تدشين حملة التوعية الزكوية الميدانية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت|
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بأمانة العاصمة، اليوم، حملة التوعية الميدانية في عموم المديريات.
وفي تدشين الحملة بحضور وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ومساعد وكيل قطاع التوعية والتأهيل علي الظرافي ومدير عام مكتب هيئة الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي وعدد من مدراء عموم ديوان عام الهيئة، باشرت اللجان الميدانية أعمالها بمديرية الوحدة، من خلال توعية التجار وأصحاب المحال التجارية وتوزيع الملصقات والبروشورات التوعوية.
وخلال التدشين أكد الوكيل مجلي، أهمية الحملة التي تأتي في إطار الحملة التوعوية الشاملة في عموم محافظات الجمهورية الخاصة بفريضة الزكاة خلال شهر رمضان المبارك للارتقاء بالوعي الزكوي لدى فئات المجتمع سواء المزكين والمواطنين.
وقال: ” اليمنيون عادتهم يحتسبون حولهم في شهر رمضان المبارك طلبا للخير ومضاعفة الأجر لأن الفريضة في هذا الشهر المبارك بسبعين فريضة”.
وأضاف وكيل قطاع التوعية والتأهيل: “خلال الزيارة كان هناك انطباع إيجابي وتفاعل كبير من أصحاب المحال التجارية مع الحملة التوعوية “.
من جانبه ثمن مدير عام مكتب الهيئة بالأمانة محمد العلفي، تفاعل المكلفين خلال النزول الميداني لزيارتهم وانطباعهم عن الزكاة والعلاقة مع هيئة الزكاة وما تقوم به من مشاريع في مختلف المصارف.
وأشاد العلفي بمبادرة المكلفين في أداء ما عليم من زكاة والتي تنعكس على مشاريع هيئة الزكاة الموجهة للفقراء وبقية المصارف كون الهيئة وسيط بين المزكي والمستفيد.
بدوره أشار مدير عام الغارمين حفظ الله زايد، إلى ما تمثله الحملة من توعية شاملة لدى المجتمع في إحياء فريضة الزكاة الواجبة على كل إنسان مقتدر وجب عليه إخراج زكاة أمواله.
ودعا الجميع إلى التفاعل مع الحملة وضرورة أن يكون المجتمع مُلم بأحكام فريضة الزكاة باعتبارها جزء من إيمان الإنسان.
فيما أوضح مدير عام التوعية والإعلام محمد الموشكي، أن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي الزكوي لدى كبار ومتوسطي وصغار المزكين وتعزيز الثقة ومد جسور التعاون بين الهيئة والمزكين.
وحث اللجان الميدانية على استشعار المسؤولية وحشد الطاقات في نشر الوعي الزكوي في أوساط المجتمع من خلال تنمية الشعور بالإحسان تجاه الفقراء والمساكين وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي التي هي من أولويات هيئة الزكاة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
النزاهة تطلق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، عن اطلاق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة.
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "اِنطلاقاً من واجبها التوعويّ، وبغية تنمية ثقافةٍ تُقدِّرُ الاستقامة والنزاهة واحترام أخلاقيَّات الخدمة العامَّة، واعتماد الشفافية والخضوع للمساءلة؛ أطلقت هيئة النزاهة الاتحاديَّة الحملة الوطنيَّة الموسومة (ثقة) التي تهدف إلى قياس مدى جودة الخدمة المُقدَّمة للمُواطنين من قبل قطَّاعات الدولة الخدميَّـة".
واضاف، ان "الحملة الوطنيَّة، التي تسهم في تعزيز ثقة المواطن بمُؤسَّسات الدولة، تأتي استكمالاً لحملة (ثقف) التوعويَّة التي نفَّذتها دائرة التعليم والعلاقات العامَّة في الهيئة لنشر ثقافة النزاهة وتحصين مُوظَّفي القطاع العام بالثقافة القانونيَّة اللازمة للوقاية من الفساد بمختلف أشكاله وصوره، بدأت أولى فعاليَّاتها في القطَّاع الصحيّ، من خلال قياس مدى جودة الخدمات التي تُقدّمها مُؤسَّسات هذا القطَّاع للمُواطنين".
واشار البيان الى، انه "بحسب مضامين الحملة، تستبين فرق دائرة التعليم والعلاقات العامَّة في الهيئة وبالتنسيق مع الفريق المُختص في وزارة الصحَّة، آراء مُقدّمي الخدمة العاملين في القطاع من مسؤولين وأطباء وملاكاتٍ طبيَّةٍ أخرى؛ بغية حصر التحدّيات والمُعوّقات التي تواجههم وتحول دون تقديمهم الخدمات الفضلى للمُواطنين، ومعرفة أسباب عدم رضا مُتلقّي الخدمة عن مُستوى الخدمات المُقدَّمة في هذا القطاع حسب وجهة نظر مُقدّميها".
وبين، ان "آراء ووجهات نظر مُقدّمي الخدمة ومُقترحاتهم للمُعالجات التي تسهم في تعزيز ثقة المواطن بمُؤسَّسات الدولة، ولاسيما في قطاع الصحَّة وماهية التحدّيات التي تواجههم والمُعوّقات التي من شأنها الحيلولة دون تقديمهم الخدمات الفضلى لمُتلقّي الخدمة، يتمُّ حصرها في الاستبانة التي تجرى ميدانياً؛ من أجل إيجاد الحلول الناجعة، والحيلولة دون نفاذ سلوكيَّات الفساد إلى مراحل تقديم الخدمة".
وتابع، انه "فيما يتمُّ حصر المعلومات والملحوظات المجموعة في الاستبانة؛ بغية تحويلها لاحقاً إلى بياناتٍ تُحلَّلُ إحصائياً من قبل دائرة التخطيط والدراسات في الهيئة ليصار إلى إعداد تقارير على ضوء ما تمخَّضت عنه النتائج؛ بغية اقتراح الحلول والمُعالجات لتُرْفَعَ في المرحلة الأخيرة أمام الجهات المعنيَّة؛ لاتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذها".
تجدرُ الإشارة إلى أنَّ المرحلة الأولى من الحملة، التي استهدفت مُقدِّمي الخدمة في مُختلف مفاصل القطاع الصحيّ، وضعت ضمن أولويَّاتها مُستشفيات الأمراض السرطانيَّة وأمراض الكلى وغسلها، وذلك لحجم التحدّيات التي تواجههم وتحولُ دون تقديمهم الخدمات الفضلى لمُتلقّي الخدمة من مُراجعي هذه المُستشفيات، ليصار إلى إعمام التجربة بين بقيَّة القطاعات الخدميَّة، خاصَّةً ذات المساس المُباشر بحياة المُواطنين.
وكانت هيئة النزاهة الاتحاديَّة قد أطلقت العديد من الحملات التوعويَّة والتثقيفيَّة التي استهدفت مُختلف القطاعات وفئات المُجتمع المُختلفة؛ انطلاقاً من المهام التوعويَّة والتوجيهيَّة والتثقيفيَّة التي أُنِيْطَتْ بها بموجب قانونها النافذ رقم (30) لسنة 2011 المُعدَّل.