحدث والدفاع ومحاسبة شركات وسائل التواصل الاجتماعي عن القرارات التي تتخذها خلف الأبواب المغلقة". وأضاف أنه "من الواضح تمامًا الآن أننا بحاجة إلى قوانين الشفافية الفيدرالية" التي تتطلب من منصات الإنترنت إتاحة البيانات للباحثين المستقلين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.