إبراهيم أبو العطا: دخلت التمثيل للتخلص من الخجل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشف الفنان إبراهيم أبو العطا، تفاصيل دخوله الوسط الفني، موضحًا أنه دخل التمثيل ليتخلص من الخجل.
وقال إبراهيم أبو العطا، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي" المذاع عبر شاشة قناة "هي": دخلت التمثيل علشان أشيل الخجل، لأني تعرضت لموقف وأنا في إعدادي كان عندي نهم كبير للقراءة، كنت أقرأ في الأدب، وفي رواية اسمها مصير صرصار شدتني جدًا ونسيت أروح الامتحان، فكان مادة قوية وسقطت فيها في 3 إعدادي، وكان عقاب والدي أني أنقل لمدرسة مشتركة.
وأضاف: كنت أبقى عارف الإجابة واتكسف أقولها علشان البنات، إلا أن آخر يوم الامتحانات أحلى بنت في المدرسة كلها جت تسلم عليا فأنا ممدتش إيدي أسلم، قالتلي أنتي بتتكسفي يا بيضة؟ ومن وقتها وأنا قررت أني لازم أكسر الخجل.
وتابع: بدأت مسرح في فرقة دمياط القومية، وأول رواية اشتغلت فيها كان اسمها أدهم الشرقاوي، وأول ليلة عرض ليا عملت كارثة على المسرح وكنت هسيب التمثيل كله ومشتغلش فيه، المخرج قالي اكسر الحاجز وأدخل، ومابين نهاية الفصل الأول وبداية الفصل التاني اتغير تاريخ حياتي، أن أنا لازم يكون عندي قوة، ولما دخلت لاقيت الجمهور يصفق ويصور، واتعودت، وبعدين خرجت من دمياط ولم أعود إليها إلى الآن.
https://youtu.be/-c6yYkXL1jE?si=tE_RemRsi2eQV10D
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.