الاتحاد الأوروبي يحقق مع جوجل وأبل وميتا بسبب انتهاكات للقانون
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقًا مع عدد من الشركات الكبرى منها أبل، وألفابت المالكة لجوجل، وشركة ميتا، بسبب انتهاكات محتملة لقوانين الكتلة الجديدة المصممة لمراقبة السلوك المناهض للمنافسة.
ويواجه الثلاثي غرامات كبيرة إذا ثبتت إدانتهم بانتهاك قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وهو جزء من القواعد التنظيمية التاريخية التي دخلت حيز التنفيذ في 7 مارس ويهدف إلى زيادة الخيارات للمستهلكين عبر الإنترنت.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إنها تبحث في الانتهاكات المحتملة المتعلقة بإجراءات أبل وجوجل التي تسمح لمطوري التطبيقات "بتوجيه" المستخدمين إلى العروض خارج متاجر التطبيقات الخاصة بهم.
وأضافت أنها تحقق أيضًا في قرار ميتا بفرض رسوم على المستخدمين مقابل تجربة خالية من الإعلانات على فيسبوك و إنستجرام وما إذا كان يتوافق مع أحكام DMA بشأن البيانات الشخصية للمستخدمين.
وأكد تييري بريتون، مفوض السوق الداخلية، إن الشركات تواجه خطر فرض "غرامات باهظة" إذا تبين أنها انتهكت القانون.
وتابع "أصبح قانون الأسواق الرقمية ساريًا في 7 مارس". “لقد أجرينا مناقشات مع حراس البوابة لعدة أشهر لمساعدتهم على التكيف، ويمكننا أن نرى بالفعل تغييرات تحدث في السوق”.
وأوضح "لكننا لسنا مقتنعين بأن الحلول التي تقدمها ألفابت و أبل و ميتا تحترم التزاماتها بتوفير مساحة رقمية أكثر عدلاً وانفتاحًا للمواطنين والشركات الأوروبية.
ويمكن أن يؤدي عدم الامتثال لقانون الأسواق الرقمية إلى فرض غرامات تصل إلى 10% من إجمالي المبيعات، وترتفع إلى 20% في حالة المخالفات المتكررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل ميتا آبل قانون الأسواق الرقمية المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء”، مشددا بأن “على القادة هناك “تدارك ذلك وبسرعة”.
وقال لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: “لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة “لغة الاستعلاء” وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة”.
وأكد لافروف على أن “روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا، وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية “لن ترفع رأسها” وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها”.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن “الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل”، مضيفة أن “الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات”.
هذا “ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل”.