عضو السيادة السوداني: الجيش لن يكون طرفا في أي اتفاق سياسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة السودانية لن تكون طرفا في أي اتفاق مع السياسيين وأن القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بأي رديف.
ولفت عضو المجلس السيادي السوداني إلى فترة انتقالية تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه.
وأوضح جابر، بحسب بيان مجلس السيادة السوداني خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه بالقضارف بحضور قائد المنطقة وقادة الفرق والمستنفرين في الكتيبة الاستراتيجية، أن الحرب مخطط أكبر من الذين خططوا لها، مشيرا إلى وجود تدخلات خارجية وأحزاب تسببت في الحرب.
وثمن دور القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمقاومة الشعبية والمستنفرين في التصدي ومجابهة التمرد ودحره، وترحم على شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والأجهزة النظامية معربا عن امنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودة سالمة للمفقودين.
وهنأ ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه والمستنفرين بالانتصارات التى تحققت في كافة المحاور والجبهات مشيدا بدور قيادة المنطقة الشرقية في دعم وإسناد القوات المسلحة والقوات النظامية في معركة الكرامة ضد المرتزقة والعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني بحري إبراهيم جابر حكومة تكنوقراط الشعب السوداني القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
حفظي: القوات المسلحة خاضت معركة إعادة البناء فور انتهاء نكسة 67
كشف اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن القوات المسلحة المصرية خاضت معركة "إعادة البناء" فور انتهاء نكسة 67، في تحدٍ صعب وسط ظروف سياسية واقتصادية وعسكرية شديدة القسوة.
وأضاف حفظي خلال لقائه التليفزيوني على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، أن معركة تحرير سيناء لم تكن لحظة مفاجئة في أكتوبر 1973، بل كانت ملحمة طويلة بدأت منذ لحظة الهزيمة في يونيو 1967.
وتابع ساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن ما لا يعرفه كثيرون أن القوات المسلحة بدأت فعليًا عمليات قتالية منظمة منذ سنوات ما قبل أكتوبر، من خلال "حرب الاستنزاف" التي استمرت 1000 يوم، وتم تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلالها.