تركيا تعلق على قرار مجلس الأمن حول غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعربت تركيا، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وتوفير الوصول الإنساني إلى المنطقة.
ووصف كتشالي هذا القرار بأنه “خطوة إيجابية” نحو تخفيف التوترات ومعالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.
جاء هذا التصريح رداً على سؤال حول موقف تركيا من القرار الأخير الذي تبناه مجلس الأمن بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 14 دولة لصالح القرار مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وأكد كتشالي على أهمية تنفيذ إسرائيل لمتطلبات القرار بسرعة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد ضد إسرائيل لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة والعمل نحو حل دائم للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد العنف في سوريا وتؤكدان دعمهما للحكومة الانتقالية
يمن مونيتور/ وكالات
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.
وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كيتشيلي أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو “الوحدة والأخوّة”، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها “جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون”.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ”حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
وبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة، أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.