مرض خطير يصيب الجسم عند النوم أكثر من 9 ساعات في اليوم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت الدكتورة يوليا نيفيروفا من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في حديث لـ Gazeta.Ru، أن النوم أكثر من 9-10 ساعات في اليوم يزيد خطر الإصابة بداء السكري ويؤثر سلبا في عمل القلب والأوعية الدموية، بسبب قلة النشاط البدني.
وبينت أن الإنسان يمكن أن يعيش من دون نوم (وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية) لمدة 19 يوما تقريبا.
هذا وتظهر في اليومين الثاني والثالث مشكلات في تنسيق الحركات وتركيز العينين ووضوح الكلام.
ويبدأ الشخص في اليومين الرابع والخامس في رؤية الهلوسة، وبحلول اليوم الثامن يصبح من الصعب عليه حتى نطق الكلمات البسيطة.
وإلى جانب ذلك، وفقا لها، يمكن أن تؤدي قلة النوم بصورة منتظمة إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية وسوء المزاج واختلال عمل منظومة المناعة والتعب المستمر، وتدهور الحالة المزاجية والأداء، وضعف التركيز والاكتئاب والأرق لاحقا.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الیوم
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.
وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.
وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.
ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:
6 ساعات مع العائلة.
ساعتان مع الأصدقاء.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.
ساعتان لممارسة الرياضة.
ساعة واحدة للطعام والشراب.
6 ساعات عمل (لا أكثر).
أقل من 15 دقيقة في التنقل.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).
ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.
ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.
كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.
وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
المصدر: ديلي ميل