أستاذ علوم سياسية: قرار مجلس الأمن منقوص بسبب الـ13 ألف أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مهم للغاية، وبه أشياء إيجابية، رغم ما به من نواقص كثيرة للغاية، لكن البدء بوقف إطلاق النار الفوري خلال المدة المتبقية من شهر رمضان أمر مهم جدا.
أيمن الرقب: القرار منقوص لأنه لم يتحدث عن 13 ألف أسير فلسطينيوأضاف «الرقب»، خلال لقاء ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن القرار منقوص لأنه تحدث عن المحتجزين الإسرائيليين، ولم يتحدث عن 13 ألف أسير فلسطيني وعملية السلام، لكن الجزء الإيجابي في هذا القرار هو الوقف الفوري لإطلاق النار، خاصة أن حكومة «نتنياهو» تستعد لاجتياح رفح الفلسطينية، وتضع رؤية تجاه إزاحة الكتلة السكانية قبل الاجتياح.
أشار إلى أن أمريكا أبدت عدم قناعتها بالخرائط التي قدمت لها، في المكان الذي ستجري إزاحة الكتلة السكانية به.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن نتنياهو رفض هذا القرار، وقال إن أمريكا خدعتهم، رغم أن الجميع توقع أمس أن واشنطن لن تستخدم الفيتو، وبالتالي إسرائيل و«نتنياهو» كانا يعلمون ذلك أيضا، وأعلنت تل أبيب أنها لن ترسل الوفد الإسرائيلي لواشنطن للنقاش في موضوع آلية الاجتياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفيتو
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
وفي وقت لاحق شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.