قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مهم للغاية، وبه أشياء إيجابية، رغم ما به من نواقص كثيرة للغاية، لكن البدء بوقف إطلاق النار الفوري خلال المدة المتبقية من شهر رمضان أمر مهم جدا.

أيمن الرقب: القرار منقوص لأنه لم يتحدث عن 13 ألف أسير فلسطيني

وأضاف «الرقب»، خلال لقاء ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن القرار منقوص لأنه تحدث عن المحتجزين الإسرائيليين، ولم يتحدث عن 13 ألف أسير فلسطيني وعملية السلام، لكن الجزء الإيجابي في هذا القرار هو الوقف الفوري لإطلاق النار، خاصة أن حكومة «نتنياهو» تستعد لاجتياح رفح الفلسطينية، وتضع رؤية تجاه إزاحة الكتلة السكانية قبل الاجتياح.

أشار إلى أن أمريكا أبدت عدم قناعتها بالخرائط التي قدمت لها، في المكان الذي ستجري إزاحة الكتلة السكانية به.

ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن نتنياهو رفض هذا القرار، وقال إن أمريكا خدعتهم، رغم أن الجميع توقع أمس أن واشنطن لن تستخدم الفيتو، وبالتالي إسرائيل و«نتنياهو» كانا يعلمون ذلك أيضا، وأعلنت تل أبيب أنها لن ترسل الوفد الإسرائيلي لواشنطن للنقاش في موضوع آلية الاجتياح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفيتو

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية

منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبني موقف متشدد تجاه حركة حماس، مؤكدًا مرارًا أن الحرب لن تتوقف قبل «القضاء الكامل على الحركة» وتحقيق ما يسميه «أهداف النصر».

ومع دخول الحرب عامها الثاني، وتزايد الضغوط الدولية والداخلية، لا يبدو أن نتنياهو ينوي التراجع، بل يُصعّد من خطابه ويُشدّد على أن أي وقف للعمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافه سيكون بمثابة «هزيمة للاحتلال الإسرائيلي».

أهداف نتنياهو من الحرب

بحسب تصريحاته الرسمية، يُركّز نتنياهو على ثلاثة أهداف رئيسية:

تفكيك القدرات العسكرية لحماس.

استعادة جميع الرهائن الإسرائيليين.

منع غزة من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل.

رفض التهدئة.. رغم الدعوات الداخلية والدولية

ورغم تزايد الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب، خاصة من عائلات الرهائن الذين طالبوا بالتفاوض لإنقاذ ذويهم، رفض نتنياهو ذلك تمامًا، معتبرًا أن أي دعوة لإنهاء الحرب «تخدم دعاية حماس وحربها النفسية».

التصعيد مستمر

وفي الأسابيع الأخيرة، أصدر نتنياهو أوامر جديدة بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وأعلن إنشاء ما يُسمى بـ«ممر موراج» في جنوب القطاع، في محاولة لعزل المناطق وفصلها ميدانيًا، وزيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية.

ورغم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال، بما في ذلك مقتل وإصابة جنود في عمليات نوعية لحماس، لا يزال نتنياهو مصممًا على استمرار المعركة.

سياسة «اللا عودة»

ويري مراقبون أن نتنياهو يسير وفق سياسة «اللا عودة» حيث لم يترك لنفسه ولا لحكومته خيارًا استراتيجيًا سوى الاستمرار في الحرب، وأن نتنياهو لا يسعى فقط للنصر العسكري، بل يحاول كذلك ترميم صورته السياسية، وتعزيز وضعه أمام شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني.

لن نقبل

ورفضت حماس عرضًا إسرائيليًا للإفراج عن الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، مطالبة بإنهاء دائم للحرب. وردًا على ذلك، أمر نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس.

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في مارس، قُتل أكثر من 1600 شخص في غزة خلال الشهر الماضي، بينهم 50 فلسطينيًا على الأقل في يوم واحد.وتُشير التقارير إلى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد 90% من سكان غزة.

اقرأ أيضاًعاجل| مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في كمين للفصائل الفلسطينية بغزة

عاجل| مروحية تنقل مصابين في صفوف جيش الاحتلال إثر حادث أمني خطير بغزة

شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينتي خان يونس وغزة

مقالات مشابهة

  • إعلام ألماني يحذر من حرمان برلين من مقعدها في مجلس الأمن بسبب بيربوك
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • ماسورة صرف صحي.. أحمد كريمة يفتح النار على سعد الهلالي بسبب تصريحاته عن المرأة
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مصلحة سجون العدو تعلن استشهاد أسير فلسطيني من الضفة
  • استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر
  • والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتخلى عن الجنود ويفضل بقاءه
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية