وزراء في حكومة نتنياهو يتحدون قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بن غفير: قرار مجلس الأمن يثبت أن الأمم المتحدة معادية للسامية
أعلن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، مواصلة القتال والعدوان على قطاع غزة في تحد صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي، وذلك تعليقا على تبني المجلس قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً : بنود قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وقال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال، إن تل أبيب لن توقف القتال، "وسنقضي على حركة حماس وسنقاتل حتى عودة آخر المحتجزين".
من جهته قال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إن "عدم استخدام واشنطن للفيتو يصب في مصلحة حماس ويضر بجهود إعادة المحتجزين.
أما وزير مايسمى "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، فقال إن قرار مجلس الأمن "يثبت أن الأمم المتحدة معادية للسامية وأمينها العام معاد للسامية ويشجع حماس".
وكانت رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بدعوة مجلس الأمن الدولي الاثنين لوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت على "ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة مجلس الأمن حكومة نتنياهو قرار مجلس الأمن فی حکومة
إقرأ أيضاً:
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية باتفاق غزة بدأت
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مفاوضات المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت، لكنها اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع -في بيان نشر اليوم الثلاثاء- أن "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
واتهم القانوع الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، مشددا على أن "الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
وأشار الناطق باسم حماس إلى أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وأكد القانوع أن "كل محاولات الاحتلال إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل"، وأضاف أن ما "فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
إعلانوقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء- سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري الأمني والسياسي عند عودته من واشنطن لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت أنه في أعقاب الاجتماع سوف ترسل إسرائيل بعثة من المستوى المهني إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب ونتنياهو سيناقشان المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أكد مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستمر، والجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن"، في حين قال الرئيس الأميركي إنه لا ضمانات بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد.