حشود غفيرة قرب سفارة الكيان وهتافات ضد التطبيع ودعوات لدعم المقاومة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
#سواليف
لليوم الثاني على التوالي، شهد #محيط #سفارة_الكيان الصهيوني في #العاصمة_عمان وققة حاشدة تطالب بوقف كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وهتف المشاركون للشعب الفلسطيني وللمقاومة، كما طالبوا بفك الحصار عن قطاع غزة ودعم المقاومة.
وأكدوا رفضهم للجسر البري واستمرار وصول البضائع للاحتلال عبر أراضي المملكة.
ويأتي التصاعد في الموقف الاحتجاجي على أعقاب تزايد المجازر الوحشية في غزة، وتصاعد عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محيط سفارة الكيان العاصمة عمان
إقرأ أيضاً:
إيران تجدد دعمها الكامل للمقاومة والشعب اللبناني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
طهران-سانا
جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف دعم بلاده الكامل للمقاومة في لبنان، معرباً عن تعازيه باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في هجوم غادر وجبان من قبل الكيان الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي برقية بعثها اليوم إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال قاليباف: “إن مجلس الشورى الإسلامي يعلن دعمه الكامل لجبهة المقاومة في لبنان، ويدين بشدة هذا العمل الجبان وغير الإنساني من قبل الكيان الصهيوني، والذي تم في ظل صمت المجتمع الدولي وفشل المؤسسات الدولية في اتخاذ ردود فعل رادعة”، مضيفاً: “لقد أظهر هذا الكيان الغاصب وحلفاؤه مرة أخرى من خلال هذا العمل الوحشي طبيعتهم الإرهابية والإجرامية، وأثبت أنه لا يحترم حقوق الشعوب بأي شكل من الأشكال”.
وتابع قاليباف: إن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيعزز عزم ودافع إخواننا في المقاومة في لبنان على تجديد العهد في مسيرة المقاومة والنضال ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الكيان الصهيوني يسعى إلى زعزعة الاستقرار عبر الاستمرار في جرائمه، ولكنه سيتلقى الرد في الوقت المناسب، ولن تبقى مغامراته وأفعاله دون ردود.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني: “إن جبهة المقاومة والشعب اللبناني سينتصران، كما أن الكيان الصهيوني الغاصب وبأعماله الجبانة هذه لن يتمكن أبداً من التغطية على هزيمته التي لا يمكن إخفاؤها”.
وأوضح كنعاني أن الإدارة الأمريكية أيضا لن تكسب شيئاً من كل هذه الجرائم ولن تعوض إخفاقاتها الطويلة والمتتالية في المنطقة، مبيناً أن الاغتيالات والجرائم لن تنقذ الكيان الصهيوني، ولن تعيد الأمن إلى المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تصلح انقساماته الداخلية، ولن تعيد ثقة جيشه المعدومة في نفسه، ولن تبيّض سمعته السيئة الملطخة بالإجرام أمام الرأي العام العالمي.