كتائب "القسام" تتصدى لآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عرضت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لآليات قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
ونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "تصدي مقاتلي كتائب القسام لآليات قوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة واستهداف دبابات إسرائيلية، ومقر قيادة وسيطرة بالقناصات برصاص عيار 12.
وأفاد مراسلنا اليوم الاثنين، بأنه تم انتشال 7 جثامين إضافية من منزل عائلة سلمان في دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على المنزل إلى 18.
كما أكدت المقررة الأممية الخاصة بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، في تقرير سترفعه الثلاثاء إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن هناك أسبابا منطقية للقول إن إسرائيل ارتكبت عدة أعمال إبادة في غزة.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ171 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدبابات القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".
هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.
وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.
وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.