حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الإثنين من أن إعلان إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية قد يؤدي إلى تعقيد التوصل إلى حل وزيادة عدم الاستقرار. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة إن الاعتراف بدولة فلسطين "مكافأة للإرهاب".

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز أمس الأول أن بلاده اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأكد سانشيز أن هذا الاتفاق يأتي كخطوة أولى نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على هذا الإعلان، معتبرًا أن أي اعتراف بدولة فلسطينية سيزيد فقط تعقيد الوضع ويسهم في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ171 على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين وتدمير هائل للبنية التحتية في القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي خارجية الاحتلال الاحتلال فلسطين دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام

البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وتسعى الرياض إلى إرساء السلام في كل من فلسطين وأوكرانيا، بما يعكس طموحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في دور سعودي أكبر على الساحة العالمية؛ كصانع سلام واستقرار للمنطقة والعالم، ومقدرتها على نزع فتيل الأزمات؛ بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.

مقالات مشابهة

  • عريضة عربية فلسطينية ضد التصفية وتهجير أهالي غزة.. نداء فلسطين
  • مسعود بارزاني يتلقى رسالة من عبد الله أوجلان ويؤكد دعمه لعملية السلام
  • السيسي: إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم
  • هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
  • إيرانيون للإعمار في لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • «العاملين بالبترول»: إقامة دولة فلسطينية الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • أبو العينين: مصر نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية ورسالتها تجاه فلسطين تاريخية ومشرفة
  • العراق تؤكد استمرار دعمها لعملية السلام والحوار في اليمن
  • تهديد إسرائيلي للمطار.. ماذا تبلغ لبنان؟
  • وزير الخارجية: نثمن موقف إسبانيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني