بتكلفة 68 مليون ريال.. تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين اليوم، مشاريع التمكين الاقتصادي للمعجنات لـ 180 مستفيدا بإجمالي 68 مليون ريال، وتسليم التمكين للمتدربات في صناعة الحلويات والمعجنات لـ 20 أسرة بإجمالي ثمانية ملايين ريال بأمانة العاصمة.
وفي التدشين أشار رئيس الهيئة طه جران إلى أن المشروع يأتي في إطار اختتام الدورة التدريبية في مجال المعجنات والمخبوزات والتمكين لأسر الشهداء بأمانة العاصمة بهدف تحويلها إلى أسر منتجة من خلال التمكين الاقتصادي وبجودة عالية.
وأكد على أهمية مشروع التمكين الاقتصادي وفاء لتضحيات الشهداء وتأكيدا على الاهتمام بأسرهم من قبل القيادة الثورية والسياسية.. لافتا إلى أنه تم تنفيذ المشروع في محافظات ” ذمار وصعدة وتعز وعمران ” وهناك توجه حقيقي لمضاعفة العمل من قبل القطاع التدريب والتخطيط في مجالات التربية الحيوانية والإنتاج.
من جانبه أكد كيل قطاع التخطيط والتنمية ماجد عزان أن مشروع التمكين سيتضمن خلال الفترة المقبلة عددا من المشاريع النوعية في مجال التصنيع الغذائي بتكلفة 16 مليون ريال لـ 20 أسرة وكذا التمكين الفردي “المجالات الصناعية والزراعية والتسويق وغيرها” بتكلفة 40 مليون ريال لـ 100 أسرة بالإضافة إلى مجال الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب بتكلفة 2,5 مليون ريال لـ 20 مستفيدا، ومجال القبالة بتكلفة أربعة ملايين ريال لـ 20 مستفيدا.
ولفت إلى أن مشروع التمكين الاقتصادي يتطلب تعاون الجميع من السلطة المحلية والجهات المعنية والتجار بحيث يتم الشراء من هذه الأسر المنتجة.
تخلل الاختتام الذي حضره نائب مدير فرع الهيئة بأمانة العاصمة عبدالرحمن المهدي، توزيع الحقيبة المهنية للمشاركات في الدورة التدريبية في مجال المعجنات والمخبوزات. # الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء# مشاريع التمكين الاقتصاديصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی بأمانة العاصمة ملیون ریال ریال لـ فی مجال
إقرأ أيضاً:
زيارات لأسر الشهداء في الجوف
الثورة نت/..
زار مسؤول التعبئة العامة بمديرية الحزم في الجوف، ومكتب مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، عدداً من أسر الشهداء في مناطق وادي الشجن والخواطرة وآل المكرمي بالحزم مركز المحافظة.
وتفقد الزائرون أحوال أسر الشهداء، مشيدين بتضحيات الشهداء وأسرهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته، مقدمين لهم هدايا رمزية من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، معتبرين ذلك أقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء تجاه ما قدمه ذويهم من تضحيات في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدوا أن دماء الشهداء رسّخت ثقافة جديدة وأفكارًا قوية تتمثل في استقلال القرار السياسي، لافتين إلى أن أبناء الشعب اليمني أصبحوا اليوم أحرارا بفضل تضحيات الشهداء، ولا تملى عليهم السياسات والخطط والبرامج من الخارج.