تحذير إسرائيلي من اهاراف إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا بدولة فلسطين.. ماذا يعني ذلك لعملية السلام؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الإثنين من أن إعلان إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وأيرلندا نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية قد يؤدي إلى تعقيد التوصل إلى حل وزيادة عدم الاستقرار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة إن الاعتراف بدولة فلسطين "مكافأة للإرهاب".
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز أمس الأول أن بلاده اتفقت مع أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على الاعتراف بدولة فلسطينية.
من جانبه، علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على هذا الإعلان، معتبرًا أن أي اعتراف بدولة فلسطينية سيزيد فقط تعقيد الوضع ويسهم في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ171 على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين وتدمير هائل للبنية التحتية في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير خارجية الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي خارجية الاحتلال الاحتلال فلسطين دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وتسعى الرياض إلى إرساء السلام في كل من فلسطين وأوكرانيا، بما يعكس طموحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في دور سعودي أكبر على الساحة العالمية؛ كصانع سلام واستقرار للمنطقة والعالم، ومقدرتها على نزع فتيل الأزمات؛ بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.