قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن توقف عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وستواصل القتال حتى تقضي على حركة حماس، وتعيد جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

ويأتي ذلك بعد أن أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقال كاتس، عبر صفحته على منصة إكس، إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار، ستدمر حماس وستواصل القتال حتى يعود آخر المختطفين.

وفي 25 مارس، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قرارا، صاغه 10 أعضاء غير دائمين، يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وصوت 14 عضوا في مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لصالح القرار، ولكن الولايات المتحدة هي فقط من امتنعت عن التصويت، ولم تستخدم حق الفيتو ضد القرار.

بعد قرار مجلس الأمن.. سوليفان يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي في البيت الأبيض قطر ترحّب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إسرائيل غزة قطاع غزة حماس مجلس الأمن شهر رمضان إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ30 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس