بوريل: الاتحاد الأوروبي يسلم أوكرانيا 500 ألف قذيفة بحلول نهاية مارس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، في مدونته اليوم 25 مارس، إن الاتحاد الأوروبي سلم 500 ألف قذيفة مدفعية من أصل مليون قذيفة مدفعية وعد بها إلى أوكرانيا، ويهدف إلى تسليم الكمية الإجمالية بحلول نهاية العام.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في مارس 2023 أنه سيزود أوكرانيا بمليون قذيفة في غضون عام واحد، وترددت أنباء لأول مرة في أكتوبر 2023 أنه من غير المرجح أن يصل الاتحاد الأوروبي إلى هدفه، لأنه لم يتمكن من زيادة الإنتاج.
وقال بوريل إنه بالإضافة إلى مليون قذيفة تم التبرع بها، سيتم توفير 400 ألف قذيفة أخرى لأوكرانيا من خلال عقود تجارية مع صناعة الدفاع الأوروبية، بحسب ما أورده موقع كييف اندبندنت.
وأضاف بوريل أن "المبادرة التشيكية لشراء الذخيرة خارج الاتحاد الأوروبي تأتي بالإضافة إلى هذه الجهود"، في إشارة إلى 800 ألف قذيفة موجودة في مخزونات دول حول العالم حددتها براغ في فبراير كإمدادات محتملة لأوكرانيا.
وأوضح أن إمدادات القذائف المخطط لها "بعيدة عن أن تكون كافية"، وجادل بأن على الاتحاد الأوروبي "زيادة قدرتنا على الإنتاج والموارد المالية المخصصة لدعم أوكرانيا".
وأشار بوريل أيضًا إلى أن ميزانية الدفاع للاتحاد الأوروبي لعام 2023 البالغة 290 مليار يورو (314 مليار دولار) تمثل 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، وهو أقل من معيار الناتو البالغ 2%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی ألف قذیفة
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة أنجلينا أيخهورست تصل إلى القاهرة
قدمت سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة لدى جمهورية مصر العربية، السيدة أنجلينا أيخهورست، أمس نسخة من خطاب اعتمادها إلى وزارة الخارجية المصرية.
تم ترشيح السفيرة المعينة أيخهورست من قبل الممثل الأعلى جوزيب بوريل لتكون سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدي مصر وجامعة الدول العربية في أبريل 2024. وقد جاءت خلفًا للسفير كريستيان بيرجر.
وأيخهورست هي دبلوماسية متمرسة تتمتع بخبرة واسعة في الشرق الأوسط، وقد شغلت سابقًا منصب سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ورئيسة الشؤون السياسية والاقتصادية في بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا. وفي الآونة الأخيرة، شغلت منصب المديرة الإدارية لأوروبا في هيئة العمل الخارجي الأوروبية، وكانت في السابق كبيرة المفاوضين في الحوار بين بلجراد وبريشتينا الذي ييسره الاتحاد الأوروبي.
وبصفتها السفيرة المعينة الجديدة للاتحاد الأوروبي، ستعمل أيخهورست على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بناءً على الشراكة الشاملة والاستراتيجية الموقعة في مارس 2024.
وأعربت أيخهورست عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها للعمل كسفيرة جديدة للاتحاد الأوروبي في القاهرة قائلة: "يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية في مثل هذا التوقيت الحرج. لقد بدات علاقتي مع مصر والعالم العربي بمرور الوقت، بدءً آواخر الثمانينات عندما بدأت مسيرتي الأكاديمية والمهنية في القاهرة، وإنني أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا المصريين لمواصلة تعزيز وتقوية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر من أجل شراكة متبادلة المنفعة."
وتباشر السفيرة المعينة مهامها رسميا بعد تقديم أوراق اعتمادها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأنجلينا أيخهورست هي سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة ورئيسة بعثة الاتحاد إلى مصر. قبل تعيينها في مصر عام 2024، شغلت أيخهورست منصب المدير العام لادارة أوروبا في جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) في بروكسل في الفترة من عام 2020 إلى عام 2024، حيث كانت مسؤولة عن التواصل الاستراتيجي في جميع أنحاء أوروبا. قبلها كانت تشغل منصب المدير العام لشئون أوروبا وآسيا الوسطى منذ 2019 وحتى عام 2020.
في الفترة من العام 2015 إلى عام 2019، شغلت أيخهورست منصب نائب المدير العام ومدير شئون أوروبا الغربية وغرب البلقان وتركيا، حيث لعبت دورًا محوريًا باعتبارها المفاوض الرئيسي في حوار بلغراد وبريشتينا الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي. تشمل مسيرتها الدبلوماسية أيضًا عملها كسفيرة للاتحاد الأوروبي في لبنان (2011-2015) وعملها كرئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا من عام 2008 إلى 2010. كما سبق لها أن قادت عدد من مبادرات التنمية والتعاون الإقليمي من 2004 إلى 2008، ضمن عملها في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن.
تشمل المسيرة المهنية لأيخهورست شغلها لعدد من المناصب الاستشارية في مجال السياسات بالادارة العامة للتنمية التابعة للمفوضية الأوروبية وكذلك بالادارة العامة للعلاقات الخارجية المختصة بشئون التنمية البشرية والاجتماعية، والشراكة الأورومتوسطية. كما تتمتع أيخهورست بخبرة عملية كبيرة نظرا لعملها السابق مع الأمم المتحدة ومنظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى إنجازاتها الأكاديمية في القانون الدولي ودراسات الشرق الأوسط.