وفي المؤتمر الصحفي أشاد وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الأعمال، علي الديلمي، بدور المركز وغيره من المنظمات المحلية في مواكبة الأحداث ومناصرة القضايا العادلة للشعب اليمني.

وأكد أهمية الرصد والتوثيق لكل الجرائم التي تعرض لها اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي على مدى تسعة أعوام، حتى يأتي اليوم الذي ينتصر فيه اليمنيون لضحاياهم.

واعتبر القانون الدولي الإنساني أمريكي بامتياز كون الولايات المتحدة هي من تحركه وتوجهه أين ما تريد وكيفما تشاء، مشيرا إلى أن امريكا مستمرة في عدوانها حتى الآن ومؤخرا تم استهداف الصيادين ومواقع مدنية.

 

ولفت إلى أن الجرائم التي تعرض لها اليمنيون والجرائم التي ترتكب حالياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني دليل على أن العدو واحد والهدف محاولة الاستحواذ والسيطرة على البلدان الإسلامية.

وأكد في المؤتمر، الذي حضره مسؤولون وشخصيات حقوقية واجتماعية، ضرورة إنشاء تحالف عالمي لمواجهة الرأسمالية والامبريالية العالمية وقوى الشر و الاستكبار وعلى رأسها أمريكا ومن معها.

من جانبه استعرض رئيس مركز عين الإنسانية، أحمد أبو حمراء، تقريرا تضمن إحصائية تسعة أعوام من العدوان والحصار، مبينا أن العدوان مستمر بمختلف الاسلحة المحرمة دولياً.

وذكر أن أجمالي عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان بلغ ٥٠ ألفا و٢٥ شخصا، منهم ١٨ الفًا و٣٨١ شهيد بينهم ٤ آلاف و١٢٣ طفلا، والفان و ٤٨٦ امرأة، و ١١ ألف و ٧٧٢ من الرجال.

فيما بلغ عدد الضحايا من الجرحى وفقا للتقرير ٣١ ألفا و٦٤٤ شخصا، بينهم ٤ آلاف و ٩٩٢ طفلا، و٣ آلاف و ٥٧ امرأة، و ٢٣ ألفا و ٥٩٥ من الرجال.

وعدد رئيس المركز في تقريره المنشآت الخدمية والاقتصادية والبنى التحتية التي طالها العدوان والخسائر والأضرار الناتجة عنه.

وأوضح أن هذه الإحصائية تمثل مدخلاً أساسيًا لوثيقة مفصلة وشاملة تتضمن دون استثناء أو اجتزاء جميع ما خلفه العدوان على اليمن طوال تسعة أعوام متواصلة في إطار منضبط حدثا و أثرا ونتيجة ومسارا واضح الاتجاه إنسانيا وقانونيا وقضائيا ليشهد العالم أن اليمنيين كانوا يواجهون أنظمة تتبنى الجرم سلوكا وتنتهجه هدفا وقرارا.

وتطرق التقرير إلى جرائم ينتهكها العدوان بخلاف جرائمه بحق المدنيين كجرائم الاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والانتهاكات التي يتعرض لها المسافرون من المحافظات الشمالية أو الواصلين إليها عبر المنافذ البرية والجوية الواقعة تحت سيطرة التحالف والتشكيلات العسكرية التابعة له.

وأفاد التقرير بأن اليمن يعاني جراء العدوان والحصار واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية من خلال النقص الحاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية وارتفاع معدلات الجوع والأمراض والنزوح القسري، حيث يحتاج الملايين من اليمنيين إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

وكشف التقرير أن الحرب في اليمن شهدت تدخلا دوليا واسعا تورطت امريكا وبعض الدول الاخرى في دعم تحالف العدوان بتزويده بالأسلحة والدعم العسكري، في المقابل تمت مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بوقف العدوان وتوفير المساعدات إلا انها ظهرت بموقف المتواطئ والمنحاز.

ونوه بالقوة والصمود الذي جسده أبناء الشعب اليمني منذ تسع سنوات على العدوان السعودي الامريكي المستمر ، مؤكدا أن هذا العدوان لن ينسى وسيظل خالدا في ذاكرة اليمنيين وأحرار العالم.

وكان المدير التنفيذي للمركز، عبد الوهاب الوشلي، أوضح في افتتاح المؤتمر أن المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الامريكي في اليمن طيلة تسعة أعوام في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من العالم .

وأكد أن المؤسسات الدولية ( محكمة العدل، المحكمة الجنائية، مجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان) لا تقوم بدورها الذي أنشأت من أجله، بل إن مواقفها تبين مدى الانحياز للمجرم، لافتا إلى أن القانون الدولي يفتقر إلى آليات إنفاذ حقيقية للقوانين والعقوبات.


كما أكد المسؤولية التي تقع على عاتق الجهات الرسمية الوطنية في تقديم ملفات مدروسة قانونيا وحقوقيا وتوفير أرشيف متكامل لجرائم الحرب والابادة التي لا تسقط بالتقادم وتحديد مسارات العمل والسعي نحو العدالة والانتصاف ومعاقبة المسؤولين عن كل تلك الجرائم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تسعة أعوام

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير

الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 21 فبراير ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم حرب باستهدافه الأحياء السكنية وسيارات ومنازل المواطنين أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.

ففي 21 فبراير عام 2016، استشهد 30 مواطناً منهم عشرة أطفال وعدد من النساء وأصيب عشرات آخرين، جراء استهداف طيران العدوان منازل مواطنين في منطقة غافرة بمديرية حيدان في محافظة صعدة، كما شن الطيران سلسلة غارات على مديرية سحار وغارة على مدينة ضحيان بمديرية مجز، وغارة على منطقة بركان بمديرية رازح وغارة على مديرية شدا وأحدثت دماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين.

واستشهد ستة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان على سيارة في منطقة دنة بمديرية بني ضبيان في محافظة صنعاء، فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء غارات على منطقة العرقوب بمديرية خولان، كما شن غارة على جبل الصمع بمديرية أرحب ما أدى إلى تضرر مراعي الأغنام، واستهدف بغارتين منزلي مراد السيد وعدنان السيد في منطقة ملح بمديرية نهم ما أدى إلى تدميرهما.

ودمر الطيران المعادي منزل الشيخ حمد بن راكان الشريف بمنطقة مغيفر بمديرية مجزر في محافظة مأرب، كما استهدف منزلي محمد أحمد الزايدي والشيخ علي أحمد الزايدي بمديرية صرواح مخلفا دماراً كبيراً فيهما.

طيران العدوان استهدف بعدة غارات منطقة الشريجة بمحافظة لحج ومديرية الغيل في محافظة الجوف ومديرية ميدي في محافظة حجة.

وفي 21 فبراير عام 2017، استشهد مدير عام مديرية مقبنة بمحافظة تعز محمد هائل سنان وابن عمه رياض مهيوب سنان في غارة شنها طيران العدوان استهدفت سيارته في الطريق الرئيسية الرابط بين البرح والمخا.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون واحترقت سيارتان في غارتين لطيران العدوان على منطقة جبل مرع بمديرية باقم في محافظة صعدة، وشن غارتين على منطقة آل الشيخ بمديرية منبه مستخدما في إحداهما قنابل عنقودية.

واستشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلهم في منطقة الشعاب بمديرية حرض في محافظة حجة، كما شن خمس غارات أخرى على مديريتي حرض وميدي.

وشن طيران العدوان ست غارات على مديرية الدريهمي، وغارتين على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، وغارتين على منطقة المخدرة بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة في المديرية مخلفين أضرارا في منازل ومزارع المواطنين.

وفي 21 فبراير عام 2018، استشهد 15 مواطنا وأصيب ثلاثة آخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على عدد من سيارات الأجرة في طريق آل عمار بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، كما شن غارتين على منطقة البقع بمديرية كتاف وغارة على مدينة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين.

وشن طيران العدوان 13 غارة على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، أسفرت عن أضرار في مزارع وممتلكات المواطنين.

واستهدف الطيران المعادي بغارة منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم، كما شن سبع غارات على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وشن طيران العدوان غارة على موقع الكمين للمدرعات الإماراتية شرق مفرق موزع في محافظة تعز، وغارة على مفرق الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة.

وفي 21 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان تسع غارات على قريات وبني شهر السودة بمنطقة العبيسة في مديرية كشر وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

واستهدف الطيران المعادي بغارتين قاعدة الديلمي الجوية بأمانة العاصمة، وشن غارة على منطقة بيت دهرة بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، في حين قصف المرتزقة بـ12 صاروخ كاتيوشا مزارع المواطنين في منطقة رمادة بمديرية نهم في المحافظة.

وشن طيران العدوان غارة على مجازة في عسير.

وفي محافظة الحديدة قصف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون والعيارات الرشاشة قرية الزعفران في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وأطلقوا 20 قذيفة على منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي وتضرر عدد منها.

واستهدف قصف للمرتزقة بالمدافع الرشاشة مدينة الشباب في شارع الـ90 بمدينة الحديدة، كما قصفوا بـ19 قذيفة هاون مناطق متفرقة من منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبأكثر من 20 قذيفة هاون وبالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة في مديرية حيس.

وفي 21 فبراير عام 2020، استشهدت امرأة وأصيب أربعة مواطنين آخرين بينهم طفلان وامرأة نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة على منزلهم في قرية الناصرية بعزلة السويق بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، كما أصيب مواطن آخر بنيران المرتزقة في القرية نفسها.

وقصف المرتزقة مزارع ومنازل الموطنين في منطقة الجبلية بالمديرية بصاروخ موجه وأكثر من 20 قذيفة مدفعية، وقصفوا بسبع قذائف جنوب شرق حيس.

وفي مديرية الدريهمي، قصف المرتزقة بـ 20 قذيفة هاون منازل ومزارع المواطنين في قريتي الزعفران والجريبة بمنطقة كيلو 16، بالتزامن مع قصف وتمشيط مكثف بالعيارات المختلفة على قرية الزعفران.

واستهدف المرتزقة بخمسة صواريخ كاتيوشا مدينة الدريهمي وقرية الشجن، وقصفوا بالمدفعية قرية الدحفش، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية شرق مدينة الدريهمي.

وشن طيران العدوان سبع غارات على مديريتي حرض وحيران في محافظة حجة، وخمس غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارتين على مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب، واستهدف بتسع غارات مديرية الغيل في محافظة الجوف.

وفي 21 فبراير عام 2021، استشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.

وشن طيران العدوان ست غارات على مديرية صرواح وغارتين على مديرية مدغل في محافظة مأرب، وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وشن الطيران التجسسي خمس غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والمنظر، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

وفي 21 فبراير عام 2022، استشهدت امرأة وأصيب عشرة مواطنين معظمهم من النساء والأطفال جراء غارة لطيران العدوان على منزل المواطن أحمد تمري بمنطقة السقف بمديرية عبس في محافظة حجة، كما شن 26 غارة على مديرية حرض، وغارة على مديرية حيران واستهدف بأربع غارات منطقة بني حسن في مديرية عبس.

واستشهد ثلاثة مواطنين بانفجار لغم من مخلفات مرتزقة العدوان في قرية العجارم بمديرية صرواح في محافظة مأرب، بينما شن الطيران غارتين على مديرية الجوبة.

وأصيبت تسع نساء بقصف مدفعي سعودي على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة سبعة تحصينات قتالية في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 275 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • تقرير يحذّر من ارتفاع في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 صهاينة في غزة (تقرير مفصل)
  • تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
  • 19 فبراير خلال 9 أعوام.. 9 جرحى في جرائم حرب بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته للمنازل والممتلكات باليمن
  • سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
  • 18 فبراير خلال 9 أعوام.. 19 شهيدًا وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن