بسبب قضية التجنيد.. خلافات وانقسامات حادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بسبب قضية التجنيد خلافات وانقسامات حادة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي".
فتح: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل فورى وإنهاء الحرب على غزة حقوق إنسان النواب: قرار مجلس الأمن لوقف الحرب بغزة نجاح لجهود مصروأوضح التقرير أنه لطالما كانت قضية التجنيد مصدر أزمات على الساحة السياسية الإسرائيلية وتسببت في أزمات على فترات متباعدة إلا أنها هذه المرة تأتي في ظل ملفات وانشقاقات حادة في الداخل الإسرائيلي ما يجعل تهديدها أكثر ضررا من أي وقت مضى.
ولفت التقرير أن بيلي جانس الوزير في حكومة الطوارئ التي تدير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لوح بترك منصبه حال تمرير قانون التجنيد الذي يستثنى اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي ما يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام خطر حقيقي يهدد بتفكيك ائتلافه الحكومي.
ولفت التقرير أنه تعد مسألة تجنيد الحريديم ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي إذ يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة وجاء تحريك قانون التجنيد في توقيت حرج تخوض فيه إسرائيل حرب مع غزة لضمان استمرار دعم الأحزاب الحريدية لحوكمة نتنياهو وتجنب إسقاطها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق: معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل جنودنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن "إذاعة جيش الاحتلال" عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند، أن معارك غزة ولبنان لا تقود إلا لمقتل مزيد من جنودنا.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أنه "لا يوجد أفق للحرب"، مشيرة إلى أن الصراع لن ينتهي تمامًا، بل سيستمر بأشكال مختلفة وفي جبهات وقطاعات أخرى.
وركّز الإعلام الإسرائيلي على عدة قضايا تتعلق بالمستوطنين وأماكن سكنهم، حيث طرح الإسرائيليون سؤالًا بديهيًا: "إلى متى ستستمر هذه الحرب؟" كما أشار الإعلام إلى نقطة أخرى تتعلق بلواء غولاني الذي دخل قطاع غزة ومن ثم لبنان، إلا أن ثمن هذا التدخل كان باهظًا، إذ أظهرت التقارير تراجع عدد قواته.
وفي هذا السياق، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن اللواء الأهم في الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عدد المقاتلين، خاصة في ظل تاريخه الطويل في المعارك ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية. وأضاف أن لبنان "مشبع بدماء أجيال من مقاتلي غولاني"، منذ أيام غوني هارنيك الذي قُتل في حرب لبنان الأولى عام 1982 في قلعة الشقيف، مرورًا بإيريز غيرشتاين الذي قاد وحدة الارتباط في فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وصولاً إلى روعي كلاين الذي قُتل في بنت جبيل خلال حرب 2006.
كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء غولاني، إضافة إلى 5 جنود آخرين من نفس الكتيبة خلال المعارك في جنوب لبنان.