البرلمان العربي يرحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحب البرلمان العربي، بتبني مجلس الأمن ولأول مرة منذ عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي لقرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مؤكدا أنه رغم تأخره وإطاره الزمني المحدود إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام.
وقف العدوان ووقف إطلاق النارودعا البرلمان العربي، إلى تكثيف الجهود الدولية بما فيها مجلس الأمن للوقوف على مسؤولياتها القانونية والتاريخية لوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لمنع تفاقم المجاعة في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر البرلمان العربي فلسطين غزة رمضان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمين تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية
أدانت جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب نقضه اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الولايات المتحدة، داعية الدول العربية إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة تضع حدا لهذا العدوان".
وقالت الجماعة في بيان عبر منصة "إكس"، إنها "تدين قيام الكيان الصهيوني بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية مصرية، قطرية، أمريكية، في تصعيد خطير يكشف عن وحشية الاحتلال وتنصّله من أي التزام".
تجدد العدوان على #غزة غدرٌ ونقضٌ لاتفاق إطلاق النار ندعو للتصدي له
تدين جماعة الإخوان المسلمين قيام الكيان الصهيوني بنقض اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم برعاية مصرية، قطرية، أمريكية، في تصعيد خطير يكشف عن وحشية الاحتلال وتنصّله من أي التزام. وقد أسفر هذا العدوان الغاشم حتى اللحظة… pic.twitter.com/Z739uAF10f — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) March 18, 2025
واستنكرت ما وصفته بالتصريحات "الصادمة" للمتحدثة باسم البيت الأبيض، التي أكدت التنسيق الكامل بين الإدارة الأمريكية وجيش الاحتلال في تنفيذ هذه المجازر، وهو ما يعكس التورط المباشر للولايات المتحدة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وفقا للبيان.
وأضافت أن "هذا التصريح يكشف زيف الادعاءات الأمريكية بشأن التهدئة وإرادة الخير للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الإدارة الأمريكية شريك أساسي في هذه الجرائم".
ودعت جماعة الإخوان المسلمين "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات عاجلة تضع حدًا لهذا العدوان الوحشي، وتدعم صمود الشعب الفلسطيني. كما أنها تطالب الدول الضامنة للاتفاق، مصر وقطر، بتحمل مسؤولياتهما تجاه خرق اتفاق التهدئة".
وأكدت أن "الفرصة مواتية للحكومات العربية والإسلامية للعمل على وقف كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، استجابة للإرادة الشعبية، والعمل على فرض عقوبات سياسية واقتصادية عليه ردًا على تجدد جرائمه".
وجددت التأكيد على تضامن الجماعة "الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة"، داعية "الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل للتعبير عن الغضب الشعبي في كل مكان للضغط على الرأي العام العالمي من أجل وقف الحرب، والعودة إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، أو الوقوف الداعم إلى جانب المقاومة؛ حتى ينال الشعب الفلسطيني استقلاله وحقوقه المشروعة".
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد "حماس:" بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".