شرطة الاحتلال والمستوطنون يعتدون على المصلين أثناء خروجهم من صلاة التراويح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت شبكة روسيا اليوم مساء يوم الاثنين إن الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين اعتدوا على المصلين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى بعد صلاة التراويح.
وذكرت المراسلة أن الشرطة وعددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب على المصلين في منطقة باب الخليل بالقدس.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابين قرب باب الخليل عقب خروجهما من المسجد.
وتدوال نشطاء ومدونون مقاطع فيديو وثقت الاعتداءات على المصلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصلين المسجد الأقصى اسرائيلي المستوطنين روسيا اليوم صلاة التراويح مستوطنون الشرطة الإسرائيلية شرطة الاحتلال مقاطع فيديو المستوطنون
إقرأ أيضاً:
"سجود ملحمي" و"نفخ البوق".. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.