رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف يناقش فضل عبادة الصوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أوضح الدكتور ابراهيم الجمل - مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف فضل عبادة الصوم واهميتها وانها عبادة الأنبياء والصالحين للتقرب من الله وانها العبادة الوحيدة التي اختص الله بها نفسه ليجزي بها عبادة كما تحدث عن الدروس والخصال المستفادة من الصوم مثل الصبر والخلق الحميد وعن جائزة المسلم الصائم من الله سواء فرحته عند فطرة او يوم العيد.
وأضافت الدكتورة سماح إدريس - استشاري الباطنة والكلى - عضو الجمعية الأوروبية لأمراض الكلى - عضو في أكاديمية الكلى العالمية اهمية الصيام من الناحية الطبية وفوائد الصوم للجسم ودورة في تخلص الجسم من الخلايا التالفة وتنقية الكبد من السموم المتراكمة فيه وحرق الدهون وهذا ما اثبتته الأبحاث العالمية كما قدمت بعض النصائح المهمة بعدم ممارسة نشاط بدني قوي قبيل المغرب والقيام بممارسة الرياضه عقب الافطار بساعتين علي الاقل كما اوصت بتأخير السحور والمداومة علي شرب الماء والسوائل طوال الفترة مابين الافطار والسحور والابتعاد عن الاطعمة الدسمة للحفاظ علي صحة الجهاز الهضمي والقلب كما اوصت أصحاب الامراض المزمنة بمراجعة اطبائهم قبل رمضان لإجراء تحاليل وفحوصات للتأكد من إمكانية صومهم من عدمه للحفاظ علي صحتهم والخروج من رمضان بصحة وعافية.
جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية بعنوان «الصيام من منظور شامل» التى عقدتها كلية التمريض برعاية الدكتورة نفرتيتي حسن زكي - عميد كلية التمريض والدكتورة حنان حسني الشربيني – وكيل كلية التمريض لشئون التعليم والطلاب، بالتعاون مع جمعية أهل التوفيق برئاسة صفاء توفيق عضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية.
بدأت الندوة بكلمة ترحيب من صفاء توفيق رئيس جمعية أهل التوفيق وعضو المجلس القومي للمرأة فرع الاسكندرية، ثم كلمة حنان حسني الشربيني وكيل كلية التمريض لشئون .
وتحدث الدكتور علاء فتحي سلامة استشاري التغذية، - والمستشار الثقافي لجمعية أهل التوفيق عن الضوابط التغذوية الواجب اتباعها في شهر رمضان للمحافظة علي صحة وسلامة الجسم بداية من الاهتمام بتناول وجبة السحور وتأخيرها الي قبل الفجر ومكونات وجبة السحور من بروتينات ودهون صحية والاغذية الغنية بالالياف مثل الفول والبيض والجبن الأبيض وطبق السلطة الخضراء وتناول اغذية غنية بالبوتاسيوم لاتقاء العطش مثل التمر او الموز او شوربة العدس وتحدث عن الطريقة المثلي لوجبت الفطور بتناول التمر والماء ثم تأدية صلاة المغرب لإعطاء الفرصه للمخ للعودة الي نشاطه وتنبيه المعده الي بدء الافطار ثم تناول الحساء الدافئ والسلطة الخضراء وتأخير الوجبة الرئيسية الي ما بعد صلاة التراويح واستبدال الحلويات بالفاكهة المتوفرة وفي الضرورة عمل الحلويات بالمنزل كما نبه بالابتعاد عن العصائر والمشروبات الجاهزة وتجهيزها في المنزل وبين الطرق الصحيحة لعمل المشروبات الرمضانية كما نبه بضرورة متابعة شرب الماء طوال الفترة ما بين الافطار والسحور والابتعاد عن المشروبات الغازية والغنية بالكافيين والاطعمة التي تحتوي علي محتوي عالي من الملح او الحريفة وتقليل تناول الاطعمة المقلية واستبدالها بطرق الطهي الأخرى.
حضر اللقاء كلا اللواء أركان حرب حافظ حسن والدكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحاروالدكتور مصطفي زيتون أستاذ فسيولوجيا التناسل بكلية زراعة الشاطبي، والمستشار شريف درويش وحضور طلبة الكلية وأساتذة ورؤساء أقسام الكليةوفريق العلاقات العامة بجمعية أهل التوفيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور الجمل أحكام الصيام كلية التمريض کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال