أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة السودانية لن تكون طرفا في أي اتفاق مع السياسيين وأن القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد ولن تقبل بأي رديف.

ولفت عضو المجلس السيادي السوداني إلى فترة انتقالية  تقودها حكومة تكنوقراط تضطلع بترتيب شؤون الشعب السوداني وتهيئته لانتخابات حرة ونزيهة يحدد فيها الشعب السوداني من يحكمه.

وأوضح جابر، بحسب بيان مجلس السيادة السوداني خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه بالقضارف بحضور قائد المنطقة وقادة الفرق والمستنفرين في الكتيبة الاستراتيجية، أن الحرب مخطط أكبر من الذين خططوا لها، مشيرا إلى وجود تدخلات خارجية وأحزاب تسببت في الحرب. 

وثمن دور القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمقاومة الشعبية والمستنفرين في التصدي ومجابهة التمرد ودحره، وترحم على شهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والأجهزة النظامية معربا عن امنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودة سالمة للمفقودين.

وهنأ ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاه والمستنفرين بالانتصارات التى تحققت في كافة المحاور والجبهات مشيدا بدور قيادة المنطقة الشرقية في دعم وإسناد القوات المسلحة والقوات النظامية في معركة الكرامة ضد  المرتزقة والعملاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني بحري إبراهيم جابر حكومة تكنوقراط الشعب السوداني القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.

وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".

وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".

وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".

وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".

وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".

وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".

في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات
  • حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
  • الجيش سيقبل على معركة محلية الخرطوم بتركيز مريح
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • «شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية